الفصل السادس

179 10 0
                                    

استغفرالله العظيم واتوب اليه ❤️
صلو على النبي ❤️
جوازة لظروف طارئة ❤️

********************************

الفصل السادس ❤️

* التفتت كاميلا تنظر له فجأة وعسليتها تلمع بحماس :

_ رياااان اي رايك ننزل نتمشى شوية ف المنتجع بما اننا هنمشي بكرة.

* نظر لها متفاجأ من تلك الأفكار الغريبة التي تراودها في غير وقتها الصحيح.

_ريان بصدمة.. ننزل اي دلوقتي الساعة 3 انتي بتهزري واكيد انتي تعبانة من التجهيزات الي حصلت  صلى على النبي ف قلبك كدة وخشي نامي.

تحدثت كاميلا عابسة من كلامه :

_ وانا اشتكيتلك طيب..... ثم تحدثت برجاء مكملة :

احنا هننزل نلف شوية ونطلع ويسيدي انا مش تعبانة انت ناسي اننا بنطبق عادي ف الشغل وانا عايزة اشوف الجوو بليل بلييييز ي ريان توافق يلااااا

...............................................

* هما الان يتجهزون للتجول خارج الفندق... ف هو لم يرد ان يردها خائبة الأمل وقد رأي فرحتها بذلك وقام ليتجهز وجلست هي تنتظر انتهائه فكانت هي الأسرع ف الانتهاء حيث انها كانت ترتدي مايناسب النزول من قبل

تململت كاميلا ف جلستها وهي تحدثه بتبرم :

_ ي ريااان يلا بقي انا زهقت.

نظر لها وهي تاكل الشوكولا الموضوعة بالفندق وتنظر له

_ زهقتي! ده انا مكملتش ربع ساعة حتى حرام عليكي مش كفاية هتنزليني ف الجو التلج ده.

_ يوووه يعني هيبقى ابرد من جو اسكندرية يلا انت بس

_ انا اتضحك عليا ف الجوازة دي شكلي.. يلاا ي آخرة صبري اتحركي

اتصمت؟ بالطبع ستقوم باسترداد كرامتها الان بحيث هي  من تم خداعها ( ادوها على قفاها يعني)

_ ده على اساس اني دايبة فيك ي اخ

_ ريان بسخرية مندهشة :

اخ؟!... انا يتقالي اخ ي اوزعة انتي اوعي من وشي

_ ومالها اخ يعني وبعدين متقولش اوزعة دي انت الي طويل بزيادة اي ده

* تحرك بجانبها وقام بخبط كتفها بخفة كي لا يوجعها والتقط مفاتيحه وهاتفه محدثا لها وهو يرفع خصلاته الي الخلف بعدما استطالت وازدادت جمالا وذلك احد الأشياء التي تحبها كاميلا ف وجه ريان.:

_ يلا بينا ي حضرة الضابط قدامي.

ذهبت بحماس لترى الأجواء ف عتمة الليل وهدوء المكان وخلوه من البشر في مثل ذالك الوقت.... التفت لتلك التي تمرح وتلف المكان بابتسامه.

جوازة لظروف طارئة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن