Vote
.
.
.
.
.
.
كنت امشي في الطريق بين شقتي و شقة نايل و هاري هناك بعض الأطفال يلعبون على زاوية الطريق رائحة الفطائر من المخبز لا يمكن مقاومتها أصوات السيارت العالية الشمس التي تخترق أوراق الشجر تجعل المكان جميل قررت دخول المخبز
ما إن فتحت الباب حتى أصدر الجرس صوت جعل الرجل العجوز يلتفت إلى بابتسامة دافئة على وجهه المجعد
" صباح الخير "
..
وصلت إلى الشقة الجميع هناك بالفعل لانها بعد الظهيرة تقريبا الآن
كنت في المطبخ أخرج الفطائر
" يارفاق من يريد فطائر "
من الجيد أني أحضرت ثلاثه
وضعت الطبق على الطاولة في غرفة المعيشة و أخذت فطيرتي في يدي ثم وقفت لادير التلفاز
هاري " رائحة فطائر السيد بول " أكمل "يالهي أريد واحده " ثم تغيرت ملامحه عندما رأى الطبق فارغا ثم نظر إلي كأنه جرو تائه
" يمكنك أخذ خاصتي "هاري " حقا داينا "
" نعم " لم انتظر طويلا حتى أخذها
.
.
إنها الوحده مساء كيف يمكنهم البقاء إلى هذا الوقت على أحد الأفلام ألا يملكون وظائف اعني انا شخص متفرغ جدا بالنسبة لمن في سني
لدينا صوفيا التي تكمل دراسة ما بعد الجامعة و آل تعمل في مقهى عائلتها بشكل مؤقت بيري تعمل في إحدى دور النشر مع زين أما ليام فيعمل شركات الهندسه و هنا نصل إلى أمثالي الذين أظن أنهم لا يملكون وظائف أو حتى لا يبدون كمن يفعل ابدارغم أن الفيلم الذي يعرض جيد إلى ان عادتي السيئة تغلبني لم أتردد في التمدد على الاريكة
.
.
أصوات خافتة جعلت عيني تفتح بهدوء جسد طويل يتحرك في الغرفة ما أن توجه إلى النافذه التي تدخل ضوء الشمس الخفيف عبر الستائر حتى علمت أنه هاري و هو يرتدي سترة !!
" هاري ؟ إلى أين أنت ذاهب "
بالكاد استطعت نطق هذه الكلمات
التفت إلى بسرعة متفاجاء من استيقاظي
قال بهدوء
" انا ذاهب إلى العمل "
أطلقت ضحكة سخرية
" نعم و نايل سبقك بالفعل ها؟"
" نعم جميعا نفعل انتي الوحيدة التي تلصق مؤخرتها على الاريكة طوال اليوم "
أنت تقرأ
My Angels
Fanfictionكانت عاصفة هادئة كانت سماء مليئة بالنجوم كانت ابرد من الثلج لكنها اهتمت أكثر من الكل أحبت الذكريات فنسيت أن تعيش هي تبتسم قبل أن تجف وجنتاها لكي لا تشعر أحدا بالذنب هي لم تكن ابيض و لا اسود مع ذلك لم تكن لونا لقد كانت كالرماد لقد أحبت ملائكته...