عشق الملوك

part 29

عند سراج
صعد السلم وهو يبعث رسالة لمعشوقة قلبه مستندا على العمود  وبثوانى سمع خطواتها تقترب منه فابتسم لا ارديا وهو يرفع نظره ناحيتها فوجدهها تقترب منه بابتسامة واسعه:حمدلله على السلامة ياحبيبى
ابتسم لها وهو يخرج من حقيبته شنطة مليئة بالحلويات:اللى بتحبيهم
اخذتهم بفرحة وهى تقول:يخليك ليا ياسروجتى
ابعد خصلات شعرها يضعها خلف اذنها :ذاكرى كويس ونامى عايزك تصحى فايقه ماشى ياماسه
هزت راسها بالايجاب:طبعا طبعا هبهرك
سراج بحنان:باي ياحبيبى
ماسه:باي
تركته وابتعدت لكن تلك المره لحجرتها لتنفذ كلامه اما هو فذهب لحجررته وما ان دخل حتى وجد شقيقيه يجلسون كلا منهم على فراشة
سراج:مش كنت سايبك تحت يالا
ماهر:لا ما هو خاف من عمك وطلع خش استحمى انت
سهيل:انا استحميت وحضرتلك الحمام 
هز راسه بالايجاب وبالفعل وجد شقيقة حضر كل شئ لأجله فابتسم بهدوء وهو يستحم
خرج بعد مدة قصيرة وجد الاثنان نائمين دون غطاء فذهب لهم يضع الغطاء عليهم بهدوء ثم نام هو الاخر على فراشة
هكذا هم التؤام شخصياتهم مختلفة لكن يتشابهون بالشكل والحنان دائما ما يحبون راحة بعضهم يخافون على بعض من اقل شئ ليس فقط مع انفسهم بل مع ابناء اعمامهم رغم اختلافهم ولكن هذا الاختلاف كان سبب بناء الحب والقوة بينهم 
                 ♡_________________________♡
تقف امام هذا الجالس يقول:الشغلانه دى مش هتاخد منك اكتر من ٦ شهور ومن وراها هيبقى معانا ملايين
اردفت بغضب:مش هبيع نفسي ي اديسون
نهض الاخر وهو يردف ببساطة:ابدا انتى بردو تصدقى انى ممكن اضحى بيكى ياكارلا
كارلا:وياترى اى هيا الشغلانه
وقف خلفها وهو يردف بجانب اذنها:ببساطة لعبه صغيرة هنعملها مقابلها هتكونى انتى من أغنى اغنياء العالم
كارلا:هيبقى اى دورى
اجلسها على الكرسي وهو يقول: رائد هنا في امريكا اتسبب بقفل بار من ضمن سلسلة اللى عندى بس انا بصراحة مبسبش حقى خصوصا بعد ما عرفت انه من عيلة الملوك عندهم فلوس لو قعدتي عمرك كله مش هتخلص بس برغم من الفلوس دى فقد بنته وهى في عمر صغير
كارلا:انت عايزنى
هز راسه وهو يجلس امامها:تبقى بنته ثقته فيها مكنتش تتوصف ممكن يديكى روحه وميقولش لا بقالة سنين بيدور عليها وملهاش

كارلا بغضب:يابن الكلب انت عايزنى اضحك والعب بمشاعر شخص
امسك شعرها بقوة وهو يردف بقسوة:اسمعى يابت انتى روحك في ايدى لو موفقتيش هتقضي عمرك في السجن ومش هيهمنى هيجى غيرك بلاش تعيشى في دور اكبر منك ياكارلا اسمعى كلامى احسن ليكى
دارت الخوف الذى سرى بجسدها وهى تبتعد قائلة:افرض ظهرت في الوقت دا
اديسون:مستحيل انا عامل كل الاحتياطات دا انا بقالى سنين بخطط
كارلا :هو اسمه اى الشخص دا
اديسون بابتسامة:بدر المناوى
نظرت له وهى تردد :بدر المناوى
هز راسه وهو يردف:قومى اجهزى بكرا الصبح هتبقى في قصره واصحك تغلطي يا كارلا في واحد هيعرف كل حاجة عشان لو اتسئلتى
هزت راسها بهدوء وهى تنهض ذاهبة لحجرتها تأخذ ثيابها وامامها صديقتها ميلا الذى اردفت:يعنى هتسبينى هنا
كارلا:هخلص الشغلانه وارجع
ميلا:مالك ياكارلا
جلست كارلا وهى تردف بالم:لو كان والدى الحقيقى عمرى ما كنت هبقى مرتاحة بتمنى اليوم اللى اشوفه فيه هقتله مش هخليه يتهنى الذل اللى انا فيه دا هدوقهوله انا بكره ابويا اوى اوى النار اللى جوايا كفيلة تحرقه بس افتكره افتكر شكله انا مش قادرة اتعرف على ملامحه حتى اهه لو اعرف هو فين هدب اكبر سكينه تشوفها عينى في قلبو و ادوس عليه ميت دوسه
                     ♡_____________________♡
أتى صباح اليوم التالى
الجميع على مائدة الطعام الشباب والفتيات على مائدة الطعام
لكن ليس في هدوء مطلقا ومنهم من يغيظ بنت عمه:يابنتى كفايه دا تالت طبق اندومي اى بلاعة
ردت هيا بالامبالة:مش عاوزه اقولك البلاعة دى تقدر تعمل فيك اى يابو قردان
تحدث ابو قردان:انا سهيل خالد المناوى مش بلاعة بطلى حشرر اى هتتطخنى
البلاعة:وانا ماسه ياسر المناوى جرا اى ونعمه افضحك واقول كن
كتم فمها بسرعه وهو يردف:تحبى اعملك طبق تانى  كلى ياماما
بتول بانزعاج:بطلو دوشة
ماهر:جابولى صداع
سراج بحدا:خلاص منك ليها الاكل ليه احترامه
تميم:يسلم في امك ياعاقل
رقيه وهى تنظر لحقيبتها الجديدة:اى رائيكم والله تحفه
محمد بهدوء:انتى اللى تحفه
رقيه:بجد يعنى الاوت فيت انهاردة حلوه
محمد:حبيبتى انتى طول الوقت حلوة
بتول:اتيلية حنيفة
رقيه:يووووه يابتول مابلاش اشيلك حرف التاء
سهيل:بول
بتول بردح:ما تقعد انت دا انت حتى اسمك تسهيل وانتى يام بق مفتوح شبه الزماره هقطعلك لسانك
يوليا :اعههعععععععع
فزع الجالسين فقال سراج بقلق:في اي
يوليا:البطل اعترف للبطلة بحبهمممم واوووووو رومانسي اوى مشوفتهوش لما قالها بحبك ياجميلة
تميم بصدمة :هو هيبه فين هو اللى بيسلك مع العيال دى وهيملى الفراغ العاطفي دا
سهيل:هيقلبهم عساكر أمن دولة ههههههه
نهض سراج وهو يردف بنفاذ صبر يخرج يليه ماهر الذى اردف:يالا ياعيلة مجانين تعالو شوفو القاضى بعد شهرين جواز طالبين الطلاق
بتول:عندك حق الواحد بردو يفكر في دراستة احسن
سهيل:دراسة مين ياعنيااااا خدنى معاك قال دراسه قال
محمد :بصراحة عنده حق افلحى في امتحان انهاردة بس
بتول:هفلح
وقف الجميع عندما وجدو عمهم الكبير ينزل بخطوات سريعه متجاهلا الجميع وهو يتحدث بالهاتف:انت متأكد انها هيا
صمت لثواني وهو يردف بالهفة :دخلها بسرعة
نظر الشباب والفتيات باستغراب خاصتا عندما وجدو كلا منهم والده والدته ينزلون ففضلو الوقوف بصمت يشاهدون ما سيحدث
بالخارج
تحدث من بالسيارة قائلا:حفظتى الصور بالاسامي
هزت راسها وهى تشعر بتوتر زاد الاضعاف عندما وجدت الباب يفتح وهذا الرجل الذى كان يقف بالخارج يتحدث بالهاتف يخبرها بان تنزل
نزلت بخطوات متردده وبجانبها هذا الرجل  الذى يحسها على التقدم وهى تمشى الخطوات ببطئ شديد تشاهد كل شئ من حولها بذهول وقلب ينبض بخوف صوت هذا الرجل جعلها تشعر بالفزع داخلها وهو يخبرها بان تتقدم ليروها العائلة دخلت وهي تنظر للارض بخوف كارلا الذى لا تهيب احد ترقص امام الملايين تحدت رجال كان حراسهم يبقون خوفا من هدوءهخ خائفة  ان ترفع وجهها ليراها هذا رجل وعدة أشخاص
عماد بهدوء ورفق:ارفعي راسك ياانسه ألين عيلتك موحشتكيش
كادت ان تركض روح لولا يد بدر الذى احكمت على يدها تمنعها