سراج & ماسة

252 5 1
                                    

يقف يشوى اللحوم ونظرة على محبوبتة الذى تحمل طفلته داخلها وامامها طفل صغير الاثنان يلعبون بالكورة

تحدث الصغير بتأشيرة لطيفة : ماما انتى مبتعرفيش تلعبي كورة ليه

تحدث الواقف يشوى فى هدوء : مينفعش كورة تلعب ب كورة ي حبيبى

تأفف الصغير وهو يتحدث : خلاص تعالى انا وانت نشوطها ي بابا

نظرت له ماسة بغضب: ولد اى الكلام دا بقى مودياك مدارس لغات وتقول على مامى كدا

رفع الولد حاجبه ب استنفار قائلا : اسمها اما حجه لاكن مامى دى بتاعت العيال المسهوكة زى البنات كدا

ماسة بصدمة : انا مسهوكة ي قليل الادب

ترك الصغير الكورة وهو يركض وكاسة مازالت تحاول جلب حذائها لكنها لم تسطيع بسبب حملها

سراج بهدوء: تعالى خليكى شبشبى ي ما متغلبيش نفسك احسن تولدي عايزين ناكل

ذهبت له ماسة وهو انحنى يجلب حذاءه يعطيه لها

نظرت حولها تحاول رؤية صغيرها لكنها وجدته فوق الشجرة يتحدث بمرح : والله انكل هيبة تمريناته جابت نتيجة

ماسة بتفكير : يالهوى خد شبابك ي حبيبى

سراج: اى غيرتي رائيك

ماسة : مكنش لازم اتحمل اوى على كلمة كورة الكلمة مش بتلزق

ضحك سراج ضحكته الذى تعشقها هيا فكانت تتامله بهيام ولم تنتبه انها سوف تستند على الاسياخ

اسرع سراج يفيقها بصوته : يهبلة حاسبى

أسرعت بالابتعاد وهى تقول بتذمر : اعمل اى ما انت اللى حلو اوفر وانت بتشوى

ابتسم لها بحب يسحبها يحاوطها بيد والاخرى يحرك بها ما بين يداه ليشوف اللحم يقبل جبينها بحب

تحت نظرات ذلك المشاغب الذى بعث لابيه صخرة صغيرة على رائسه : لمؤاخذه ي والدى كنت عايزه تيجى على الكورة

ترك سراج ما بين يداه قائلا : انا هوريك انت اخرك مدرسة المحمدية

لم يعلم اين يركض ذلك الصغير وجد نفسه بين يد ابيه الذى اخذ من فوق الشجرة بسهولة يضعه على الأرض وهو فوقه يثبت يده
وجسده بيد والاخرى يدغدغه بها : انا اقول على امك كورة انت لا ي قرد ي صغير

ملئت ضحكات الصغير المكان وهو يهتف برجاء: الحقينى ي كورة اقصد ي حجه جوزك هيموتنى

شعر سراج بحذاء يرمى على ظهره نظر لها وجدها تقف بتوتر : والله كان قصدى على ابن الكلب دا

تحدث الصغير بشهوة: يالهوى دا بتقول عليك كلب ي حج

نهض سراج وهو يردف بهدوء مخيف : انا كلب ي ماسة

عشق الملوكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن