الفصل التاسع

165 9 0
                                    

استغفر الله العظيم واتوب اليه ❤️

صلو على النبي ❤️

جوازة لظروف طارئة ❤️

_ عائشة كمال_

******************************

الفصل التاسع ❤️

التفتو جميعا لرنين الهاتف الخاص ب كاميلا معلنا عن اتصال من ريان فقد طال انتظاره  ونفذ صبره... مستغربا تأخيرها الملحوظ...ابتعدت عنهم قليلا تجيبه ف تحدث هو اولا معلنا عن ضيقه:

_ ريان بنفاذ صبر... اي ي كاميلا كل ده فينك

_ كاميلا بصوت باكي... ايوة ي ريان انا فوق عمتو وع

تفاجأ ريان من صوتها وتحدث سريعا مقاطعا

_ اي ده كاميلا مال صوتك بتعيطي ليه في حاجة

لم تكن بقادرة على اجابته من شهقاتها

_ طيب بس اهدي انا طالعلك

تأكد ريان من اقفال السيارة صاعدا يتأكل الدرج ف سرعة عوضا عن انتظار المصعد... طرق الباب في هدوء لكي يتجنب الازعاج فتحت له كاميلا بوجه محمر من البكاء ولم يتيح لها فرصة الاستيعاب وجذب يديها سريعا يضمها لاحضانه يمسح على رأسها وقد فزع لاجلها

_ شششش بس ي عمري اهدي فيه اي للعياط ده كله.

_ عمتو زعلانة اوي علشان انا وهنا سيبناها لوحدها احنا وحشين ي ريان.

انهت حديثها جاعلة وجهها مدفون بصدره وهي تبكي
اخذ يمسح على رأسها واقفل الباب يذهب للداخل ولم يبعدها عنه ووجد عمتها تبكي و بجانبها يجلس زوج عمتها وهو يهدئها.... اجلس كاميلا علي الاريكة وذهب لعمتها لينزل لمستواها على ركبتيه ممسكا يديها وهو يربت عليهم متحدثا بحنو :

_ مالك بس ي ست الكل اي مبكيكي كدة.

مسحت العمة مرام علي خصلاته  الملساء وهي تحدثه:

_ سلامتك يحبيبي انا بس لسه متعودتش على البيت فاضي من غير البنات كدة مفيهوش روح ي ريان.

انهت حديثها وانخرطت في بكائها من جديد... ربت على يديها وهو يحاول تهدئتها ف الأخرى تبكي على بكاء عمتها وهو لا يريدها ان تبكي ف تحدث مقترحا :

_ اي رأيك اسيبلك كاميلا تبيت معاكي انهاردة وكمان تقضي معاكي بكرة كله وتونسك.

نظرت لهو العمة مرام بامتنان لذلك الفتي الذي لم يرد احزانها وهي سعيدة بأنها اختارته لابنة أخيها المتوفي ادمعت عينيها مرة أخرى ولاكنها احتضنته تربت على ضهره وهي تحدثه :

_ ربنا يبارك فيك ويحفظك يبني انا عارفة انك جاي ومحتاج تريح بس مهنش عليك زعلي.

_ متهونيش ابدا ي امي ربنا يخليكي لينا..

جوازة لظروف طارئة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن