حارة الأصدقاء ❤️◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇
فى المساء فى الحارة
كان الشباب مجتمعين عند ياسر و معهم وليد الذى رجع لوحده بدون نور لأنها قالت له ان يرجع و لا ينتظرها
ياسر بقلق : لحد دلوقتي ما رجعت و حتى موبايلها مقفول انا خلاص هموت من القلق
خالد : اهدى يا ياسر اكيد الطريق زحمة و اكيد موبايلها فصل شحن
ياسر بقلق : ياريت كنت روحت معاها
فارس بهدوء : خلاص يا ياسر شوية و جاية ثم نظر إلى وليد الذى يبدوا عليه الإرهاق و النوم
فارس : وليد روح ادخل نام انت تعبان و راجع من سفر و كمان كنت سايق
وليد بنعاس : بس عايز استنى نور لحد ما ترجع
فارس : لأ ادخل نام و احنا اهو هنستناها انت تعبان و اختك لو رجعت و شافتك كدا هتزعل يلا
وليد هز رأسه بالموافقة و دخل غرفة ياسر ليستريح
مر نص ساعة و رن جرس الباب وقف الشباب بسرعة و راحوا لباب و ياسر فتحوا كانت نور واقفة و معاها شنط بسرعة ياسر حضنها
ياسر بعتاب : كدا يا نور حرام عليكي كدا تخضينى عليكى حتى موبايلك مغلق
نور بتعجب : فى ايه يا ياسر براحة اخذ نفسى يا راجل الاول
ياسر و هو يمسك يدها و يدخلها إلى الداخل و نور وجدت فارس و خالد
نور : فارس خالد انتوا كمان هنا هو فى ايه جماعة انا كنت مهاجرة ولا ايه
فارس بغضب : لأ مكنتيش مهاجرة يا نور لكن اتأخرتى و موبايلك مقفول و احنا هنا قلقانين و وليد جيه و كان قلقان
خالد بهدوء : خلاص يا جماعه المهم انها جت حمدلله على السلامه يا نور يلا يا فارس عشان نسبها ترتاح هى جاية من سفر و تعبانة يلا يا جماعه تصبحوا علي خير
و راح خالد و فارس إلى الخارج بعد ما دخلوا شنط نور
نور باسف: انا اسفة يا ياسر عارفة انى قلقت انت و الشباب بس انا كنت بختار العفش و الوقت سرقنى و الموبايل فصل شحن غصبن عني
ياسر بأبتسامة : انا مش زعلان يا نور و عمرى ما ازعل منك لكن انا خوفت عليكى و كمان جية بليل لوحدك
نور : لأ لا تخاف انا متعلمة كرتيه و بعرف ادافع عن نفسي كويس يلا بقى سبني انام عشان تعبت
ياسر : تمام روحي خدى دش كده و نامي فى الكنبة عشان وليد نايم فى اوضتى
نور : طب و انت هتنام فين
ياسر : هروح انام عند خالد ارتاحي انتي بس و بكرة ان شاء الله هكون موجود من الصبح يلا تصبحي على خير
أنت تقرأ
حارة الأصدقاء
Romantizmهم اصدقاء من الطفولة تعهدوا ان يكونوا اصدقاء إلى الأبد لكن الزمن فرقهم عن بطلتنا التى كان يجب ان تسافر مع أهلها فهل سوف يجتمع الأصدقاء ام لا بقلم : shahd Gamal