B O O T S
32
_______________
مرحبا ، انها انيتا مجددا
اقف في الرواق امام خزانتي المفتوحة على الفانتي الصغيرة في الداخل و التي زينتها منذ دخولي هذه المدرسة ، مرأة جميلة و مصابيح انارة صغيرة و جميع المستحضرات التي احتاجها خلال يوم دراسي شاق ، فانا لا يمكن ان اكون غبية و قبيحة في نفس المكان
كنت اتحدث مع بوني بجانبي و اخبرتها عن امر هروين قالت انها ستطلع عليه لاحقا
كنا نتحدث ايضا عن الامتحانات الفصلية ، سوف ننضم على الارجح ايام دراسة جماعية و بالطبع لن تعمل هذه الا بوجود برنارد الشخص الوحيد الذي اعرفه و علاماته لا تشبه قياس زلزال ما على سلم ريختر
"و ايضا وجدت شخص ليساعدنا في الادب الانجليزي "
قالت بوني"حقا ؟ من هو ؟ هل اعرفه؟"
قلت بفضولقبل ان تجيبني بوني بدأنا بسماع بعض الضوضاء ، فاستدار كلانا حيث ينضر الجميع ليخرج داناييل من احد الحجرات الدراسية و هو يبدو منزعج و غاضب الى حد مخيف
لم يكد يبتعد عن الباب حتى طار كرسي من داخل الفصل و اصطدم بجدار الرواق المقابل
مشى متجاهلا تماما محاولة الاغتيال العلنية التي حدثت للتو ، و اعرف شخص واحد قد يفعل ذلك بداناييل الفريد و ينجو بجلده
"هل رمت عليه كرسي للتو ؟ "
ابتسامة ضهرت على ثغري مهما حاولت اخفاءهااستدارت بوني نحوي و انا اطالب بتفسير لما يحدث بينهما
"هي هكذا منذ الامس٫ تم احباط احد عملياتها الانتحارية و اغضبها ذلك جدا "
رددت بوني بجفاف مرة اخرى و تعابير الملل على وجهها
"هذا الصباح ، تناولت سندويشتي 'ساب وي' على الفطور ثم قامت بحشو رجل سكير خارج نافذة الحافلة لانه ضايق فتاة لا نعرفها .... كانت الحافلة تتحرك"
انهت بوني كلماتها بتنهيدة عميقة شعرت بها حقاسندوشتين اثنين من ساب وي ؟ هذا جنون و لكن كيف يمكن رمي رجل كامل من خلال النافذة
لا اريد تخيل ذلك ، بوني حقا تستحق جائزة نوبل للصبر او شيء من هذا القبيل"انها غاضبة غاضبة ! لا اعرف من هي غاضبة منه و لكنني ممتن انه ليس انا"
اقترب منا لاوس هاتفا بعد ان ارتطم بكتف راكيل بقوة اثناء قدومه ، قبل خدي و ابتسمت
"هل افطرتي؟"
سأل و هو يمد شوكولاطتي المفضلة نحوي قبل ان اجيبه حتى ، هذا جزءي المفضل من لاوسقلبت بوني عينيها و تركتنا باشمئزاز لتنضم لفريقها الصغير مع برنارد الذي يلتصق بها منذ ان عرفته
و كأنها لا تعرف المشاعر التي يحملها لها ، اذن انا ولاس المقززان
أنت تقرأ
boots
Romanceفي المدرسة الثانوية الجميع ساذج و غير ناضج ، يرون كل شيء بالابيض و الاسود انجيليكا كانت الابيض ، الخير و كل ماهو جيد اما راكيل فالعكس تماما ، الجانب الاسود اذا سمع وقع احتكاك حذائها الجلدي عن رخام الارضية يبتعد الجميع عن الطريق انها ببساطة غير مرغوب...