• الأشياء التي تأتي بسهولة لا تكون ممتعة

48 6 30
                                    





طرقَ چونغوون باب شقة ييچي عدة مرات ثم انتظرها أن تفتح، لقد تأكَّدَ من وجودها من حارس الأمن عندما أخبرَهُ أنَّها لم تخرج في ذلك اليوم حتي الآن.

لم تُجِب ييچي ، جذبَ چونغوون هاتفه ليدق عليها ثم وضع أذنه علي الباب فسمع صوت هاتفها يرن في الداخل.

" ييچي افتحي الباب، أعلم أنَّكِ بالداخل "
طرقَ چونغوون مرة أخري ، لقد كان لازال يمتلك نسخته الاحتياطية لباب شقتها، حيثُ لم يتسنَّ له الوقت لإعادتها لها قبل أن يُسافر لكنه لم يكن ليستعملها الآن بأي شكل من الأشكال.

" ييچي، إن لم تفتحي سأُحضِر الحارس لكسر القفل "
طرَق چونغوون مرة أخري وللصدق كانت دواخله تأكله بشأنها، فهي لم تكن تتجاهله عندما انفصلت عنه بنفسها، ولم تكُن لتفعل ذلك الآن بالتأكيد، إذًا ما المشكلة؟

" بارك ييچي، لقد زودتيها فعلًا "
تحدَّثَ چونغوون أخيرًا ثم التفتَ لينفذ تهديده بشأن إحضار الحارس، وجدَ ييچي واقفةً خلفه مستندة إلي حائط السُلَّم المؤدي للطابق العلوي

نظرَ لها بذهول بينما كانت تُحدِّق به بشكل طبيعي، لم تكن مندهشة حتي من فكرة وجوده الآن أمامها في سيول بينما من المفترض أن يكون مع أصدقائه في دولة أخري

" ماذا تفعل؟ "
سألتهُ دون أن تتغير ملامح وجهها، تنفَّس چونغوون الصعداء، لقد كان قلقًا عليها بحق وظنَّ أنها فقدت الوعي بالداخل أو شيء من هذا القبيل

" أين كُنتِ؟ إن هاتفك يرن بالداخل ، لقد أخفتِني بشدة "
تحدَّثَ چونغوون متوترًا بعصبية طفيفة

" كنتُ علي السطح "
قالت ييچي ، ثم مرت من جانبه ببساطة وفتحت باب الشقة ، أضاءت الأنوار في الداخل بينما تقدَّمت فدخلَ خلفها ثم أغلقَ الباب

نظرت ييچي إلي حقيبة ظهره الطويلة ثم إليه مجددًا
" هل جئت من المطار مباشرةً إلي هنا؟ "
سألتهُ فأومأَ ثم أنزلَ حقيبة سفره عن ظهرِه ، كانت خصلات شعره رطبة لامعة، كان الطقس في سيول خانقًا هذة الأيام لا سيما وقد وصلَ في فترة الظهيرة كذلك

اكتفي چونغوون بالإيماء
" تعرف طريق المرحاض "
أخبرتهُ ييچي بلا اهتمام ثم انطلقت إلي المطبخ

ابتسمَ چونغوون بسيطًا ثم اتجه إلي المرحاض

كانت ييچي متوترة بشدة،بخلاف ما تُظهِره، رفعت يدها أمامها لتتأكد أنَّهما لا ترتجفان ، سمعت صوت باب المرحاض ينفتح لذا تحرَّكت بسرعة لتقوم بصب العصير الذي أخرجته من المبرد.

مهمة لإنقاذ الحب الأول | First love rescue mission حيث تعيش القصص. اكتشف الآن