نهض صالح بسرعة خلفة وامسكه من يده كي يوقفه فتوقف ياماش
صالح: انتظر ماذا يعني انتهى مالذي انتهى
ياماش: كل شي
-لاياسيدي لاينتهي بهذه البساطة لايمكنك ان تقول انتهى وينتهي فقط
تنهد ياماش بتعب
- اترك يدي اولا
-لن اتركها ستسامحني اولا ثم انني لااترك يدك ابدا متى تركتها لاتركها الان لايمكنك ان تغضب مني وتتركني هكذا
زم ياماش شفتيه الى الاسف وقال بختناق وكانه سيبكي من جديد
-اجل انا لايحق لي الغضب وان اتركك ولااتحدث معك لكنك يحق لك ان تضربني امام كل سكان الحي وترميني على الارض ثم تقول انه لم يعد لي اخ اسمه صالح وانا اعود وكانه لم يحصل شي من انا لااغضب اساسا فقط انت من يحق له الغضب هنا
-لم اقل هكذا اغضب اكسر وحطم واصرخ لكن لاتذهب
-لااريد
-ماذا تريد اذا ان شئت اضربني كما ضربتك
-لن اضربك
-لما انا استحق اضربني كما ضربتك
ورفع يده التي يمسك بها وبدا يضرب بها على وجهه هيا اضربني كما ضربتك هيا افعل اضرب بكل قوتك هيا
ليسحب ياماش يده بقوة منه قائلا
-هذا يكفي اتركني لااريد منك شي فقط اتركني وشاني
-وان لم اتركك
-اذهب واتركك
-وانا الحق بك، الى اين تذهب؟
-مالذي تريده مني اتركني وشاني الم تقل لاذهب الى ابي انا ذاهب اليه
-هل ستعود اليه بعد كل شي
صمت ياماش لانه حقا لم يكن سيذهب الى ابيه-اجبني لما صمت ثم كيف تسامحه بعد مافعله بك حتى انك لم تكلف نفسك عناء اخباري ايمكن ان تخفي عني شيى بهذه الاهمية
-هذا لايخصك
- بل يخصني كل ما يخصك يخصني متى ستعرف قيمتك لدي
-رايت رايت قيمتي جيدا قيمتي عالية عندك لدرجة رمي في الشارع كانني قمامة من اجل كلام تعرف جيدا انني يستحيل ان اقولة هل انا بهذا السوء الا تعرفني ابدا كيف تصدق كذبة كهذه عني فورا
-اقسم انني في تلك اللحضة لم افكر ابدا بما افعله لقد كان الغضب يسيطر علي وبعد ماقاله ذلك العجوز الغضب اعمى عيني اعماني لدرجة ان اضرب اخي الصغير والتفوه بكلام لامعنى له
-اخي الصغير؟ كان ذلك سابقا
-ليس سابقا انت ستبقى اخي الصغير للابد لن يغير اي شي هذه الحقيقة الن تسامح اخاك الغبي
-لا
-مالذي تريد ان افعله لتسامحني فقط اخبرني وافعل اي شي
-لااريد منك شي
-اجل بالطبع انا لاتسامحني عندما اخطا بدون قصد لكن فقط تسامح والدك العزيز عندما يضربك فورا مالذي تريده حتى تسامحني هل يجب ان افعل مثلة مثلا
ليخرج المسدس من خصره ويضعه على يده
-هل يجب ان اطلق على يدي ايضا امامك حتى اثبت لك انني نادم ولن افعلها مجددا
نظر اليه التان بعيون متوسعها من الصدمة
-انزل السلاح لاتفعل هذا
-بل سافعل لعلك تسامحني مثل ماسامحت والدك ادريس او ربما لاتكفي يدي هل اطلق على راسي مثلا حتى ترضى
-حسنا.. حسنا فقط انزل السلاح لاتفعل
ليجلس على الارض بتعب وقد شحب وجهه وبدا يجر انفاسه بتعب
-لا... لاتفعل
ركض صالح اليه وامسك به
-التان ماذا اصابك هل انت بخير انا اسف ان اخفتك ياصغيري وعانقه والاخر عانقه فورا وشد في عناقه قائلا
-اياك ان تفعل هذه مجددا لاتفعل
عانقه صالح ماسحا على راسه وهو يقبله ويشم رائحته
- لن افعل لن افعل لكن انت لايحصل لك شي ياصغيري
ليدفعه فجاة عنه قائلا انتم تفعلون بي هذا دائما قالها من بين انفاسه المتقطعة
- ت.. تخطئون ثم تهددونني بحياتكم لكي اسامحكم هذا يكفي لقد تعبت حقا تعبت

أنت تقرأ
Hayatın bir yalan
General Fictionتتحدث القصة عن فارتولو الشاب الذي شهد مقتل امه امام عينيه هو واخيه الصغير على يد والده يعود للانتقام بعد سبعة عشر سنة فهل سيستطيع اخذ انتقامه منه؟ ومالذي سيحدث معه؟