• ما يفعله المرء لمن يحبه

43 9 24
                                    





" أنا حقًا أردتُ أن تبقيا للمزيد من الوقت "
قالت ڤيجا شاعرةً ببعض الحزن بسبب مغادرة سونغهون وسونغ آه مبكرًا

" نحنُ أيضًا، لكن لديَّ الكثير من التدريبات، وسونغ آه لديها مقابلات لأجل العمل "
قال سونغهون

أومأت ڤيجا بصمت فلم يكن باليد حيلة، كان الوقت قد حان ليدخلا لختم جوازيْ سفرِهما فودعوا بعض جميعًا بما أنهم كانوا واقفين منذُ فترة

" اعتنوا بأنفسكم وتمتَّعوا بما بقي من الأجازة "
أخبرتهم سونغ آه

" أنتما أيضًا "
ردَّ چا يون ، ثم دلفَ الثنائي لمنطقة الأختام

انتظروهم لبعض الوقت حتي يتأكدوا من مرور كل شيء بسلاسة ثم رحلوا عندما أرسلَ لهم سونغهون أنَّ كل شيء بخير


•••

دلفت ييچي إلي قاعة المعرض في أبهي صورة لتألقها وقد شبكت ذراعها بذراع چونغوون، ساقت بصرها تبحث عن صديقها چاي بينما تقدَّما نحو الداخل لكنها لم تلمح طيفه.

ذهبت هي وچونغوون لكتابة بعض الكلمات اللطيفة في دفتر الحاضرين الخاص بـ چاي وما أن انتهيا من ذلك أخبرتهُ
" دعنا نلقي نظرة علي أعماله ريثما يظهر، بالتأكيد سنجده في مكان بالقرب منها "
طلبت ييچي منه فأومأَ لها مبتسمًا

" لنبحث عن اسمه إذًا "
أخبرَها چونغوون فرفعت ييچي ثغرها بابتسامة واثقة

" لا داعِ لذلك، يمكنني معرفتها من نظرة واحدة "
أخبرتهُ ييچي ثم نقلت نظرها في الأرجاء، ابتسمت حالما وقعت عينيها علي منحوتة معينة فجذبت چونغوون سريعًا للتوجه نحو ذلك الزقاق

بحثت ييچي عن اسم الفنان أسفل المنحوتة فوجدت الاسم بارزًا كالشمس
منحوتة ثناء بلا وزن
الفنان : چاي

تعجَّبَ چونغوون من مقدرتها علي ذلك
" كيف عرفتِ؟ "
سألها مشدوهًا بالفعل

" لقد شاهدتُ أعماله السابقة، يمكنني تمييز أسلوبه الآن "
ردَّت ييچي ثم بدءا يتأملان عمل صديقها المقرب وقراءة التفاصيل المدرجة أسفل المنحوتة

مهمة لإنقاذ الحب الأول | First love rescue mission حيث تعيش القصص. اكتشف الآن