الجزء الثامن

65 1 0
                                    

بعدما سدو عليهم الباب رجعات زينب براسها اللور مغطية بيديها وجهها و تأفأفات من هاد الروينة للي هي فيها كاتحس براسها غايطرطق وبحالا مامستوعباش الحالة للي وصلات ليها...

هبة بهدوء: بكيتي ؟ خرجتي للي فداخلك ؟
زينب على نفس الوضعية: على شنو نبكي بالظبط على شنو...
هزات راسها فيهم و هي كاتشوف فيهم و تحاول تقرا تعابيرهم على وجهها المضروب و ملامحها الباهتين ... سرعان ما رجعات خبات وجهها فاش قرات الحزن و التعاطف فوجهم من جهتها: انا دمرت حياتي و حياة عثمان... اشنو درت ياربي انا شنو درت... الهدف كان نسافرو بحرية و نعيشو شي اكسبيغيونص حمقة... صدقت انا اللي حمقة ماشي التسافيرة و زدتها حبست راسي هنا ...اوووووف
نهى دوزات ليها على شعرها: صافي ماتفكريش فردت فعل عثمان فكري فراسك... فهاد العائلة للي قطرات من السقف على راسك... حاولي تقوي راسك و تتقبليهم عالله تخرجينا من الحبس للي دخلنا ليه...
زينب شافت فيهم بسرعة وهي مخلوعة: اشمن حبس ...لا لا .... جرات نهى من يدها كتنفضها: اشمن حبس انهى هضريييي...

هبة ماكانت فاهمة وااالو: مالك انتي وهي علاياش كاتهضرو...
نهى و زينب شافو فهبة باستغراب و زينب لمحات ليها بعينيها على يدين هبة للي كانو بزوج ورا ضهرها بقاو كاشوفو فبعضياتهم حتى لمحات نهى الحبر فصبع زينب و خرجات عينيها فالبلاصة غمزاتها زينب و شافت فهبة: هبة واخا اختي تجيبي شي عصير او شي حاجة نشربها ريقي نشف...
هبة حسات بلي بغاو يخرجوها و احترمات قرارهم هزات راسها بإه و خرجات

لقات نوا و جين باقين على جلستهم خرجات و سدات وراها الباب

زينب بإنكسار: ياكما داك الجحش قاسك...
يالاه انتبهت للآتار مدابزتهم الصباح كانو صباعو مزرقين ليها يديها حيث فاش كانت غاطيح من البالكون بقا شادها منهم
نهى لمسات ديك الزروقية و عينيها بداو كايجمعوا الدموع: جونيماااااغ ازينب والله... واش ماكانرفع راسي من مصيبة حتال مصيبة خرا... هداك le pede (الزا مل) بزز عليا نوقع un Contrat l'appartenance d'un Soumis obéissant et Motivé (عقد عبودية بإختصار)

تأشيرة إلى  وكر الشيطان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن