Vote
.
.
.
.
#داينا
المناشف الصابون و كل ما هو متعلق بالتنظيف يملئ المكان الجميع منهمك بالتنظيف
كنت أهتم بشؤون الخاصة حتى بدأت اسمع صوت ضحكة نايل الغبية بعدها شعرت بقطرة ماء على ملابسي
ألم أخبرهم أن لا وقت للعب؟
ما إن إلتفت لأعاتبه حتى شعرت بدلو الماء يسكب على وجهي
" ايها الأحمق المخنث "
بعدها بدء بالجري و هو يعتذر
صرخت و انا ألحق به "هاري "
هاري " انا اسف ، نايل كان المقصود "
لحسن الحظ استطعت ان امسكه في نهاية الممر
بدءت بالضحك عليه فهو ينتظرني لأرشه بالماء
ما أن فعلت ذلك حتى بدء بالجري خلف
توجهت بسرعة للأسفل لأجد الجميع يرش الماء في كل مكان
لحسن الحظ هاري لم يصل بعد
أمسكت دلو الماء و سكبته على الإرلندي الأحمق ثم خرجت مسرعة لأفضل مكان للاختباء .
الضوء الوحيد في المكان هو الذي يدخل عبر الثقوب في خزانة المطبخ
كل ما اسمعه هو صوت تنفسي المليئ بالضحكات المكتومه
انا لا أعلم لما انا مختبئه حتى
صوت أحدهم في المطبخ جعل معدل نبضات قلبي يرتفع
عندما فتح أحدهم الخزانة بدءت بالضحك كالاطفال
دفعت هاري ثم قفزة فوقه للهروب كنت أركض كالمجنونه كل ما يمكنني رؤيته هو نظرات الاستغراب على وجوه الآخرين توجهت إلى السلم ثم إلى الممر و انا انظر الى الخلف لأرا هاري خلف مباشرة
ثم أوقعت نايل الذي كان يقف أمامي أرضا ثم وقعت فوقه ليقع هاري فوقي
لم تتوقف نوبة الضحك الهستيرية سوى عندما وقفت بيري بجانبي
بيري " انهضو ايها الحمقى ، كنت أظن انك تملكين عقل لكن يبدو أنك الآن مصنفة مع هاري و نايل "
بعدها بدأنا بالضحك مجددا
" لا أرجوك انا لست مثلهم "
توقفت عن الضحك لأخذ نفسا عميقا
" ابتعد عني ايها المغفل "دفعت هاري ثم نهضت لاسمع صوت نايل يتنفس بصوت عالي و يقول " أخيرا استطيع التنفس "
.
.
#هاري
الوقت متأخر حقا و الجميع متعب لا اعلم لما نحن نفعل هذا حتى الآن إنها الواحده صباحا
بدءت اسمع صوت موسيقى جميلة تعزف بصوت هادئ اتضح انه عزف على البيانو نعم لقد رأيت واحدا في الاسفل يبدو أن الجميع لاحظ ذلك
بدأنا بالتسلل عبر السلم إلى الأسفل
كان الجميع يتنصت عبر حافت الجدار
أخذت نظرة سريعة لارا شخصا يدير ظهره للباب يواجه البيانو و من الشعر الأسود الطويل المنسدل علمت أنها داينا
ل
م أكن أعلم أنها بهذه البراعة لم أكن أعلم أنها تجيد العزف حتى
كان هناك صوت تنفس مضطرب و من الممكن بكاء
اوه مهلا داينا لا تبكي و لا حتى على التيتانك
أنت تقرأ
My Angels
Fanfictionكانت عاصفة هادئة كانت سماء مليئة بالنجوم كانت ابرد من الثلج لكنها اهتمت أكثر من الكل أحبت الذكريات فنسيت أن تعيش هي تبتسم قبل أن تجف وجنتاها لكي لا تشعر أحدا بالذنب هي لم تكن ابيض و لا اسود مع ذلك لم تكن لونا لقد كانت كالرماد لقد أحبت ملائكته...
