جوازة لظروف طارئة

الفصل الثالث

متنسوش التفاعل ي حبايبي. (النجمة). ❤️

ورايكم ف التعليقات 😍

قرأءة ممتعة 🤩
____________________

استغفرالله العظيم واتوب اليه ❤️

صلو على النبي❤️

جوازة لظروف طارئة ❤️

************************

الفصل الثالث ❤️

لم تكتمل سعادتها بالطعام حيث وجدت بجانبهم كوب حليب ينتظرها بجانبهم.

* وزعت كاميلا انظارها بينه وبين الكوب الزجاجي بتوتر شديد ف هي لا تربطها علاقة جيدة به تحدثت قائلة :

_ اي ده ي ريان انت بتشرب حليب وكدة يعني.

ثم ابتسمت بتوتر وهي تعلم انه لها.. اما بالنسبة له ف هو يبتسم بمكر ف هو يعمل انها لا تحبذ شرب الحليب ابداا ولاكنه سيجبرها على تناوله ف هي منذ مدة وهي لم تتناول شئ ولم تعوض ذلك.

_ الحليب ده للي مش بتاكل كويس وهيحصلها حاجة من الضعف ده لو نزلت وبعدين ده حليب ي حضرة الضابط ازاي متشربيهوش.

_ كاميلا بصوت شبه باكي... لا مهو بص هقولك انت لو مشيت على ايدك انا مش هشرب البتاع ده.

_ الف هنا على قلبك ي كامي ي حياتي... نظرت له نظراته تشع بنيران غاضبة وهو يقابلها بابتسامة سمجة لانه اجبرها على شرب الكوب بأكمله.

_ طب كنت جيبته بالشوكولاته طيب اي ده.

_ المرة الجا

* قاطعهم رنين هاتفها يعلن عن رغبة العروس برؤيتها خلال خمس عشر دقيقة..

_ يلهوي عطلتني انت السبب. اوعي لما اروح اكمل....
ازاحته سريعا وهي تركض للمرآة وهو يضحك لما يراه.

* بقى واقفا لجوارها يطعمها وهي مستمرة ف وضع تلك المستحضرات مع دهشتها بفعلته لوقوفه بجانبها يطعمها..

_  ريان بسخط..واضح الميكب الخفيف اوي ده ي كاميلا

* ضحكت هي تلك المرة بسماجة حيث قامت برسم عينها بالكحل الأسود ورسمت عيناها من الخارج وقامت بوضع احمر شفاه باللون النبيذي يليق بالدريس الأسود التي احضرته لزفاف صديقتها او توأمها كما يقولون...انهت سريعا تحضير اشيائها وقد انتهى هو الاخر وادركو الان ان كل واحد يرتدي كما الاخر...

نظر لها ريات ضحكا يتحدث بسخرية :

_ ومش عايزاهم يلاحظو حاجة واحنا لابسين كدة.

شاركته كاميلا  الضحك على حديثه المحق به

_ لا وانا الي بقولك مننزلش سوا يلاااا هي كدة كدة بايظة.

....................

* دخلو للمصعد الذي سيوصلهم لطابق العروس ولاكنه أغلق المصعد فجأة بين الطابقين وتحدث بهدوء وهو ينظر لعيناها العسلية المحاطة بالكحل الأسود ويملي عليها تلك الأوامر التي تكرهها فهي ليست بتلك الفتاة المطيعة بتاتا وهو يملك القدر الكافي من التملك لما يخصه والغيرة المفرطة لمن تحمل اسمه