boots

25

B O O T S

25

__________

ان لم تكن تلك الاغلال في يدها لكانت هجمت عليه ببربرية حيوانية لم يرها قط و لكن للأسف حالا دون ذلك
و لكن لا قفل و لا اصفاد قد تلجم فمها الكبير فصرخت به بقوة

"هل بلغت الشرطة عني؟ هل انت مجنون لعين؟ ماذا ستفعل اذا تم سجني او شيء؟؟"
عضت شفتها و هي تغلي كقدر ضغط

"اذا كنت خائفة هكذا من السجن لما الذهاب لتلك الاماكن؟ هل ضننتي انني سوف اراقبك ترتكبين الحماقات بصمت؟"
تكلم بهدوء الارض دون مجاملة و دون القاء نضرة على تخبطاتها

فصرخت به من جديد باعين متعطشة لدمه البارد

"يا رباه! توقف عن معاملتي بتعال كطفلة لعينة ، لقد سئمت من ذلك اولا والدي ثم انت ، مالذي جعلك تضن انني بحاجة لوصي لعين اخر"

"من الصعب عدم معاملتك كطفلة فانت تتصرفين كواحدة "
كرر نبرته تلك و صبرها انطعت اوصاله

مررت كلامها على نفس واحد بصراخ هستيري حقيقي و قد ودعها شاهد العقل و مع كل كلمة يزداد انفعالها اكثر

"ها! مالذي تعرفه ؟ انت لا تعرفني و لم تزعج نفسك حتى بالتعرف علي! اقرب ما كنا عليه تلك الليلة في الهالوين ... اجل صحيح ، لقد طرت حرفيا الى قارة اخرى في اليوم التالي فقط لتكون مع النسخة المطورة مني ، من يفعل هذا؟ من المختل المجنون الذي قد يفكر بذلك اصلا؟ ..... و امكنني جدا اخذ الامور بشخصية و جعل حياتك جحيم و رد الصاع صاعين ، لكنني لم افعل ! تريد ان تعرف لما ؟ لانني لست طفلة لعينة ، انتقي معاركي بحذر و ان لم تكن قريبا لي فليس مكاني كي احكم على ما تفعله ، انها حياتك لتلعنها و ليست حياتي .... لكن كان على مؤخرتك الدخول في شؤوني و كأنني طلبت مساعدتك اللعينة بالرغم من اني لم. افعل ! اعيش في هذه القذارة منذ السابعة و اعرف كل الابواب الخلفية و استطيع الخروج من مسألة متى ما اردت ، من دون الحاجة لمساعدتك .... ولا تتصرف بفخر و تعال على و كأنك انقذتني اللعنة عليك فأنت لم تفعل ، فقط ضيعت وقتي مرة لعينة اخرى"
اخذت نفسها و صرخت من جديد
"ايها اللعنة الغبية"
"اللعنة.اللعنة.اللعنة.اللعنة عليك"

حدق بها داننيل تأكل بعضها البعض و كل ما يريده ان يأكلها هو ايضا
هي تبدو كعفريت احمر الان للعالم و لكن في عيني داناييل هي كتلة غاضبة من اللطافة

هل تضن حقا ان هناك نسخة مطورة منها ؟ لا يوجد فتاة في هذا الكون تقارن براكيل خاصتي ، بركاني اللطيف انها حتى في اوج غضبها الطف كائن رأيته
ولن يمكنها تحمل ما قد افعله بها اذا استمر هذا النقاش مدة اطول
اسكت دانييل تلك الاصوات في رأسه يحاول استعادت رشده و التصرف بطبيعية كما كان قبل ان يلتقي بهذه المخلوقة