مهمة لإنقاذ الحب الأول | First love rescue mission

• لستُ أعبث معكِ

في اليوم التالي عندما خرجت ڤيجا استطاع سونغهون الوصول إليها والتحدث معها ، بينما لازالت چول مختفية ولم يستطع چا يون رؤيتها منذُ أول أمس

جلسَ سونغهون مقابل ڤيجا في المقهَي علي الشاطيء

" لم تتجنبينني مجددًا ڤيجا؟ "
سألها داخلًا في صلب الموضوع لأنَّ الأمر بدا واضحًا دون الاحتياج لمقدمات

" لستُ أتجنبك، لكني أري جيدًا أنَّ سونغ آه ليست مرتاحة لفكرة وجودي في الجوار، لذلك أردتُ أن أفسح المجال حتي تكتشف طريقة للتعامل مع هذا "
تحدَّثت ڤيجا بهدوء أدهشَه، وضغط أعصابه في آن واحد، لقد كان ذلك تطور شخصية ڤيجا في السنوات الماضية أنَّها أصبحت قادرة أكثر علي التحكم في مشاعرها السلبية أو الإيجابية بينما ظلَّ سونغهون علي حاله، يفرح بشدة ويحزن بشدة، كذلك تُثار أعصابه بسهولة أمام المقربين منه

" لكنكِ تضعين حاجزًا بيننا، بحقك ڤيجا "
نطقَ ، نبرته بدأت تُشحَن بالعصبية

" سونغهون أنتَ الشخص الوحيد الذي يتفهم دواخلي، إنه من الصعب عليَّ أن أقف معك في مواجهة كهذة، لا يمكنني التحدث إليك بمودة مفرطة الآن بينما تُجبرني الظروف علي عدم فعل ذلك أمام سونغ آه، لا يمكنني الترحيب بك بعناق الآن بينما لا أستطيع فعل ذلك أمامها لاحقًا، هذا يجعلني أشعر وكأني أرتكب خطئًا "
تحدَّثت ڤيجا ، شعورها بالاستياء نابع من مدي قربها إلي سونغهون واضطرارها للشعور بذلك بينما هما مقرَّبان

" ڤيجا "
حاولَ سونغهون الرد عليها

" استمع للنهاية من فضلك، أعلم أننا نأتي من ثقافتين مختلفتين، وأن ثقافتي تعتبر التلامس شيئًا طبيعيًا، مع ذلك أنا لستُ كذلك، عندما أعانقك أو چونغوون أو چا يون أو سونو هذا لأنكم أصدقائي، أنا لستُ فتاة تضع يدها علي قدم الرجال هل تفهم مقصدي! ، ولقد ذهبتُ إلي كوريا عدة مرات ورأيتُ كم أصبح المجتمع منفتحًا، مع ذلك أنا متحفظة في تصرفاتي معك منذُ تعرفتُ علي سونغ آه لأني خمنتُ طباعها، تصوَّر أنَّكَ صديقي المقرب لكني لا أستطيع الترحيب بك ببساطة بينما يمكنني فعل ذلك مع شخص آخر، هذا يضع عليَّ الكثير من الضغط ، ولم أشأ حتي وضع ذلك الضغط عليك، لا بأس إن كنتُ لن أعانقك أو أصافحك لكن ما يحدث الآن هو أني لا أستطيع حتي التحدث معك بأريحية، وهذا أكثر ما يجرحني، أنا خائفة من التحدث معك في أي موضوع مهم حتي لا يستغرق هذا وقتًا يجعل سونغ آه تظن أنَّك تُغدق عليَّ بالاهتمام بدلًا منها، أنا لستُ بخير مع هذا ، وأريد التحرر من ذلك الشعور "
تحدثت ڤيجا باستفاضة، لقد كان الحديث معهُ اليوم فرصة لإخراج كل مشاعرها المكتومة