الفصل السابع

141 8 0
                                    

استغفرالله العظيم واتوب اليه ❤️

صلو على النبي ❤️

جوازة لظروف طارئة ❤️

_عائشة كمال _

****************************

الفصل السابع ❤️

بقى ريان يبحث حوله فقد وقع كرسي من فوق الطاولة دون سبب ظل يبحث عن مصدر الصوت وتفأجا بحيوان صغير ( القنفذ) ولاكنه لم يكن ليقدر على ذلك.. اتت كاميلا من خلفه تطمئنه بصوت مهزوز من البرد :

_ ريان يلا ندخل انا خلاص مش قادرة الجو برد جامد وكدة ممكن حد يتعب يلاا

سكن ريان للحظة ولكنه اجبر نفسه على السير فهي محقة من الممكن أن يمرض أحدهم  ولاكن داخله لم يكن مطمئن وقد صدق حدثه فهم لم يرو من التقط لهم الصور  خفية ولن يلحظو كما حدث بالحفل...

........................................

صعدو للأعلى سريعا وهو يحدثها بعدما فتح الباب بالبطاقة الخاصة به التابعة للفندق ودخلو للجناح الخاص بهم وب اللواء سليم

_ريان بهدوء.... ادخلي انتي الحمام الي ف اوضتنا وانا هروح الحمام التاني..

اوماءت له وهي ترتعش من البرودة :

_ يلا ي كامي بسرعة ادخلي علشام متبرديش يلا
تركها وذهب للغرفة واتي بثياب له من حقيبته وترك الغرفة متوجه للمرحاض الاخر ف السويت الخاص بهم تاركها تبدل ملابسها....

...............

انتهت من الاستحمام وتغيير ملابسها ولاكنها اكتشفت ان ملابسها عبارة عن اطقم نوم مكونة من بنطال ليس بالقصير او الطويل ولكنه جيد  لوسعه ولكن تكمن المشكلة لديها ف الجزء العلوي فقد كانت تخطط للبقاء مع عمتها ولم يكن ف حسبانها انها قد تبقى لدي ريان....

أرتدت بنطالها الملون بدرجات البني ( كاروهات مربعة) وارتدت من فوقهم تيشيرت دون أكمام من اللون الكافيه وتركت خصلاتها تجف وخرجت من الغرفة متوجهه

للمطبخ لتحضر قنينة ماء لتوضعها بجانبها وبطريقها قابلت ريان الخارج لتوه من المرحاض وهو يرتدي بنطاله فقط ويجفف خصلاته نظر لها وهو يرى ما ترتديه هو لم  يتفاجأ كثيرا فقد رأها ب مثلهم وهي تتجهز للحفل

بغرفته اما كاميلا ف حاولت الا تنظر له وقد خجلت من مظهره وهو يقف هكذا أمامها حمحمت لتتخطي وجوده ذاهبة حيث المطبخ لتأتي بالماء ثم عادت لتجده قد تمدد على جانب الفراش يعبث ب هاتفه ينتظرها....

رفع انظاره لها محدثا اياها بنبرة آمرة غير قابلة للنقاش:

    _ كاميلا لمى شعرك ده قبل ماتنامي ونشفيه  كويس قبلها

* نظرت له كاميلا في كسل وقامت متجهة للمرأة وبدأت تلملم خصلاتها امام اعينه المتتبعه لها في هدوء... التفت له كاميلا تسأله بترقب لاجابته:

جوازة لظروف طارئة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن