خمس شباب لكل شاب هيبة وطالة خاصة بيه لقبو بالملوك
اكبرهم الملك المتحجر والثاني الملك الهادي والثالث الملك العاشق والرابع الملك المرح والاخير الملك المغرور
خمس فتيات جمعهم القدر ليعيشو تحت سقف واحد سنوات عديدة ليصبحو اخوات وليس أصدقاء فقط
لكلا منه...
فى وسط ذلك المعلب الملئ بالماء نتيجة قطرات المطر الذى تنزل على بطلنا وبيده القوية دفع كورته داخل السلة بمهارة ثم بدا بطنطيتها على بالارض مما جعل الماء تطاير من على الأرض تشارك تلك الأمطار الغزيرة وللمرة العاشرة كان مكانها بين حواجز السلة لكن تلك المره لم يمسكها بسبب يد قد التقطتها ولم يكن غيرها تلك الشقية الذى لم يسلم من لسانها احد وها هيا تتحدث بمرحها المعتاد:عيب ياسهيل باشا لما تلعب من غير مراتك شريحتك
ابتسم وهو يهتف بتسلية:لكن ازاى ماهر زي حضرتى يلعب مع مبتدئة زي حضرتك تركت الكورة الذى كان مكانها تحت قدمها وهى تلم شعرها للخلف وهى تهتف بتحدي :هنشوف مين المبدائ ي زوجى العزيز هنا نطق بخبث وهو يغمز لها بابتسامة ماكرة :واللى يكسب اردفت بثقة وابتسامة :يحقق طلب التانى حسنا بالحظة كانت الكورة بين يده بحركة واحده من قدمه يدفعها لتكون بين يد قطته :نبدأ من عندك
انحنت وهى تنتط الكورة تحاول منعه من الوصول لها حتى وصلت لمرادها لتقفز وهى تضع الكورة بين حواجز السلة
نظرت له وهى تغمز لتعود الكورة بين يدها مره اخرى لكن يده كانت اسرع وهو يلتقطها بحركة بسيطة وبدقيقة كان قد حقق هدفا واصبح من بعدها يحقق كل هدف بمهارة اقتربت منه تحاول اخذ الكورة منه ولكنه رفع يده الذى كانت تحاول الوصول لها وهى تهتف :خمام ترك الكورة بعدما نجح بمراده هو محاوطتها لتكون بين يده الضخمة :ودلوقتي يامرات سهيل باشا وضعك اي ابتسمت ببلاهة وهى تتحدث ببساطة :طز فيك طلبك حطه فى عينك ضحك بصوته الرجولى وهو يهتف بخبث:هنقرر دا سوا ياروحى هنا اتى دور بتول العنيدة :ابعد عنى ي سيدة الرائد والا اقسم بالله اقول انك خاطفنى سهيل:القسيمة معايا بتول با لامبالة:مزورة سهيل:حضرتك محضرتيش الفرح ولا نسيتى ان جوزك بتول بضحكة:كنت معزومة اكل البوفية كان جامد سرح بضحكتها الذى لا تفشل فى اختطاف كل حواسه بكل مرة حملها بين يده وهنا لم تضحك بل قالت باستغراب:واخدنى على فين ي باشا وضعها بالسيارة وهو يحكم غلق حزام الكرسي عليها قائلا بنبرة علمتها جيدا :هحولك للعروسة للمرة التانيه "عروسة الرائد سهيل خالد هيبه المناوى"
هذا الثنائي الذى اتصف بالجنون والطيش كان حب نقى لا يحتاج للتصنع فكلا منهم يعلم بطبيعة وأسلوب وشخصية الاخر وعندما احبه احبه مثلما هو دون ان يبدلون اى شئ بشخصياتهم
احبها رغم عنادها رغم طيشها رغم شرستها رغم اسلوبها الذى كره الجميع ولكنه هو وقع بحب كل تفصيلة بها
اما هيا فاحبته ولكن لم تظهر ذلك ظنت فى الكثير من الأوقات انه سيكره طريقتها ولكن تفاجأت بحبه الذى يزداد لذلك استطاع الوصول لقلبها انهم الاثنين الذى راهن الجميع على فشل علاقتهم ولكنهم استطاعو النجاح بسبب ذلك الحب الذى خلق دون قيود
✨️الثنائي المجنون✨️ "سهيل وبتول"
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
