قبل غروب الشمس كانت ڤيجا لازالت تركض هنا وهناك ، تؤكد علي النُدُل الاعتناء بالكئوس ثم تذهب لتفقد الطعام المُقدَّم وتذوقه للتأكد من جودته، وأيضًا قامت بنفسها بتفقد قائمة الموسيقي وترتيبها مع المُنسِّق، وصلَ أصدقاؤها باكرًا للحفل وتقدموا نحوها عند رؤيتها" لقد وصلتم باكرًا "
تحدَّثت بابتهاج مبتسمة لما رأته من مظهرهم الأنيق وأزيائهم الحيوية" هل تريدين بعض المساعدة؟ "
سألها سونغهون عندما رأيَ مظهرها المشغول لدرجة أنَّها لم تتجهز للحفل بعد، مع أنَّها أكدت عليهم واحدًا واحدًا أنَّ الحفل يبدأ بعد الغروب مباشرةً" لقد واشكتُ علي الانتهاء لا تقلق، اذهبوا لاكتشاف المكان والتقطوا بعض الصور قبل الغروب ، أحببتُ جميع أزيائكم، لقد أخذتم الاحتفال بشكلٍ جدي وهذا يجعلني فخورة "
أخبرتهم ، أصابهم الخجل من كلماتها اللطيفة ، كان ثلاثتهم وسيمين بشكل كبير في هذا النوع من الأزياء ، لقد بدوا فقط كمفهوم الحفل ( الشباب، الجرأة، الحرية )كان الأمر مختلفًا هذا العام لأنها أول مرة يحضر بها أصدقائها الكوريين حفل الزهور الراقصة الذي يُقام في منتجعهم منذُ افتُتِح، ففي الزيارة الماضية رحلوا قبل أن يتم تنظيمه كما فوتته هي أيضًا عندما سافرت خلف سونغهون، كان هذا الاحتفال يعني الكثير لڤيجا ووالدها، فقد كان بمثابة تميمة حظ منتجعهم السياحي وأيضًا كان يميزه عن باقي المنتجعات ، ومهما حاول الآخرون تقليد فكرة ڤيجا لم يستطِع أحد أن يكون بنفس جودة منتجع باركر.
كان هذا هو العاشر وكان هذا العام حقًا مميزًا، لأنَّه يعني مرور عِقد من الزمن منذُ افتتاح والدها لهذا العمل، عشرة أعوام من الصمود والنجاح فأرادت تنظيمه بشكل حرفي حتي لا تكون هناك أي مشكلة خلال الحفل.
أما عن مفهوم الحفل فهو بسيط للغاية، كلاسيكي بشكل مختصر، البحر موجود والموسيقي موجودة، يمكنك أن تكون زهرة راقصة إذًا، جاء مفهوم الزهرة من فستان السالسا الأحمر، كان الأقرب إلي ذهن ڤيجا كلما فكرت في ذلك اللون هو الزهور لذا دعت الأفراد المشاركين بالزهور، كانت هناك مسابقة لرقص السالسا كذلك وهناك جائزة ليُصبح الجو حماسيًا لكن المضمون لم يكن المسابقة أو الجائزة بل كانت ترسيخ مفاهيم موطنها المميزة في أدمغة السياح وكذلك تعزيزها في ذاكرة الدومينيكانيين.
وبما أنَّها أرادت استغلال فرصة وجود أصدقائها قامت بإدراجهم في المسابقة وتركتهم يجتهدون في تعلم بعض خطوات الرقص، لإحقاق الحق قامت بهذة الخطوة خصيصًا لتقريب چا يون من چول لأنَّها كانت تتفاداه كثيرًا لدرجة أنَّ چا يون لم يستطع التحدث إليها خلال مدة الأسبوع التي قضوها هنا.
أنت تقرأ
مهمة لإنقاذ الحب الأول | First love rescue mission
Fanfiction" أولئك الفتيات من تحسبن أنفسهن ؟ هل نحنُ بتلك السهولة!، لننفصل عنهن جميعًا " بسطَ سونغهون كفه بجدية فنهض صديقيْه كلاهما لوضع يديهما فوق خاصته مشكلين تحالفًا ضد حبيباتِهِنْ