Vote
Comment
.
.
.
# هاري
داينا " لا أظن أن الخروج الآن أمر صائب ، الوقت
تأخر و الجو بارد و انا متأكده أنها ستمطر "
بيري " انتي لم تمانعي ذلك يوما، لست انا من يقول لا شيء أفضل من المطر لأنه يبقي الحمقى في منازلهم "
داينا " حسنا ، انا أفعل الآن ، انا لن أتي معكم "
نايل " حسنا ، نحن لن نتأخر على أي حال"
ذهبنا مشينا إلى نادي ليلي القريب و في منتصف و في الطريق اذا بها تمطر
لوي " داينا على حق "
نايل " للأسف "
آل " سيفسد المطر شعري لذا تحركوا بسرعة "
.
.
الأمور لم تكن مسلية و مثير في النادي الليلي لأنه منتصف الاسبوع لذا عدنا إلى المنزل بسرعة و لسوء الحظ كانت تمطر و بغزاره لذا تبلل الجميع
ما إن دخلنا المنزل حتى استقبلتنا داينا بنظرات السخرية
داينا " لسبب ما أنا سعيدة أنكم مبتلون "
و قبل أن تعود إلى ما كانت تفعله " أتعلمون ماذا ؟إن كنت بمكانكم لأسرعت إلى النوم الوقت تأخر و يجب أن تستيقظوا مبكرا ، تعلمون، آسف على التأخير لن يتكرر مرة أخرى سيدي لا تخصم ذلك من راتبي " كانت تفتعل وجهها مترجيا جعل المشهد مذلا لنا
.
.
لم أنم بشكل جيد بطريقة ما كانت الغرفة ابرد من المعتاد لم ارد ان استيقظ ابدا رغم أن الشمس تضيئ الغرفة تماما.
داينا" أشعر بالأسا على حالكم تشعرون بالنعاس صحيح؟ آسفة لكن العمل يأتي أولا ذلك إن أردتم أن تجدوا ماء في الصنبور او مصابيح مضائه او للتدفئة "
لن أغلق عيني مرة أخرى حتى صرخت " استيقظوا أيها الحمقى "
ها هي داينا تقوم بعملها المعتاد السخرية من الجميع ما إن عدت إلى النوم مرة اخرى حتى شعرت بخطواتها و هي تتخطا الغرفة لإيقاظ الجميع
داينا " الغرفة باردة جدا لما لم يضبط أحدكم جهاز التدفئة "
يمكنني سماع صوتها الذي يبدو بعيدا جدا هو ينادي اسمي
بعدها شعرة باصابعها تتخلل خصلات شعري
داينا " اوه حسنا ، انتم تخرجون في منتصف الليل بينما السماء تمطر لتستمتعوا و انا احصل على أطفال مصابين بالزكام "
.
.
كنت استلقي مع نايل و لوي على أرضية غرفة المعيشة التي باتت مليئه بالوسائل و الاغطيه و الكثير الكثير من المناديل
يبدو أن آل و بيري مصابتنا أيضا لكنهما تتخذان النوم كعلاج للمشكلة ، حتى الآن
دخلت داينا إلى المنزل و هي تخلع معطفها و تتحدث
لم اعرها الكثير من الاهتمام لأن كل ما افعله هو محاولة البقاء مستيقظا و مشاهدة التلفاز
جلست داينا بيننا و هي تحمل أكواب ماء معها
بعدها أخرجت الدواء
أنت تقرأ
My Angels
Fanfictionكانت عاصفة هادئة كانت سماء مليئة بالنجوم كانت ابرد من الثلج لكنها اهتمت أكثر من الكل أحبت الذكريات فنسيت أن تعيش هي تبتسم قبل أن تجف وجنتاها لكي لا تشعر أحدا بالذنب هي لم تكن ابيض و لا اسود مع ذلك لم تكن لونا لقد كانت كالرماد لقد أحبت ملائكته...
