نظر الاب لابنه ينبه :خالد
اوما له خالد متجها للخارج اما بدر فانظر للاعلي وجد تلك اللمبات الذي تنير تحتوي علي سائل كالدم ينزل علي روح
غزل بقلق:الدمم دا جه منين
جلب خالد سلم صعد عليه تحت انظار الجميع يري ما أعلاه تحولت ملامحه من القلق للبرود ينظر لابيه الذي قال:باسل ياسر وصل البنات واتاكدو من سلامتهم
نطقو الاثنان باحترام:حاضر
سميه:بس انا عايزه اتأكد أن بنتي في امان دا دم نزل عليها
نطقت الام بابتسامة:متقلقيش بنتك في امان
روح:ماما انا هبقى بخير وغزل معايا
نظرات سميه القلقة علي بناتها وهي تودعهم ثم ودعوها الفتيات يخبروها بانهم سايأتو للاطمئنان عليها
رحلت الفتيات وروح تنظر لاثر والدتها الذي كانت تعلم ان ما حدث هو لها اما غزل فقالت:دي جثة شخص ميت مش كدا
فقالت الام بهدوء:روح غزل تعالو معايا
كادت ان تتحدث غزل فامسكت روح يدها تسحبها ليصعدو خلف الام
جلب خالد الحارس الذي بدا بإنزال تلك الجثة
تحدث الاب بصرامة للحارس:كنتم فين لما دى وصلت هنا
الحارس:سيدى كل حاجة كانت كويسه ومحدش دخل القصر
الجد:يبقى من وسطيكم الصبح يبقى تحت رجلى سامع مش بيت هيبه المناوى اللى يحصل فيه لعب العيال دا سامعع
بالاعلي
ادلت الام البنات علي غرفهم وقد وضعت روح ألين بحجرتها بعدما بدلت ثيابها متأكده انها غرقت باحلامها ثم ذهبت لجناح ذلك البارد كما اسمته دخلت لتصدم من منظر الغرفة تبحث بعيناها حولها الورود بكامل الغرفة الشموع المضيئة ذلك القلب الذي علي الفراش جعلت عيناها تحمر غضبا ماذا يضع بعقله ذلك الغبي سمعت صوت الباب يفتح فأخذت نفسا عميقا متوعده له تستدير قائلة:ممكن اعرف ايه اللي عمله في الاوضة داا اسمع اللى في دماغك دا لا يمكن يحصل فاهم
♡ _______________________♡
نزل الفتيات من السيارة متوجهين لبيتهم ما عدا اسيل الذي لمحت هذا الظل بالقرب من عمارة بيتهت فاقتربت ببطئ من مكانه بعدما تأكدت من صعود الفتيات حتي وجدت نفسها بين مجموعة من الرجال اقترب احدهم بخطوات خبيثة:واخيرا لقيناكى ياحلوة
اسيل:ابعد والا وقمسا بالله لاصرخ والم عليك الناس
اقترب دون مبالة لما تقول فانزلت تجلب حجارة:ابعدو احسنلكم يانااا
كتم فمها احدهم يمنعها من الصريخ وهى تحاول ابعاده وهي تتحرك بعنف لا تسمح بان يقترب منها احد اخر
بالسيارة
يقود هذاا الهادئ وهو يتذكر تلك الفتاة بجمالها الساحر صورتها لا تفارق خياله مطلقا تذكر شيئا جعل الابتسامة تترسم علي وجهة
فلاش باك
دخل وجدها تاكل فاقترب محاوطا اياها يقول:اول مره اشوف قطه في مطبخنا
ابتلعت وهي تستدير قائلة:وبتتكلم علي نفسك ليه
وجدت قالب الكيك يطبع علي وجهها:اي خدمة
ابتسمت وهي تتذوق الذي كان علي فمها:عرفت منين ان بحب الحلويات
نظر لها باشمئزاز وهو يبتعد مرددا:مقرفة
تحدثت وهي تخرج لسانها :احسن منك علي الاقل بحترم الاكبر مني
خرج صوته الساخر:لا ما هو واضح
ردت عليه ببرود:انت تستاهل عادي
تحدث بضجر:حد قالك انك سخيفه
تحدثت ببابتسامة:لا قالو ان جميلة وكيوته
تحدث بعدم تصديق:كا ايه ياختي
تحدثت بفخر:كيوته ياخويا
ابتسم باستفزاز يقول:كانو بيجاملوكي
نظرت له بغضب:ظالم ومغرور اقترب يحاصرها بينه وبين طاولة يقول بهدوء دب الرعب بداخلها:تحبى اوريكى المغرور يقدر يعمل اى
فقالت:اقصد جميل ومتواضع تواضعك محدش قدر يتوصلو حد في البشرية اه والله كله بيحلف بامانتك وطيبتك ياسيد سوزوكي
ياسر باستغراب :سوزوكي
اسيل وهي تاخذ وضع الهروب:ايوا الكلب اللي كنت بربيه
ركضت للخارج تاركه اياه مما جعل يجلس على الأرض يضحك على منظرها الذى يشبه الدببة
باككك
لم يعلم أن هذه الفتاة ساتستحوذ علي تفكيره بتلك السرعة يمكن لأنها بها شئ مختلف عن الباقي قاطعه صوت هاتف فاوقف سيارته ينظر ناحيه الصوت ليجد حقيبة فتحها يرد على هاتفها وجد من يقول:ايوا يااسيل انتي فين كل دا تحت اطلعي
اغلق الهاتف وعيناه تشتعل من الغضب ناظرت لساعته اين ذهبت تلك الفتاة غير وجهتة للبيت ولكن تلك المره دب الرعب بقلبه من ان يكون أصابها شئ عقله قد الف الالف السيناريوهات
علي الجانب الاخر
امسكها الاخر من شعرها يقول:السيد هيفرح لما يشوف فريسته
ضربته برقبتها وهي تبعده قائلة:ابعد عني يازبالة
اقترب الرجال منها يمسكها فصرخت بقوة :ياناسسسسس حد يلحقنييي
رفع الاخر يده ناوية ضربها لكن تلك اليد الذي امسكته منعته التفت ليجد جسد ضخم يواجهة عين الاخر الذي لا تبشر بالخير
اسيل بخوف :ياسر الحقنى
لوي ياسر يد الرجل مما جعله يسمع صوت كسر عظامه لكمة ياسر بقوة استدار ينظر لمن يمسوكوها مما جعلهم يبتعدو لكنه لم يتركهم يهربون بقي يضربهم وتلك الواقفه مصدومة لم تعرف ما الذي تفعله هيا لا تريد ايقافه بل تريد ضربهم ايضا لذلك جلبت عصا تضرب الذي يضربه ياسر:يابن الكلب بقي عايزين تخطفوني
ترك ياسر الرجل الذي بين يداه بسبب تلك الضربة الذي تلقاها منها وكانت تنوي الضرب ثانيتا فامسك العصا يقول بصراخ:بسسس انتي ضربتيني انا
هرب الرجال فور تركه لهم تزامنا مع رمى العصا تقول:حقك عليا انت اللي غشيم
ياسر:مين دول
اسيل:انت بتسألني روح اسئلهم
ياسر:ما بسبب غبائك هربوا
اسيل:متشتمش عشان مكملش ضرب فيك
ياسر بحزم:علي فوق
اسيل:اوووف يخربيت الدبش
التفت تتجهة للاعلي اما هو فاتجهة لسيارته ينتظر صعودها الا انه وجدها تعود مره آخر وهى تردف :انت عرفت ازاي
ياسر:تلفونك
رائته يجلب حقيبتها يمدها لها فقالت :شكرا يااستاذ سوزوكي
ذهبت للاعلي سريعا فاضرب كف علي كف يقول:يارب أعني علي ما ابتلتني
صمت عندما صرخت بمرح من الاعلى:احلى ابتلاء
ذهب وهو يضحك راكابنا سيارته ينظر لاثرها بابتسامة هائمة قائلا بهمس داخله:احلي ابتلاء فعلا
♡_____________________♡
نظر حوله بملامح بارده علم ان الشباب هم الذي فعلو هذا كما فعلو باليلة فرحه الأولى فانظر خلفها ناحية صورة زوجته أخرجته من تفكيره بقولها:ممكن اعرف ايه دا
نظر لها لثواني ثم اردف بجمود:مليش علاقة بكل دا
روح:امل مين اللى هيكون عمله
جلس علي الاريكة يخلع حذاءه:اللي فاكرين انه جواز حقيقي
روح:قصدك الشباب
نهض يقول بجمود.:السبب اللي اتجوزتك عشانه انتى عارفاه مفيش داعي تفكري كتير
تركها متوجها لحمامه كي يقوم بعمل روتينه اما هيا فاذهبت لحقيبتها تخرج ثيابا لها انتظرت حتي خرج لتدخل هيا لتبدا بتغير ثيابها وفك حجابها
انسدل شعرها الحريري الطويل علي ظهرها فانظرت لنفسها بتردد كيف ستخرج امامه هكذا نظرت لنفسها بالمرءاه هل يعقل ان تجلس امامه بيجامة وشعرها ظاهر ارتدت إسدال فوقه
خرجت تاخذ سجادة صلاتها تضعها علي الارض لتبدا بتائدية فروضها عندما بم تجده بالغرفة
♡_____________________♡
اختفت خيوط الليل المعتمة لتنسدل ستائر النهار الذى يحمل ضوء الشمس لتعلن عن بدء يوم جديد بدء عندما استيقظ الشباب ليبدءو بعمل روتينهم الصباحى مرتدين زيهم الرسمي الانيق متوجهين للاسفل مجتمعين علي طاولة الطعام منتظرين ابيهم يترأس الطاولة وها هو اصبح جالس على راسها يشير لهم ليبدؤ بتناول طعامهم
تحدث الاب بصوته الصارم اتجاه ابنه الاكبر:فين مراتك يابدر
ترك بدر ما بين يداه ليرد على والده باحترام ورزانة الا ان هناك صوت هادئ قاطعه :انا هنا ياعمى
اقتربت من طاولة تقول بهدوء معتذرة للاكبر :انا اسفه علي التاخير بس كنت بجهز ألين
خرج صوته الاكبر بنبرة هادئة :ولا يهمك يابنتى اتفضلى
فتح الشباب افواههم من ذهولهم ومن تجلس تكتم ضحكاتها عليهم تقول بمشاكسة:اقفلوا بوقكم لايدخلها دبانه
نظر لها سام بتقزز يقول:الله يقرفك
تحدثت بسخرية موجها حديثها له:اعتقد مازالت في بوقك
فهم مغزي حديثها ليرمقها بنظرات غاضبه جعلتها تضحك بخفوت عليه
تحدثت الام بحنان للواقفه تسئل عن مكانها بهذه الطاولة لتخبرها بود:مكانك جنب جوزك
توجهت بتوتر يأكلها تنظر للجالس ببرود مخيف تسحب الكرسى توقفت عندما وجدت يده تمنعها قائلا بصوتا يملئه الجفاء:الاسم المحفور عليه *حورية*
وصل معنى حديثه لها فتركته بحرج متوجهة للكرسي الذى بجانبه تجلس عليه بهدوء
نهض الاكبر يقول بصوتا حاد :ورايا يابدر
رحل باتجاه مكتبه تحت انظار روح الذى نظرت للجالسه امامها
ابتسمت لها بحنان تقول:كملو اكلكم
نهضت غزل تقول بابتسامة:انا مضطرة أمشى ورايا جامعة
لحقها احد الشباب يقول بود:بما ان طريقى طريقك تعالى معايا
غزل بمرح:والله كلك ذوق ياباسل عكس ناس كتير اعرفهم مش عايشين غير عشان يدو الغرور عنوان
روح :غزلل
غزل :طب استأذن انا يالا يادكتور باسل قبل ما تشعلق
ضحك الاخر بخفه ذاهابين للخارج تحت نظرات الجالس ومعالم الغضب واضحة علي وجهة وهو يضغط علي كوب العصير الذى يشرب منه ببرود تام ولا يعلم ما هو سر غضبه إلى الآن هل لقولها حديثها الذى يعلم انها تستهدفه ام لتخيله بان شقيقه من سيوصلها ابعد تلك الافكار عن عقله ناهضا متجها للخارج تحت نظرات ياسر الذى غمز لخالد بمرح بينما الاخر قد نهض ايضا ليلحق بعمله تاركين روح امام الان الذى قالت :لينا كلام كتير مع بعض
روح:سامعه حضرتك
جليلة:مش هنا تعالى
نهضت روح معاها متجهين لذلك الممر الذي يؤدى لحجرة كبيرة بابها الأسود والذي كان محفور عليه اسم حورية
خرج صوت روح الذى كانت تتسائل لما لها حجره وحدها فاجابتها الام:دي تبقي ذكرياتها االي قرر بدر تصميم قوضة علي ذوقها وحط فيها كل شئ يخصها
فتحت باب الغرفة تدخل بخطوات هادئة وخلفها روح الذي نظرت بأرجاء الغرفة صور معلقه لوح مرسوم عليها ملامحها اسمها المحفور علي الحائط الذي تحمل لونها المفضل هداياها جوابات بالون الأحمر تاريخ محفور أعلى اسمها وبجانبها مكتوب:اليوم الذى رائيت بها عيناكي
خرجت من تفكيرها قول والدة زوجها والذي اصبحت بمكانة والدتها:دى القوضة اللى بدر بيقضى فيها معظم وقته مبيسمحش لحد يدخلها مهما كان مين خوفا من ان ذكرى من ذكرياتها تتشوه اتعس يوم مر عليه هو يوم وفاتها لانه الوحيد اللي عاشه وشافه
روح :هيا ماتت ازاي
جليلة بحزن:محدش عارف غيره من وقت ما ماتت هو شحص تاني غير اللي كنت اعرفه بدل الابتسامة والدف اللي كنت كل يوم بشوفها بشوف بدالها قسوة
روح:وحضرتك بتقوليلى الكلام دا ليه
نظرت لها الام تقول بحزن:لانك الوحيده اللي قادره تخرجيه من حالته وترجعي ابنى اللي اعرفه
روح:انا مقدرش اوعد حضرتك لانه شئ مستحيل
الام بأمل:جوازه للمره تانيه كان مستحيل دخولك لحياته هيا المعجزه الحقيقية
نظرت روح حولها بتفكير وهي تنظر لام زوجها تفكر بما قالته الأخرى ما الذى تستطيع فعله لجعل امالها لاتتحطم
♡_______________________♡
_انتظرو البارت القادم حبايبى✨️
أنت تقرأ
عشق الملوك
Mystère / Thrillerخمس شباب لكل شاب هيبة وطالة خاصة بيه لقبو بالملوك اكبرهم الملك المتحجر والثاني الملك الهادي والثالث الملك العاشق والرابع الملك المرح والاخير الملك المغرور خمس فتيات جمعهم القدر ليعيشو تحت سقف واحد سنوات عديدة ليصبحو اخوات وليس أصدقاء فقط لكلا منه...
