الفصل الرابع

197 16 0
                                    

استغفرالله العظيم واتوب اليه ❤️

صلو على النبي ❤️

(جوازة لظروف طارئة ❤️)

**************************

الفصل الرابع ❤️

لولولولولولولوولولولولييييييي.

_ الجزمة نسيت اقولها متزغرطش!!

* قالها الواقف بصدمة من تلك الكارثة المتنقلة التي تدعي زوجته.....!!!

حيث كانت تلك اللولولي من زوجته المصونة التي صرخت بحماس حينما رأت صديقتها بفستان زفافها وقامت بأحتضانها وحينما ادمعت عيناها اختبرتها صديقتها انها عينيها هي أساس الميكب وستفسد كل شئ هكذا ولاكنها لم تصمت ف هي ترى صديقة عمرها تزف الان.... . ونزل الجميع وكانت كاميلا الوصيفة الرئيسية للعروس وهنا أرادت من كاميلا ارتدائها للون الابيض مثلها ولاكن كاميلا أصرت على ان الأبيض هو للعروس فقط وحذرت الجميع من ارتدائه ذلك اليوم لتظهر رونق صديقتها في إطلالة العمر....

* ذهب الجميع والتف حول الطاولة الكبيرة لعقد القران وكان وكيل هنا والدها وكان اللواء سليم وكيل لزياد لوفاة والده وريان كان احد الشهود  والآخر سيف صديق زياد.. تم كتب الكتاب بسلام بين فرحة الحاضرين والاهالي وبدأت اول رقصة سلو الخاصة بالعروس وعتمت القاعة وهدأ الحاضرين والجميع بقيو يشاهدون هذا الثنائي الرائع المتراقص بحب.

* احست كاميلا بيد تلتف حول خصرها واخر يقف بجانبها ناظر للعروسين بهدوء والتفت فجأة لتفجأ ب ريان جانبها... التفتت تنظر حولها لاإلا يراهم أحدهم وهو يحتضنها هكذا

_ بتعمل اي ي سيادة الرائد انت مش شايف الناس
همس لها بجانب اذنها في هدوء.

_ لا شايف الناس...وشدد على احتضانها قائلا... ريان بس ي كاميلا اسمي ريان..سيادة الرائد دي هناك ف المكتب..

_ طيب من فضلك سيبني الانوار هترجع ف اي لحظة.

تحرك جانبا تاركا مسافة بينهم  وخلال ثواني اضأت القاعة بأنوارها ولم يلاحضو ذلك الشخص الذي التقط لهم صورة خفية.... تجمع الجميع حول العروس ليرقصو سويا ولاكن قبل أن تتحرك امسكها ريان برفق

_ ياريت كلامي يتسمع وبلاش رقص.

وكزته بيديها متحدثة بشقاوة لأول مرة معه

_ اركن بس كدة على جمب قال مفيش رقص قال..

وذهبت ركضا ناحية الفتيات سريعا قبل سماع رده تاركة إياه في صدمة من تللك اللعوبة الشرقية... وفجأة عادت البسمة تزين شفتيه ف هي تضيف نكهة مرحة ف الحياة كما قال والده.. ....كان الجميع يرقص بسعادة وفرحة وفجأة اختفت كاميلا من الانظار واظلمت القاعة معلنة عن رقصة سلو من جديد ولاكن بصوت كاميلا الرائع الذي أبهر الجميع في ذلك الوقت واستحوذ على قلوبهم وصرخات الفتيات مع تصفير الشباب اشتعلت الغيرة لدي الواقف يناظرها وداخلة جملة وحيدة ( _ ياريتني ما تكلمت دي عملت كل كلامي عكس).... صمتت كاميلا وارتفع التصفيق من الجميع ولاكنها حثتهم على الهدوء متحدثا تزامنا ما إظهار صور تجمعها مع هنا  منذ أن كانو أطفال لصورة تجمعهم منذ ساعات....

جوازة لظروف طارئة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن