تأشيرة إلى وكر الشيطان

الحزء الحادي عشر

الجزء الحادي عشر

خوان ساط النفس مكره و شاف عندها و عنقها ليه : صافي...صافي اقدس للي فيا مكفيني... زائد مليسا داخلة فالموضوع دبا ... تهدني و خلينا نعرفو نتصرفوا...

قدس ضغطات على عينيها فكرة ان الماضي يرجع يقتحم حياتهم مرة اخرى و بهاد العنف كامل ماتوقعاتهاش...
علات عينيها الباكيين فيه : ماتقولش ليا ولدو هو للي هضرات معاه قدمنا... اووووف (شمرات بنيفها) قولي لا عافاك...
خوان بهدوء : غانلقاو حل ... كلشي عنده الحل ...
قدس بعنين حمرين و ملامح عدم استيعاب : بلاااتي... واش ... واش هو و ميليسا بيناتهم شي حاجة ؟؟؟ (سكت وهو راخي ملامحو طلع حجبانو بمعنى اه ) لاااااا ... خواااان بنتي يالاه عرفتها غاتضيع مني تاني ...؟ خوان مابغيتش نعيشو تاني اش عشنا هذا شحال بليييز بلييز ام بيقين يو (كانترجاك)
خوان جرها من يدها و جلسها على الكرسي دياله فالبيرو اونفاص مع البيسي...

مشا للإنستقرام و كتب قدامها ozzfans وهي تطلع ليهم باج فان ديالهم فيها تصاور و فيديوهات ديالهم مجموعين قدس غير لمحات صور فيها هوما بجوج مباوسين تكات براسها على البيرو و هي كاتبكي بصمت

خوان بنفس الهدوء : قدس ...(لا رد ) قددددس ...(قدس علات فيه راسها ) نتي غاتمسحي دموعك و تنوضي عند بنتك تعرفي عليها كثر و عرفي فين بنتك واصلة معاه ... نتي غاتحاوب معاك حسن مني أنا و جوزيف ...

مسحات دموعها و هزات براسها : ندير جهدي كاااامل و نحبس هاد المهزلة ...
وما ليها بعينيه و خرجات و هو تكا بيديه واقف على الجنب و كايصفي ذهنو

_________________________
#المغرب
الرابعة عصرا ففيلا زينب و عثمان مخلي السيكار ففمو من الجنب و عريان من الفوق كايفيريفي شي حسابات فخدمتو حتى صونا التيلي دار السبيكر و جاوب بالانجليزي : ابراهيم ...فين كانو بيك قلنا ليك غبر عليهم ماشي عليا ...
ابراهيم ضحك بهدوء : توحش زينب و حكم فزينب أنا قاد بشغالي...
عثمان حيد السيكار من فمو صايط الدخان و تبسم مرجع راسو للور : اااااخخخخ... بنت القحبة قارية عليا شي سحور ماضايرش ... حتى وهي ماكايناش كانتخايلها حدايا ...
ابرهيم ميل راسه : كيف جرى حتى خليتيها تسافر بوحدها فهاد الوقت ...

عثمان مركز مع البيسي: ماخليتهاش... مشات بزز عليا ... بلا خباري ... بالحق ماعليش...حتى تجي و نفدي فدينمها القديم و الجديد ... (تبسم بجنب) صبري عليها تسالا...
ابراهيم باستغراب: علاش ماضروكيتيهاش ؟ عندك بزاف تالحلول... علاش اختاريتي أصعب حاجة ؟
عثمان تنهد و على عينو لواحد الصورة قدامه فيها هوما بجوج فعيد ميلاده للخر للي دارت ليه سهى فالصورة ثواني عاد هضر : ماعنديش مع الساهل ... عمره عجبني ولا اثيراني... زينب حلاوتها فصعوبتها... فقباحتها و عكسها... بغيت نهار تطيح بين يدي تكون كلها ديالي ... شعندي ماندير بالذات أنا باغي القلب ... باغي نسكنها كيف سكناتني... باغيها تمرض بيا... كيف مرضت أنا نهار شفتها...