هيبة & يوليا

244 7 1
                                    

انتهت من تجهيز نفسها كما اخبرها زوجها وعلى وجهها ابتسامة ساحرة

تنظر لنفسها برضى تام على شكلها الذى يشبه الاميرات بذلك الفستان الراقى

ثم خرجت دون اخذ شئ كما قال زوجها لها فهو لا يريد اى شئ يزعجهم

وقفت امام الحارة وجدت سيارة مجهزه بانتظارها يقف امامها رجل يرتدى زى سائق اقترب يفتح لها الباب

ابتسمت برقة وهى تصعد ثم اغلق السائق الباب

وصلت السيارة امام مبنى جميل رائته من زجاج سيارتها

فتح السائق لها الباب فاهمت بالنزول وهى تستمع له : هيبه بيه بانتظارك

تحركت للامام وهى تفتح الباب ثم وضعت قدمها بالداخل تتقدم فى هذا الظلام

سمعت صوت الباب يغلق يليه فتح ضوء عليها نظرت بجانبها وجدت بلونة حمراء مكتوب عليها "اتبعى الضوء "

تحركت مع الضوء حتى وجدت نفسها امام مجموعة بالالين معلقة لاكن تلك البلالين شفافة وبداخلها صورهم معا

تحول الضوء ليكون عليه كل هذا وعيناها تلمع  بانبهار لوهله شعرت وكأنها أميرة داخل احد أفلام الكرتون

تقدم منها وهو يمد يده بابتسامة : تقبلى الرقصة دى ي أميرتي

هزت راسها بالنفى وهى تتحدث بغرور مصطنع : لا مفيش أمير بيطلب الرقص كدا من أميرة

رفع حاجبة وهو يتحدث بتسلية : واى هو طلب اميرتى

ابتسمت الابتسامة المحببة لقلبه : تنزل على ركبتك وتطلب منى دا ي أستاذ هيبة

طلبها صدمه حقا فهى تطلب منه هو ان ينزل على ركبتيه امامها

كانت ملامح الحزن بدات تظهر تدريجيا على وجهها بعدما رأئت وجهة الجادى لاكن سرعان ما لانت ملامحه وهو ينزل على ركبتيه قائلا : لأجل اميرتى الجميلة ينحنى هيبة

تجمعت الدموع بعيناها وهى تضع يدها بين يداه لتجعله ينهض يتقدم بها وهم يدفعون البلالين الحمراء بقدمهم

ترك يدها ليذهب يشعل الموسيقى ثم اتجهة لها يحاوط خصرها بتملك بعدما رفع يدها لتكون على كتفه

بدا رقصتهم على نغمه هادئة رومانسية وعيناهم تتقابل بحب

لكن صوتها الرقيق خرج ليدخل لاذنة الذى لا تنتبه سوى لصوتها : مكنتش متوقعة انك هتاخد كلامى على محمل الجد

تحدث بصوته الرجولى وعيناه تتأمل ملامحها بعشق : معنديش غير حبيبة واحده هيا تتخيل وانا انفذ

تحدثت بصوتها الرقيق وهى ترفع يدها تلمس ملامح وجهة الروجلية : شكلك شبه الأمراء فعلا

قربها منه بقوة وهو يلمس ذقنها الناعم نازلا لمستواها قائلا بعشق نابع من قلبه : وانتى اميرتى الجميلة

نظرت للخلف لتجد كعكة كبيرة وطويلة تركته وهى تركض باتجاها تنظر لها باعجاب شديد : تورتة بتلمع 

لمستها تأخذ الكريمة بيدها لتتذوقها لتجد ان ما خلف الكريمة زر

نظرت له ليقترب هو ضاغطا عليه 

لتجد الكعكة انقسمت ليخرج منها تاج اخذه يضعه على راسها

نظرت له وكأنها تشكره بامتنان تعلقت برقبته تعانقه بقوة ليحاوطها هو بيدها بحنان

يوليا : مش عارفة اقولك اى انهاردة بجد من أجمل أيام حياتى خلتنى احس فعلا أميرة

هيبة بحنان: انتى فعلا أميرة لكن اميرتى انا

ابعدت وجهها ليكون مقابل وجهة تقول بحب : بحبك ي هيبة بحبك اوى اوى اوى قد الدنيا دى كلها

ضحك هيبة ضحكته الرجولية الجذابة ليجد نظراتها العاشقة له

تحدث ب ود و حنان : وانا بعشقك ي أميرة هيبة

قبلها بحب ورفق تحت استسلامها التام له ليأخذها هو لعالمه الخاص الذى تكون فيه هيا الاميرة وهو مالكها الذى ركع لأجل رؤية ابتسامتها

عن اى حب تتحدثو وهناك من تنازل عن مكانتة واحترامة وكل شئ حتى يركع لها حتى يجعلها كالاميرة تطلب وهو ينفذ
حتى لا يرى نظرة حزن بتلك العينان البريئة

              انه ليس حبا عاديا بل وصل لمرحلة العشق    
  بينه وبين اميرته      

                            ✨️ هيبة & يوليا ✨️

                       

                       

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
عشق الملوكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن