بعدما سدو عليهم الباب رجعات زينب براسها اللور مغطية بيديها وجهها و تأفأفات من هاد الروينة للي هي فيها كاتحس براسها غايطرطق وبحالا مامستوعباش الحالة للي وصلات ليها...
هبة بهدوء: بكيتي ؟ خرجتي للي فداخلك ؟
زينب على نفس الوضعية: على شنو نبكي بالظبط على شنو...
هزات راسها فيهم و هي كاتشوف فيهم و تحاول تقرا تعابيرهم على وجهها المضروب و ملامحها الباهتين ... سرعان ما رجعات خبات وجهها فاش قرات الحزن و التعاطف فوجهم من جهتها: انا دمرت حياتي و حياة عثمان... اشنو درت ياربي انا شنو درت... الهدف كان نسافرو بحرية و نعيشو شي اكسبيغيونص حمقة... صدقت انا اللي حمقة ماشي التسافيرة و زدتها حبست راسي هنا ...اوووووف
نهى دوزات ليها على شعرها: صافي ماتفكريش فردت فعل عثمان فكري فراسك... فهاد العائلة للي قطرات من السقف على راسك... حاولي تقوي راسك و تتقبليهم عالله تخرجينا من الحبس للي دخلنا ليه...
زينب شافت فيهم بسرعة وهي مخلوعة: اشمن حبس ...لا لا .... جرات نهى من يدها كتنفضها: اشمن حبس انهى هضريييي...هبة ماكانت فاهمة وااالو: مالك انتي وهي علاياش كاتهضرو...
نهى و زينب شافو فهبة باستغراب و زينب لمحات ليها بعينيها على يدين هبة للي كانو بزوج ورا ضهرها بقاو كاشوفو فبعضياتهم حتى لمحات نهى الحبر فصبع زينب و خرجات عينيها فالبلاصة غمزاتها زينب و شافت فهبة: هبة واخا اختي تجيبي شي عصير او شي حاجة نشربها ريقي نشف...
هبة حسات بلي بغاو يخرجوها و احترمات قرارهم هزات راسها بإه و خرجاتلقات نوا و جين باقين على جلستهم خرجات و سدات وراها الباب
زينب بإنكسار: ياكما داك الجحش قاسك...
يالاه انتبهت للآتار مدابزتهم الصباح كانو صباعو مزرقين ليها يديها حيث فاش كانت غاطيح من البالكون بقا شادها منهم
نهى لمسات ديك الزروقية و عينيها بداو كايجمعوا الدموع: جونيماااااغ ازينب والله... واش ماكانرفع راسي من مصيبة حتال مصيبة خرا... هداك le pede (الزا مل) بزز عليا نوقع un Contrat l'appartenance d'un Soumis obéissant et Motivé (عقد عبودية بإختصار)
![](https://img.wattpad.com/cover/318093399-288-k941257.jpg)
أنت تقرأ
تأشيرة إلى وكر الشيطان
Romanceهاد القصة مميزة بزاف ماشي حيت فيها بزاف ديال الاحداث ولاكن حيت تقدر تورينا الوجه الآخر للمشاهير فشتى الميادين و حيت فيها تلاقح ثقافات دول متباعدة ديانات مختالفة و احداث صادمة ... سيداتي سادتي الى لعب القدر لعبتو حتا واحد ما يقدر يغير اللي غيوقع غتعي...