عند جومالي مرت الايام لكنه لم ينسى حال التان تلك ليقرر الذهاب الى المستشفى والسؤال عنه
دخل ليسئل الطبيب
جومالي: المعذرة قبل ايام احضرت شاب كان قد تلقى الضرب وكان فاقد الوعي اين هو
الطبيب: لقد خرج البارحة مسائا
-هاا هل خرج جيد هل هو بخير اي تحسن اليس كذالك
-تعافت جراحة لكن بقي مرضه
-بقولك مرضه ماذا تعني
-المعذرة من انت لايحق لك ان تسئل
-انا صديقهم لكنني لم اعلم انه مريض هل يمكن ان تخبرني رجائا
-حسنا هو يعاني من مرض القلب وحالته سيئة انه بالمرحلة الاخيرة من المرض لم يبقى له الكثير من الوقت اساسا اخبرت اخيه
شعر جومالي وكان خنجر غرس بقلبه ليقول
-ماذا القلب، هل سيموت
-نعم للاسف ان لم يجدو له قلب جديد فقد تخسروه انا اسف مجددا
وذهب
خرج جومالي وكان يبدو عليه الحزن ولكن يقول في عقله انه لايجب ان يحزن عليه انه قاتل اخيه وبنفس الوقت شعور بداخلة انه لايريده ان يموت لم يعرف لما يشعر بهذا
استيقض التان بعد عدت ساعات ولم يجد احد في البيت اخذ هاتفه واتصل بايمرى وسئلة متى سيعودون
ايمرى: سنتاخر قليلة
التان: لكني اشعر بالملل كثيرا ماذا افعل
ايمرى: برئي حضر العشاء ريثما نعود مارئيك ومنه تتسلة بما انك تشعر بالملل
التان: ايمرى اخرج من راسي
ايمرى: ماذا انا جائع حقا
التان: حسنا ساعد شي لاتبكي
ايمرى: شكرا لك انك اخ جيد حقا
التان: اعلم هيا اغلق
ايمرى: الى اللقاء
ثم اغلق الهاتف
صالح: مع من كنت تتحدث
ايمرى: مع التان
صالح: ماذا يريد هل هو بخير
-بخير يشعر بالملل ويسئل متى سنعود واخبرته اننا سنتاخر وهو سيعد لنا العشاء
-اووه هل سنتناول العشاء من يده اليوم عظيم
واكمل ضاحكا
-نعم ضننت انه سيرفض لكنه اقتنع بسرعة
-جيد هيا تعال واحضر المواد من المخزن
-حسنا اخي
خرج التان الى الشرفة قليلا ليجد ان جومالي عائد الى البيت فخرج بسرعة من منزلهم وذهب اليه بعدان اقنع الحارس بالسماح له ان يخرج قليلا ولن يبتعد فقط امام الباب
كاد جومالي ان يصل البيت ليسمع احد يناديه
التان: سيد جومالي
التفت اليه جومالي بستغراب قائلا انت مالذي تفعلة هنا ومالذي تريده مني
اقترب منه ليقول انا اتيت لااشكرك على مافعلته اخبرني اخي انك انقذت حياتي من اولائك الرجال ونقلتني الى المستشفى شكرا لك
-لاداعي لشكري لم افعل هذا لاجلك ولا لاجل اخيك فعلته لاجل حيي
-حتى ولو انت انقذت حياتي رغم انك تعلم انني كنت السبب بموت اخيك كان بامكانك قتلي او ان تدعهم يقتلوني بسهولة
غضب جومالي ليمسكه من ملابسه ويلصقه على الجدار ليقول اولا سيرة اخي لن تقولها على لسانك مرة اخرى لاتضن انني سامحتكم ولن اسامحكم ابدا وساخذ انتقامي منكم ان لم يكن الان فابيوم من الايام بالتاكيد ليتركه وينضر اليه من فوق الى الاسفل
ثم اساسا لاداعي لقتلك انت ميت بجميع الاحوال
نظر اليه التان بعدم فهم قائلا ماذا تعني لم افهم
جومالي: يعني انت بكل الاحوال بقيت لك ايام معدودة وستموت لاداعي ان الوث يدي بك
ثم التفت ذاهبا ليمسكه التان من يده ويوقفه
التان: انتظر مالذي تتحدث عنه
جومالي: لاداعي لاخفاء هذا انا اعلم كل شي اعلم انك مريض بالقلب وانك بالمرحلة الاخيرة من المرض وستموت بعد فترة قصيرة ثم هل تعلم سافرح كثيراعندما تموت وارى اخيك سعد الدين ينثر التراب فوقك ستكون هذه اسعد لحضات حياتي وانا اراه يفقدك فكما يبدو انه يحبك كثيرا كان يسخر من موت اخي ليرى كيف هو شعور فقدان الاخ نظر اليه كيف صدم ليقول ماذا يبدو ان اخيك اخفا عنك هذا ام ماذا فقد اخبره الطبيب بذالك ام انه لم يخبرك انك ستموت يالك من مسكين
ثم استدار واكمل طريقه
اما التان فبقي مصدوم من ماسمعه ليقل بنفسه هل صالح كان يعلم بهذا واخفى عني هل تعمد ان يخفي امر كبير كهذا عني
كان حزينا جدا فمن جهة غاضب لان صالح لم يخبره واخفى عنه ومن جهه لايعلم ماذا يفعل بعد ماسمع عاد الى المنزل بخطوات متعثرة حتى وصل الى غرفته وارتمى على السرير وبدا يبكي حتى بدا قلبه يؤلمه والضغط على صدره زاد فشعر بالضيق الشديد في التنفس بقي على هذه الحال حتى عاد ايمرى وصالح
دخلا ليقول ايمرى لقد تاخرنا اخشى انه اكل العشاء لاننا لم ناتي مبكرا وتركنا
اكمل صالح ضاحكا معك حق انه يفعلها
دخلا غرفة الطعام ليقل ايمرى التانم نحن اتينا
لكن لم يجدا احد نظرا في المنزل ولكن يبدو كل شي على حاله نظر صالح بالمطبخ ليقول يبدو انه لم يطبخ شي بالعادة ان طبخ كان سيكون المطبخ مقلوب راسا على عقب لكن لايوجد اثر للجريمة
ايمرى: ايي اذا اين هو هل نام وتركنا
صالح: ربما ساراه
صعد الى الغرفة ليجد الضوء مفتوح وهو نائم ويغطي نفسه حتى راسه بالغطاء
اقترب منه صالح قائلا التانم هل نمت ياصغيري لقدعدنا
لكن لم يجبه ليرفع الغطاء عن وجهه قليلا ويرى انه مستيقض لكن وجهه احمر وعينيه مليئه بالدموع
ليسحب الغطاء مجددا ويغطي وجهه
تفاجئ صالح من حالة ليقول مابك هكذا اخرج وجهك لارى ماذا حدث
لكنه لم يرفع الغطاء سحبه ليبعده بقوة قائلا دعني ارى ما بك لما تبكي
-لاابكي
-هل تضنني احمق انا ارى كنت تبكي ما الامر
ابعد الغطاء عنه ليقول
-انا لااضنك احمق لكن يبدو انك انت من تضنني احمق لتخفي عني امر كبير كهذا او ربما قلت بنفسك ان لاداعي لكي اعرفه
قال صالح برتباك
-مالذي تعنيه مالذي اخفيه عنك
-لاتفعل ارجوك هذا يكفي لقد علمت كل شي لافائدة من الانكار اعلم انك تخفي عني ان الطبيب اخبرك باني ساموت قريبا
-ماذا انت كيف علمت ...
-علمت وتعلم من اخبرني عدونا جومالي هو من اخبرني قلي هل ضننت انك يمكنك ان تخفي امر مهم الى تلك الدرجة عني ام قلت ليموت دون ان يعلم افضل
-التان انا لم اقصد ان اخفي عنك لكنني لم استطع اخبارك سامحني
-ولما لم تستطع هل معرفتي بخبر كهاذا من العدو افضل لو انك اخبرتني فقط هل يمكن اخفاء شي كهاذا كنت ستاتي وتقول التان انت ستموت قريبا وانتهى
اقترب وامسكه من خديه قائلا لايا عزيزي لن تموت هل اسمح بشي كهاذا انا الطبيب قال اننا يمكن ان نجري لك عملية ونضع لك قلب جديد وستعيش لن يحصل لك شي لن اسمح ان يحصل لك شي مادمت على قيد الحياة
-ومتى ساجري هذه العملية هل وجدو قلب
لينظر صالح الى الاسفل قائلا ليس بعد لكن بالتاكيد سيجد الاطباء ويخبرونا
-وان لم يجدو
لن نفكر بهذا حتى وانت لاتفكر بهذا الامر سنعثر على قلب متطابق معك ولن تموت حسنا
ثم عانقه وهو يمسح على راسه كي يهدا
شد التان على عناقه قائلا اخي لاتتركني ارجوك انا خائف
-لن اتركك ياروحي هل افعل انا شي كهذا سابقى معك لاتخف
ابعد راسه قليلا ليقول هل تخفي عني شي اخر يااخي
نظر اليه برتباك لا مالذي ساخفيه هذا فقط لم استطع ان اقول انا اسف مجددا
-عدني ان لاتخفي عني اي شي مهما كان اخبرني حسنا
-اعدك
وعاد الى معانقته لكنه كان حزين جدا على حالة ثم اعاده الى سريرة كي يرتاح وهو بقي الى جانبه يمسح على شعرة والاخر ينظر الى السقف فقط
صالح: بما تفكر
التان: لاشي
-كيف لاشي انت شارد منذ فترى
-افكر بالفترة القادمة كيف ستكون
-انظر ياعزيزي تعامل مع الموضوع وكان شي لم يكن واكمل حياتك بشكل طبيعي لاداعي للخوف لن يحصل شي
-اهاكذا تقول هل علي ان انسى انني ساموت بعد فترة قصيرة. هل يبدو هذا الامر طبيعي جدا برأيك
تنهد صالح ليقول بالتاكيد لم اقل انه امر طبيعي وليس سهل لكن ارجوك اساسا قلبك لايحتمل الضغط الشديد والحزن هكذا ستؤذي نفسك اكثر
-معك حق يجب ان اكون سعيد بخبر كهذا
-لم اقصد ان تكون سعيدفقط كن على طبيعتك لاداعي للتشائم والحزن من الان
-حسنا ساصمت
-لاتصمت تحدث بما تريده لكن لاتقل انك ستموت هل هذامفهوم
-عدم قولي لها لايغير الحقيقة
-التان
-هل يمكن ان تتركني لوحدي اريد ان انام انا متعب
-لا لن اتركك سابقى الليلة معك ولن اتركك وحدك بعد الان
-لاداعي لهذا
-لاتتذمر تنحى جانبا واعطني القليل من الغطاء
ليبتعد قليلا كي ينام صالح بجانبه وضعه بحضنه وقبله من راسه واستمر بمداعبة شعره
وضع التان راسه على صدر صالح من جهة اليسار
-ليقول صوت نبضات قلبك انها منتضمه ليت قلبي نبضاته هكذا
-اتعلم يا التان ان لم اجد لك قلب فانا مستعد ان اعطك قلبي
-هذا مستحيل بهذا ستموت انت وانا لاستطيع العيش بدونك
-وهل تضن انني ساستطيع العيش بدونك اذا
-عانقه قائلا اخي انا احبك كثيرا اياك ان تفعل شي مجنون كهذا عدني
-لن اعدك والان هيا نم
-حسنا
ليصمت قليلا ثم يقول
لقد قال لي الكثير من الكلام القاسي
من
جومالي ذاك قال انه سيفرح كثيرا عندما يراك تدفنني لاننا قتلنا اخيه
دعك منه فل يقل مايريد لااريدك ان تهتم لهرائه وكلامه السخيف
لكنه ازعجني
لاعليك انا سوف اوقفه عند حده
طرق الباب ثم دخل ايمرى قائلا بما ان السيد التان قد هدا هل يمكن ان تنهضو لكي نتناول العشاء
-لكنني لم اطبخ شي ماذا سناكل
-لاحضت انك لم تطبخ لذا ارسلت احد الرجال ليحضر من الخارج
-وماذا احضر
نظر اليه ببتسامة برئيك
-ليقول بسعادة هل بيتزا؟
-صحيح اكلتك المفضله
لينهض بسرعة اذا لنذهب وناكل كي لاتبرد هيا تحركو والا اكلها كلها لينزل بسرعة قبلهم
ارجع صالح راسه الى الخلف قائلا اوف الحمد لله لقد عاد
معك حق نقطت ضعفه بطنه
ثم صرخ موجها كلامه الى التان لاتاكل كل شي انا قادم ونزلو الى الاسفل لياكلو
أنت تقرأ
Hayatın bir yalan
Ficción Generalتتحدث القصة عن فارتولو الشاب الذي شهد مقتل امه امام عينيه هو واخيه الصغير على يد والده يعود للانتقام بعد سبعة عشر سنة فهل سيستطيع اخذ انتقامه منه؟ ومالذي سيحدث معه؟
