الفصل الخامس

153 9 0
                                    

استغفرالله العظيم واتوب اليه ❤️
صلو على النبي ❤️
جوازة لظروف طارئة ❤️

تفاعلوا معايا بالتصويت ( النجمة) والكومنتات 😍

*****************************

الفصل الخامس ❤️

جالسة هي داخل  المرحاض تحاول استيعاب ما فعله ذلك الرجل المدعو بزوجها عند افاقتها.

_ كاميلا بصدمة وهي تنظر له بعيون متسعة..... انت عملت اي وانا فين وازاي جيت هنا.

رد عليها ريان محدثا إياها بسخرية:

_ يلا ي ميمو ويلا ي سنسن وريان بقى يتفلق صح.

توترت كاميلا من حديثه هي تعلم انها ارادات الفرار منه لديارها ولاكنه كان الأسبق في التصرف.. سالته محاوله تشتيته

_ انت جايبني هنا ليه ي سيادة الرائد.

* وضع قدم فوق الأخرى متحدثا بهدوء هو يتابعها بعيناه :

_ ده على اساس ان مكنش فيه كلام لازم يكمل وقولنا قبل الفرح اننا هنكمله بعد الفرح ولسه في عقاب على كلامي الي كله ماتسمعش منه حرف؛ ولااا كمان الهانم الي عايزة تهرب ومش هنرجع بقى للشغل طب هنا وزياد عرسان انتي اي نظامك..

* قاطع تذكرها طرقات على الباب من ريان يعلمها ان الطعام قد وصل وعليها الإسراع.... خرجت كاميلا وجدته يجهز المائدة الصغيرة امام التلفاز وعليها البيتزا التي وعدها بها قبل النزول وبجانهم المشروب الغازي المفضل لديها

_ تتفرجي على حاجة اشغلك الشاشة.

_ لا عادي مليش ف الفرجة اوي.

_ طيب كويس علشان محتاج اتكلم انا وانتي ف حاجات كتيرة اوي ي كاميلا.

_انا بقول افتح الشاشة ونخلي الكلام بعدين.

* نظر لها ريان في صمت لانه يعلم انها تراوغ لكي لا يتحدثون حول علاقتهم القادمة وكل ما فعلته ف الحفل
وبالفعل قامت بتشغيل احد الأفلام الأجنبية وقامت يجذب قطعة من البيتزا لتأكلها وشاهدو الفيلم وهم يأكلون في صمت بينهم مع نظرات هادئة لها من قِبَل ريان...... انتهو من الطعام وقامت كاميلا تلملم المائدة وذهب هو ليصنع كأسان من القهوة له والكراميل الساخن لها محدثاها :

_ اي رايك نطلع نتكلم ف البلكونة احسن.

_ عادي الي يعجبك مش مشكلة.

* تحدثت كاميلا وهي تتجنب النظر اليه وهي على علم تام انها ستخوض معه جدال حول اشياء عدة.

_  ريان بترقب... طيب اي مش هنلبس حاجة على شعرنا ولا اي.

_كاميلا بتذكر.... اه صح انا معرفش خلعت الطرحة ازاي اصلا.

_ انا الي فكتها لما جبتك هنا علشان تبقى براحتك يعني مفيش حد غريب.

* رفعت غطاء الرأس المصاحب لجاكيته الذي سبق واعطاها إياه لبردوه الجو ف ليل شرم وعدم احضرها ما يناسب بروده الطقس وقامت باخفاء خصلاتها وذهبو ليجلسو سويا... عم الصمت بينهم  للحظات وكل منهم ينظر للطريق الشبه خالي في ذلك الوقت من الليل...

جوازة لظروف طارئة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن