Vote
.
Comment
.
.
.
.
#...........قبلة على مقدمة الرأس كانت طريقة داينا لقول وداعا
يدان مفتوحتان و جاهزتان لعناق هي طريقتها لقول مرحبا
لكن عندما عادت هذا المساء بعد تنظيف منزل روز التي ستكون في البلدة غدا داينا لم تجد الإجابة المعتاده لمرحبا الخاصة بها لأن لوسي كانت نوعا ما غاضبة حيث بقيت مكانها مع اقلامها الخشبية الملونهاول شخص بحثت عنه لتعلم ما الخطب هو هاري
ما إن وجدته حتى همست "ما الخطب ؟"
طلب هاري منها الجلوس على إحدى كراسي المطبخهاري " حسنا ، لقد واجهتنا مشكلة اليوم "
القلق بات ظاهرا عليها و لا سيما حين قالت " أين نوع من المشاكل ؟هل هي بخير ؟"
هاري " استرخي، المشكلة ليس كبيرة إلى هذا الحد ، اوتار قيتار نايل قطعت، نايل غضب فدخل في شجار مع لوي لأنه كان يتدرب على قيتاره بداية الأسبوع لذا ظن أنه أفسده ، حالما بدء العراك يشتد تدخل ليام ليحل المشكلة ما أن أدرك المشكلة حتى أدلى بشهادة انه كان مستلقيا في الغرفة و سمع صوت القيتار لكنه مال برأسه إلى الجهة الأخرى و لم يجد شيء عندها أدرك أن الشخص الذي يبحث عنه قصير حتى أقصر من لوي
لذا أعتدل بهيئته ليرى لوسي تقف أمام بباب بملامح خائفة تدعي اللامبالاة "داينا "اذا هي أفسدت قيتار نايل و هي منزعجه من العقاب الآن ، كيف عاقبتها؟ "
هاري " المشكلة هي أنها لا تريد الاعتراف بذلك ، و لقد أصرت على الأمر و بدأت بالكذب ثم غضبت حالما ضغطنا عليها "
داينا " هل كذبت ؟"
تردد هاري عندما رأى ملامح داينا الغاضبة "نعم "
داينا " هاري هل أنت متأكد من كونها الفاعل لاني سوف أعاقبها بشده "
هاري " نعم " عندها نهضت داينا بسرعة " داينا لا بأس نايل ليس غاضبا إلى هذا الحد "
قالت تلك التي تخرج من المطبخ " الأمر لم يعد عن نايل ، أنه عن الكذب "
بدءت داينا بالتحدث مع لوسي بعقلانية و تفهم لكن سرعان ما أدى عناد لوسي إلى ارتفاع صوت داينا و انفعالها حتى بدأت الصغير بالبكاء لكن الغريب هو أن ذلك لم يوقف داينا و الأغرب هو كون لوسي مصرة على رأيها
صرخت داينا " لقد انتهى الأمر ، لا تتحدثي معي حتى تعتذري و تتعترفي بخطئك "
و تركتها تبكي و هي تقف بجانب الجدار كنوع من العقاب
سرعان ما بدءت داينا بإعداد العشاء
هاري " ألا تظنين انك بالغتي في الأمر ؟"
عندها ضربت داينا السكين في ما كان يمكث أمامها و استدارت إلى الفتى الذي أدرك خطورة ما فعلهداينا " انت لا تخبرني بما أفعله "
بعدها أمسكت السكين و أكملت ما كانت تفعله
ثم التفت إليه بسرعة " و إن اخبرتها اني لست غاضبه او أن مافعلته لا بأس به فسوف اقتلك "
عندها أشارت بالسكين على عنقاها
أنت تقرأ
My Angels
Fanfictionكانت عاصفة هادئة كانت سماء مليئة بالنجوم كانت ابرد من الثلج لكنها اهتمت أكثر من الكل أحبت الذكريات فنسيت أن تعيش هي تبتسم قبل أن تجف وجنتاها لكي لا تشعر أحدا بالذنب هي لم تكن ابيض و لا اسود مع ذلك لم تكن لونا لقد كانت كالرماد لقد أحبت ملائكته...