بعد سنه كاملة
كان يقف بمنتصف الحى امامه مائدة كبيرة بطول الحى بأكمله يجلس الناس على مائدة فى هذا الحي وهناك احد الشباب يتحدث بصوتا عالى :بسرعة يعم حكيم المغرب هيأذن انهاردة الواقفة مش عاوزين حاجة تتأخر زى باقى الايام خاصتا ان المعلمين جايين يفطرو معانا وانت عارف المعلم بدر بيحب كل حاجة منظمة ازاى
ابتسم الرجل وهو يضع الطعام:عنيا ياسهيل باشا
ابتسم سهيل وهو يسير ليرى اخيه الذى يشرف على ترتيب المائدة :جرا اي ياجماعة خلى بالكم الحاجة تقع عاوز قدام كل واحد اطباق خاصه بيه عشان ياكلو ويشبعو
ياااااج
كان صوت تلك الصغيرة تصرخ باسم أخيها بصوتها الطفولى
ابتسم سراج وهو يرى شقيقته الذى تتعلم المشى تذهب باتجاه وخلفها زوجته الذى تحاصرها حتى لا تقع
حملها بحنان وهو يردف: قلب سراج وروحه
قبلته بحب فابتسم وهو يرد لها القبلة مقتربا من زوجته الذى كانت ترتدي عباءة رمضان وحجابها يزين رأسها جاعلا منها ملكة متوجة مقبلا راسها :اى القمر دا
ماهر :عم هانى هات المخللااات
كان تميم يردف لمن يعلقون صور امامه:اعملو الصور دى عدل دى مش اى صور دى بتاعت جواد الله يرحمة
رد الرجل: كل شهر بتظبطوهم
تميم:امل عاوز صورته تقدم لازم صورة وذكرياته تفضل جديده عشان لما ولادكم يسألوكم مين دا تحكولو عن جواد اللى لازم سيرته تفضل طول العمر موجودة
اما الفتيات
ف منهم من يتجهز مرتدين عبايات رمضان يغطون رؤسهم بحجابهم الذى زاد جمالهم الضعف ومنهم من يقف وسط الأطفال يشعلون الصواريخ رامين اياها بفرحة وهم يضحكون
ما عدا الين ويوليا
يوليا الذى كانت تقرا قصص الأنبياء للأطفال الذى يجلسون حولها وهم يستمعون لها باهتمام وهي تحاوطهم بحنان وابتسامة دافئة
"الهم لك صومت وعلى رذقك افطرت ذهب الزمأ وابتلت العروق بسم الله الرحمن الرحيم"
كان هذا صوت بدر الذى هتف بيه الجميع ليسمى الجميع بعدما قالو الدعاء ليبداؤ بكسر صيامهم ثم شرعو بالأكل. بسعادة وفرحة لذلك الخير الذى لم يروه الا عندما دخلت تلك العائلة هذا الحي
كل شاب بجانب زوجته وعلى وجههم ابتسامة سعيدة منهم من يطعم زوجته ومنهم من يأكل بأندماج
نظرت روح لبدر الجالس ينظر للجميع بابتسامة جذابة مطمئنه خاصتا ابناءه الذى لم تفارق وجههم الابتسامة وكلا منهم يعيش بعالمه مع زوجته وضعت يدها على يده بابتسامة رقيقة جعلته ينظر لها
رفع يدها مقبلا اياها امام الجميع دون خجل وهل تظنون انه يقلل من هيبته واحترامه بل انه يزيد درجات اخرى للوصول لرضى ربه فلاننسى حديث الرسول "رفقا بالقواريره" اطعمها برفق فاستقبلته برحابة صدر
الله اكبر الله اكبر الله اكبر ولله الحمد
كان اذان صلاة العيد والميكروفون الذى يهتف بيه الأطفال والرجال في الميكروفون والشباب يجلسون وسط الرجال اما الفتيات يجلسون وسط السيدات يوزعون الألعاب على الأطفال واولهم روح الذى كان يلتف حولها الفتيات وهي تحكى لهم قصص عن الدين وسيدنا محمد "تعرفو ان سيدنا محمد قبل كدا وقف قافلة بحالها عشان سيتنا عائشة سيدة نساء الجنه وكأنت اغلاهم على قلبهم لدرجة ود سيدنا محمد بزوجته مكنش يوصف وأما وقف القافلة الرجال بدا صبرهم ينفذ لان قعدو ايام و مفيش ماء الوضوء لاكن محدش كان يقدر انه يعارض سيدنا محمد وفي يوم غضب الجيش وراح لابا بكر والد سيدتنا عائشة يقولو لقد أوقف نبينا القافلة من اجل قلادة والى الان لم نجدها لقد نفذ الماء حتى ماء الوضوء غضب ابو بكر وراح دخل خيمة سيدنا محمد لاقيه نايم راسه على رجل سيدتنا عائشة راح قعد جنبها وفضل ينغز فيها يعاتبها انها بسببها نفذت ماء الوضوء ورغم المها رفضت تتحرك عشان سيدنا محمد ميصحاش وحافظت على توازن جسمها وهنا نزل ربنا آياته بأنه يعرف لو مفيش اى ماء وقتها نتيمم وهنا فرح الجيش وشكر سيتنا عائشة ولقو القلادة تحت الخيمة بتاعت سيدنا محمد بعدها
صفقت فتاة:انا عاوزه حد يحبنى كدا
ابتسمت روح وهى تردف:هتلاقى اللى يحبك اما تكبرى ويحافظ عليكى ولكن في الحلال من غير ما نعمل اى حاجة وحشة تقلل من كونك بنت واجب تكريمها يالا روحو خدو لعب من البنات
أنت تقرأ
عشق الملوك
Misterio / Suspensoخمس شباب لكل شاب هيبة وطالة خاصة بيه لقبو بالملوك اكبرهم الملك المتحجر والثاني الملك الهادي والثالث الملك العاشق والرابع الملك المرح والاخير الملك المغرور خمس فتيات جمعهم القدر ليعيشو تحت سقف واحد سنوات عديدة ليصبحو اخوات وليس أصدقاء فقط لكلا منه...
