📍الفصل 119

209 19 20
                                    

الفصل 119~⁦⁠♡⁩

࿐࿐࿐࿐࿐࿐

"سوف نعيد لك ابنك."

"ألا تهددونني بالفعل بهذا الابن؟"

"أنا أقول أنني سأسمح له أن يعيش كابنك. في البلد الذي سوف أكون فيه أنا الإمبراطور، لن يضطر ابنك، ياكوڤ سيديليتز، إلى العيش كمقعد عالق في جزيرة بسبب ساقيه المشلولتين."

"توقف عن مضايقتي. أنا أكبر منك سناً وأكثر منك خبرة، وأنا متأكد من أنه ليست هناك أي طريقة ممكنة لفعل شيء من هذا القبيل."

اختلط صوت هاييم بالغضب مرة أخرى.

أمسكت آنيت بيد لاسيسيا التي لم تكن تعرف ماذا تفعل.

"لقد رأيتِ ذلك بالفعل. لا يمكن لأحد أن يتجاهل كلبًا يعرج عند كلامي. سأفعل الشيء نفسه مع الناس. أريد أن أخلق بلداً لا يتم فيه التخلي حتى عن أولئك الذين ليست لديهم أرجل. للقيام بذلك، علينا أن نبدأ دون أن نخسر حياة أي شخص. أرجو منكم مساعدتي على ذلك."

تذكرت لاسيسيا ما حدث في الدفيئة.

لقد كان على المرأة التي قتلت طفلتها المعاقة أن تداعب الكلب دون أن تنطق بكلمة واحدة بسبب كلمات آنيت.

أثناء مشاهدة آنيت بشكل يومي، رأت لاسيسيا ما يكفي لتؤمن أنها شخص جيد.

ورأت أيضًا كيف أنها قامت ببناء المستشفيات للفقراء وكيف أنها كانت تقوم بإنقاذ الناس ببضع كلمات فقط.

لقد كانت الدوقة الكبرى تتمتع بهذا القدر من التأثير، ولكن إذا أصبحت إمبراطورة حقًا ...

ربما لن تكون هناك حاجة حقًا لإخفاء ابنها عن العالم.

لقد قالت أنها سوف تعيد لها ابنها.

لقد كانت تلك الكلمات أحلى من القول بأنها سوف تعطي العالم بأكمله لها ولزوجها.

أغلقت لاسيسيا عينيها بإحكام، وفتحتهما مرة أخرى، ثم نظرت إلى زوجها بعدما حزمت أمرها.

"عزيزي ...."

أقنع صوت لاسيسيا الحزين زوجها دون الحاجة لأي كلمات إضافية.

لم يستطع هاييم أن ينظر بعيداً عن تلك العيون.

لقد اضطرت زوجته إلى التخلي عن طفلها حديث الولادة بسبب نجاحه وجشع عائلة سيدليتز.

كان هاييم يعرف أكثر من أي شخص آخر كيف أصيبت لاسيسيا بالجنون بعد أن فقدت طفلها وكيف عادت إلى الحياة.

❃ حمار جحا ❃حيث تعيش القصص. اكتشف الآن