الفصل الثاني

277 16 2
                                    

استغفر الله العظيم واتوب اليه ❤️

صلو على النبي ❤️

(جوازة لظروف طارئة ❤️)

.......................................

الفصل الثاني ❤️

* جلست كاميلا تحاول استيعاب ماحصل خلاص خمسة عشر دقائق فقط ظلو فيها سويا..

_ كاميلا بصدمة.... انت انت بتقول اي.

_ ريان بعصبية شديدة..... انا قرفت من الي بيحصل ده حتى لو محدش عارف انك متنيلة متجوزاني ده ميمنعش انك تتخطى وجودي وكلامي عليكي ي هانم... نزلتي وجيتي ونمتي وقعدتي وانا فين انا قاعد مش عارف الي مفروض شايلة اسمي فين ولا بتعمل اي والمفروض اني استنى الهانم لما تفتكر شوال البطاطا الي هي متجوزاه تقوله هي فين ولا بتعمل اي ولا البركة ف سيادة اللواء كفاية انه يعرف.. انا تعبت منك بجد اعملي الي انتي عايزاه... انا ماشي وسيبلك الفرح والاوتيل كله...

* جلست تردد كلماته ف راسها هي تعلم انها تفعل ما يعارض الحقيقة ولاكنها لازلت لم تستوعب وجوده ف حياتها وضرورة اخباره بتحركاتها ف هي كانت تسكن ف سكن الضباط مع هنا وصديقاتها ولم يوجد من يهتم لامرها ف هي يتيمة منذ صغرها وتربت على يد عمتها والدة هنا التي عاملتها مثل هنا وكان والدها خير اب ل كاميلا..... أدركت انه يلملم حاجياته بالفعل ليذهب ولكنها نهضت فجأة محتضنة اياه جاعلة ضهره ف مواجهتها.. أما هو ف تصنم محله من فعلتها ف هي لم تقترب منه يوما ولا هو قام بذلك قط... تحدثت بتشنج وسط بكائها ومازالت متعلقة به ...ولم تنطق سوي كلمة..

_ متمشيش.

* واجه ريان كلمتها بصمت ولم يلتفت لها وهي تحدثت بصوت مرتعش باكي..

_ عارفة اني غلطانة واني ضغطت عليك وانك مشغول بسبب القضية المهمة الي بنخططلها بس انا مش مدركة لسه لوجودك انا فجأة باباك طلب مني اتجوزك ولما رفضت لسبب ان انا وانت مش بنحب بعض ولاا حتى عمرنا اتكلمنا الا واتخانقنا بس هو كان مصر وقال إن ده لمصلحتنا وعلشان وجودنا الكتير ف المهمات ف مكان واحد ده ميكونش حرام وانه معتمد علينا انا مقدرتش أرفض طلبه وانت عارف اني بعز والدك قد اي بس والله مكنش ف بالي حكاية اني اقولك انا نازلة او هبيت مع هنا ف الأوضة لان انا مش متعودة على اذن حد لان عمتو هي الي كانت معايا لاكن والله مش قصدي كل الي حصل او اني افكرك ان الجواز على ورق بس او اني مراتك دي تقيلة عليا بس غريبة وانا مستوعبتهاش لسه.. ارجوك متزعلش انا مش عايزة انزل الفرح وابقى متضايقة اني زعلتك والله مقصدش ده كله صدقني حتى لما والدك كان بيعرف اخباري كان هو الي بيتصل مش انا ارجوك متمشيش وانزل معايا الفرح وبعد كدة نرجع تاني اسكندرية سوا .....

* انهت حديثها وهو صامت يستمع لها ويعلم انها محقة بحديثها ف هو أيضا لم يستوعب كونها أصبحت زوجته بعد ولكنه تأقلم سريعا مع الأمر ولكنه حزن لسماعه بكائها وهو يعلم انها لا تبكي الا لضغط كبير قد وقع....

جوازة لظروف طارئة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن