Vote
.
comment
.
.
.
كل ما كان يدور في عقله هو ما سمعه من شجار داينا و بيري الذي جرا مساء البارحه
#flashback
صوت الصديقتين اللتان تشاركتا معضم تجرابهن الاولى كان يصدح كاشفا عن الجدال الذي يحمل كما كبيرا من الجدية
كان استراق السمع أسهل بمراحل من تجنبه
"بالمناسبه ألا تكفي عن الإلتفاف حول زين مثل الحيه ، هل كنت تظنين اني غافلة عن افعالك"ارتفع صوت الشقراء
مما خطف انفاس المستمعين
اجابتها الأخر بتعجب "و الان تتهمينني بهذا ، ألا تظنين أن الأمر خرج عن حده "
" اعذريني لكنها ليست المرة الاولى التي تتصرفين فيها كسافلة وضيعة "
عندها قررت تلك ترك دور من يريد ايجاد الحل " انا لا اصدق تلفظينه، لا يمكن أن تكوني جاده "
لتترك الغرفة و يمكن للجميع رؤيت الغاضب الي يشتعل داخلها "
....
هي نظرت إلى عينيه كأنها تبحث عما يطمئنها لتبوح بالسر
داينا " حسنا سأخبرك "
أشار لها بالموافقه لعلها تبوح بالكلامات اسرع
داينا" أولا يجب أن تعدني أللا تخبر أي شخص كان و خصوصا زين "
هاري " حسنا أعدك "اجابها مطمئنا
أكملت بتردد " زين سيطلب يد..."
قاطعها الاخر مستفسرا " من ؟"
اجابته بنفاذ صبر " بيري ، من غيرها "
عندها كشف عن تساؤله "و ما علاقتك بالأمر "
اجابت باستنكار كون الإجابه بديهيا جدا " انا المسؤولة عن الحفلة "
أخذ لحظة ليتأكد من صحهة ادعائها
قالت له قبل أن تهم بالرحيل " ليس ما كنت تتوقعه أليس كذلك ، لا ألومك "
.
.
من عادت هاري أن يعود مبكرا من عمله
هو جلس برفقة داينا التي بقية تقرء إحدى كتبها التي يكرهاه الجميع لانها ما أن تفتحها حتى تتجاهل الجميع وفي حال ازداد ازعاجعهم رمقتهم بإحدى نظراته المزعجة
صوت الهاتف قاطعها أغلقت الكتاب و تركته على الطاولة
بينما كان هو ينتظر منها أن تجيب لأنها تأخذ الكثير من الوقت
داينا " كنت أنتظر اتصالك "
هي لم تبدو كذلك قبل قليل ! كان هذا ما يفكر به
"ما هي الإجابة ، رائع " صرخت كلمتها الأخير أما هاري فقد كان ينظر باستغراب إلى احتفالها الصغير
داينا " حسنا ، من الصعب إيجاد حجز يوم الجمعة لكني سأحاول، دعني أفكر ، انت اختر المطعم لأنك من سيدفع "
أنت تقرأ
My Angels
Fanfictionكانت عاصفة هادئة كانت سماء مليئة بالنجوم كانت ابرد من الثلج لكنها اهتمت أكثر من الكل أحبت الذكريات فنسيت أن تعيش هي تبتسم قبل أن تجف وجنتاها لكي لا تشعر أحدا بالذنب هي لم تكن ابيض و لا اسود مع ذلك لم تكن لونا لقد كانت كالرماد لقد أحبت ملائكته...
