eçmişte
بعد ان كان الاخوة والعم مصطفى متعانقين ليقل العم
-هيا الى الداخل يا اولاد يجب ان تنامو لقد تاخر الوقت فاخذهم الى غرفتهم
اما التان فطلب من ايمراه ان ينام معهم الليلة فوافق وضع له العم فراش لينام عليه ونام التان في وسطهم من جهه صالح ومن جهه ايمراه وبقي العم ينظر اليهم حتى نامو فغفي هو ايضا على الاريكه مقابلهم
وفي الليل بدا ايمراه يرى كوابيس ذالك الحادث فبدا يتحرك في سريره بعنف ويصدر اصوات غريبة دون ان يشعر بنفسه استيقظ على اثرها العم وصالح وحتى التان الذي كان ينظر اليه بقلق ليقترب منه ويلمسه من كتفه قائلا اخي هل انت بخير ليدفعه ايمراه بقوة عنه بدون قصد
قائلا
- ابتعد عني
حتى اصطدمت بطنه بطرف الطاولة امسكه العم بينما كان ينظر اليه التان بصدمه هو وصالح ثم امسك مكان اللذي ضربة فيه ايمراه اقترب صالح منه وامسكه من كتفيه
- هل انت بخير
والاخر لم يقل شي سوى انه اختبى في حضنه وقد كان يحبس دموعه
العم: ابتعدو من هنا يا اولاد
اخذه صالح ووقف بعيدا عن ايمراه وبقيا ينظرون ولا يعلمون ماذا يحدث
ليقل مصطفى
-صالح احضر لي حقيبتي من الصالة
لكن صالح كان شارد بحالة ايمراه
ليصرخ بصوت عالي عليه
-صالح تحرك اذهب واحضر لي حقيبتي هيا يابني
ليقل
-ح.. حسنا
وايمراه مايزال يتحرك في سريرة وهو يصرخ باشياء غير مفهومة ويحاول ابعاد العم عنه
ليلتفت ليذهب فتشبث به التان
- لاتتركني وحدي
ليمسكه من يده تعال معي فاخذه واحضرو الحقيبة وعادو
اعطوها لمصطفى ليخرج حقنا من حقيبته ويحقنها في ايمراه
وماهي الى لحضات حتى هدا وعاد الى النوم
تنهد مصطفى ليقل واخيرا هدا ثم التفت الى التان الذي كان ينضر والدموع في عينيه من الالم والخوف بعد ان راى ايمراه بهذا الحال
-هل انت بخير يا التان تعال الى هنا
اقترب التان بتردد
ليمسكه من كتفه هل تتالم اين ضربك
ليقل ببرائه هنا مشيرا الى بطنه ليرفع قميصه عنها وينضر وقد كان المكان محمرا قليلا ليقل لاباس سيزول الان ساضع عليه مرهم وتتحسن تمام
فهز راسه ايجابا بعثر شعره ليقل احسنت ياصغيري فوضع له المرهم وقال هيا عد الى النوم
ليقل لااريد ويذهب الى صالح
صالح: عمي مالذي حدث منذ قليل
اخبرك لاحقا الان خذ اخوك كي ينام
صالح: التان تعال ونم في مكانك
-انا خائف اخشى ان يضربني ايمراه مجددا
العم: لاتخف ياصغيري لن يستيقظ الان سيبقى نائم حتى الصباح لاتقلق
لينظر الى صالح
صالح: هيا التان ايمراه لم يكن يقصد هيا عد للنوم يااخي تعال
لياخذه من يده ويضعه في سريرة وغطاه جيدا ليقل هيا نم وبقي يمسح على شعره وهو ينظر الى ايمراه بخوف حتى نام وبعد ان نام ليقل صالح
- عمي هل تشرح لي ماحدث مابه ايمراه
ليشير له العم بان يخرجو
فخرجو الى الصاله
مصطفى: اسمع يابني ساخبرك بقصة ايمراه كونكم الان اصبحتم اخوة وتعيشون معن يجب ان تعلمو التان لايمكنني اخباره اساسا حتى وان اخبرته لن يفهم لكن انت كبير وانت اخوه الاكبر بعد الان
-حسنا تكلم
لينتهد
- قبل 3اشهر كان والدى ايمراه وايمراه خارجان ليشترو اغراض للطفل الجديد الذي سيرزقان به
-هل كان سيولد لايمراه اخ
اجل لكنه لم يولد حصل معهم حادث ومات في بطن امه وماتت امه وابيه في الحادث هو الوحيد الذي نجى من ذالك الحادث الاليم
كان والد ايمراه طبيب جيد جدا لكن ترك عمله في المدينة واتى الى هذه القرية وعمل بها وتعرف على والدت ايمراه وتزوجا انا كنت صديقة من ايام الجامعة وانا ايضا طبيب لكن طبيب نفسي
-انت طبيب نفسي
اجل، كنت ازورهم دائما فانا لا احد لي سوى هذا الصديق لذا اعتبرتهم عائلتي سكت قليلا
ليكمل بعد ان علمت بما حدث لهم فقدت عقلي كيف افقد كل عائلتي فجاة وللمرة الثانية بعد ان فقدت عائلتي الحقيقية لكنني علمت ان ايمراه مايزال على قيد الحياة فذهبت بسرعة الى المستشفى لاابقى معه لايمكنني ان انسى ذالك اليوم
كان نائم في سريرة
و عندما استيقظ ولم يجد والديه حوله سئلني عنهم اخبرته انهم قد ماتو في الحادث لكنه لم يصدق فقد صوابه كان يصرخ كثيرا طالبا بان ياخذوه اليهم ليراهم لكن للاسف كانت حالتهم لاتسمح لطفل بان يراهم ومع ذالك بعد الحاحه المستمر استطاع ان يرى جزء صغير من وجه امه الذي كان قد تشوه بسبب الحادث عندما كانو ينقلوها
ليقل عمي هل هذه امي حقا
كانت الدموع في عيني وانا اعانقه قائلا نعم يابني
ليقل وهو يدفعني بقوة ويصرخ كذب انت كاذب هذه ليست امي وانا احاول تهدأته وفجاة انطفى بريق عينين الفتى لم يعد يصرخ ولايبكي فقط يردد هذه ليست امي... هذه ليست امي اين امي وبدا يتلفت اين اخي اوموت اين ابي ليفقد الوعي فجاة لقد اصابه انهيار عصبي عندما استيقظ سئل عنهم واخبرته انني ساخذه اليهم بعد ان يتحسن لكنه اصر كثيرا حتى اخذته الى قبرهما واخبرته ان هذا قبر امك وهذا ابيك وهذا اخوك الصغير واخبرته انهم ماتو ولن يعودو وانهم رحلو و لكنه طفل ماذا سيفهم عن الموت والرحيل بقي بصدمته هذه انقطع عن الذهاب الى المدرسة واصبح لاياكل جيدا يحلم بكوابيس كل ليلة وتصبح هذه حاله حتى ياخذ المهدئ ثم يستيقظ في اليوم التالي لايذكر اي شي عن ماحصل بدا يكره البيت لان والديه ليسا فيه انه يفتقدهما كثيرا لهذا يذهب كل ليلة الى المقبرة ويبقى هناك احيانا يخرج دون ان اشعر به واحيانا الحقه ينام هناك قرب عائلته فهو يشعر بالامان معهم يشعر انهم حوله
انه مريض حاولت ان اعالجة ان اتحدث معه لكنه يرفض العلاج تماما لكن حالته كل يوم تزداد سوء عقله لايصدق حقيقة موت والديه يرسم اشياء من الوهم ويصدقها لايزال يقول انا ذاهب الى امي وابي لم يتقبل موتهما للان ولا الومه فما حصل معه كان ثقيلا ثقيلا جدا على طفل بعمره ان يعيش خسارة عائلتة وهو بهذا العمر ستاثر عليه طيلة حياته كل ماريده الان ان يتكلم ان يخرج مافي قلبه ان يبكي ولا يبقى يحبس في داخله لانني اعلم ان بقي يكتم سيجن تماما لان عقله يحاول التهرب من فكرة موتهم
ليمسح دموعة قائلا اسف لقد اطلت كثيرا
كان صالح يستمع اليه بحزن وقهر على ماعاشه هذا المسكين ليقل
- هل كان يحمل كل هذا الالم في داخله اه يااخي اه ليمسح دموعة التي نزلت حزنا على ايمراه ثم يقل الان فهمت لما كان ينظر الى اهتمامي بالتان بغرابة وسئلني كيف شعور ان يكون لك اخ اصغر لان اخوه قد ذهب
-هل سئل هذا حقا
-اجل
-اه ياصغيري ايمراه ياعديم الحظ لو تعلم كم كان فرح بانه سيكون له اخ كان ينتظره ويعد الدقائق حتى تلد امه لكن للاسف للقدر كلمة اخرى
لكن انظر الان اصبح لديه انت والتان ربما يخف المه ولو قليلا بوجودكم انا ارى انه يحبه جدا وكان فرح به البارحة
-معك حق والتان ايضا يحبه
- اجل، هيا ياعزيزي الان اذهب ونم انت ايضا لقد تاخر الوقت كثيرا لاتترك التان وحده
-حسنا ياعمي وشكرا لك لانك اخبرتني بقصته لانني لم اكن افهم تصرفاته التي يقوم بها
-العفو كان يجب ان تعلم اساسا حاول ان تشرح وضعه لالتان قله انه لم يقصد وليس بارادته
-حسنا
ثم ذهب ونام بجانب التان وعانقه وكان ينظر الى ايمراه بحزن حتى غفى هو الاخر
في الصباح استيقظ ايمراه ليجد ان لااحد ينام بجانبه ليذهب الى المطبخ ويجدهم مجتمعين حول الطاولة لتناول الفطور
ايمراه: صباح الخير
العم وصالح : صباح الخير
لكن التان لم يجب
العم: من الجيد انك استيقظت كنت ساتي لايقاظك بعد قليل فقط كي انهي اعداد الفطور
-حسنا ساذهب واغير ملابسي ريثما تنتهي
-جيد هيا اذهب
ليذهب ايمراه ويعد بعد قليل وقد غسل وجهه وغير ثيابه
ليجلس على الكرسي وقد انتهى العم ليقل هيا يااولاد تناولو طعامكم
اخذ لقمه بيده ليقل التان افتح فمك كي اطعمك
نظر اليه التان بخوف ليقل
- لااريد
ليقترب منه ويقل لما الاتريد الاكل من يد اخوك ايمراه ام اعطك شي اخر قلي
ليبتعد عنه ويذهب ويختبئ خلف صالح قائلا
-لااريد شي منك ابتعد عني
تفاجئ ايمراه من ردت فعله الغريبة هذه ليقل
-انا اسف كنت اريد ان افعل كما يفعل صالح لك فقط ثم انني لااذكر انني اغضبتك وان فعلت فمن غير قصد لاتحزن مني تمام
لكن التان بقي خلف صالح
صالح: ايمراه اجلس واكمل فطورك انه هكذا لايحب ان يطعمه احد
-لكنني رايتك اكثر من مرة تطعمه ولم يكن يقول شي
-ربما لانه معتاد علي
ثم التفت الى التان
-التان صغيري هيا خذ وتناول طعامك من يد اخيك ايمراه
ليهز راسه رافضا
-قلي لما انت غاضب مني هل ازعجتك من غير قصد هل فعلت شي اغضبك مني
العم: ايمراه اترك الفتى وشانه لاتضغط عليه
لكنه حزن
ليركض الى غرفته ويتركهم ولحق به العم
نظر صالح الى التان قائلا
- لما فعلت هذا
- انا اخاف منه
لما تخاف الم اقل لك انه لم يقصد لم يكن في وعيه انظر ستذهب الان وتعتذر منه هل فهمت والا انا من سيغضب منك هل تريد ان اغضب
-لا
-حسنا اذا عندمايخرج العم تذهب اليه وتعتذر منه على تصرفك هذا
-تمام
-واياك وان تخبره باي شي حدث في الامس
-حسنا لن اقول
ليقبله من راسه ويقول
- احسنت ياصغيري
دخل العم ليجده جالسا بحزن على سريرة
لما غضبت هكذا
-الم ترى التان ماذا فعل
-بلى رايت ولكنه طفل من يدري ماذا يخطر في باله ماكان يجب ان تحزن منه اتركه ياكل هو بنفسه او يطعمه صالح لامشكلة
-لا هناك مشكلة البارحة كان يقول لي اخي كان يقول ان اصبح اخيه وهو اخي الصغير وانا قلت له انني ساعتني به لما الان لايريدني
-من قال انه لايريدك
لقد رايت ذالك في عينيه لاداعي لان يخبرني احد
-ليس صحيحا هو يريدك ويحبك لكن ربما كان غاضب من شي الاطفال يتصرفون بغرابة احيانا لاتحزن هيا الان انهض واكمل فطورك لاتبقى حزين والا التان ايضا يحزن
- حسنا ساتي بعد قليل خرج العم ليدخل بعده بقليل التان
-ايمراه عمي قلت لك ساتي بعد قليل
-انه انا
التفت اليه ليقل
- التان
ثم اعاد وجهه الى الجهة الاخرى
-اعلم انت غاضب مني لكن صدقني لم اكن اقصد
-لامشكلة لم اغضب
-لاتكذب لقد غضبت انا اسف جدا
-قلت لم اغضب لاتعتذر
-اذا لم تكن غاضب تعال واطعمني اذا
-لااريد فل يطعمك صالح
-لااريد ان يطعمني صالح اريد ان تطعمني انت لن اتناول الطعام حتى تطعمني انت هل ستدعني جائعا؟
- حسنا موافق ولن اتركك جائع لكن بشرط
- ماهو
-اخبرني لما كنت خائف او غاضب مني
-هكذا رأيت حلم سيء وكنت خائف منه
-لاتكذب اخبرني الحقيقة والا لن اكون اخاك بعد الان
ليصمت قليلا ويقول
-البارحة عندما كنا نائمين انت بدات تصرخ فجاة
وخفت منك
-اكمل
-فقط هذا
-انظر اعلم انك تخفي شي اخبرني بما حدث والا انا لست اخوك بعد الان
-انت بدات تضرب وتركل كل من امامك
لينظر اليه ايمراه بتفاجى قائلا ماذا تقول
-اجل اقتربت منك لاطمئن عليك فدفعتني حتى اصطدمت بحافة الطاولة انظر
واراه مكان الاصابة الذي مايزال محمر
لينظر اليه ايمراه بصدمة ممزوجة يالحزن
-هل انا فعلت هذا حقا
ليمسك راسه
- لاذكر اي شي ابدا
-وبعدها اعطاك العم مصطفى الدواء ونمت ونمت انا بجانبك حتى الصباح
أنت تقرأ
Hayatın bir yalan
General Fictionتتحدث القصة عن فارتولو الشاب الذي شهد مقتل امه امام عينيه هو واخيه الصغير على يد والده يعود للانتقام بعد سبعة عشر سنة فهل سيستطيع اخذ انتقامه منه؟ ومالذي سيحدث معه؟
