📍الفصل 15

618 81 13
                                    

──────────────────────────

🌷 الفصل الخامس عشر -

──────────────────────────

"أليس من المضحك بعض الشيء أن مؤهلات الإمبراطور تأتي فقط من منصب والدته؟"

تمتمت آنيت لنفسها بصوت "حائر".

لقد ارتكبت بهدوء خيانة عظمى أمام الإمبراطور المستقبلي المحتمل، ولكن نظرًا لأنها لم تكن على علم بذلك، لم يكن ثيودور يعرف كيف يتصرف معها.

لهذا السبب قرر ترك الأمور كما هي.

"منطقيًا من الطبيعي أن يُصبح الشخص الذي لديه القدرة على أن يصبح إمبراطورًا هو الإمبراطور. على وجه الدقة، نظام مكانة الأباطرة والنبلاء في هذا العالم سخيف للغاية."

أصبح قلب ثيودور - الذي هو فرد من العائلة المالكة - مرتبكاً للغاية بينما يرى الطريقة الجديدة للخيانة.

لقد أحب الإمبراطور السابق ثيودور عندما كان طفلاً، لكن لم يكن لديه أي نية لتسليمه العرش.

لم يكن هذا غريباً لأن جميع الأباطرة في تاريخ أودينتيا كانوا متماثلين.

كانت إمبراطورية أودينتيا دولة نادراً ما تتبع مبدأ وراثة الأصلح والأكثر كفاءة.

بالنظر إلى التاريخ الطويل لـ500 عام، كان هذا تَصَوُّفًا سخيفًا.

بسبب حق الابن الشرعي في الوراثة الشاملة، لم يكن هناك صراع كبير في السلطة الإمبريالية.

ومع ذلك، نتيجة لكون أن بعض الورثة كانوا يفتقرون للموهبة، تراجعت الإمبراطورية شيئًا فشيئًا وتدهور حالها.

كلما أصبح شخص بدون مؤهلات - غير دمه الذي يجعله وريثًا شرعياً - إمبراطورًا، كلما فقدت الإمبراطورية تدريجياً هيبتها السابقة.

حتى تحت هذه الظروف، لا يزال الناس يعتقدون أنه لا يمكن للمرء أن يصبح إمبراطورًا إلا إذا كان وريثًا شرعياً.

"هل تريد حقاً أن تُصبح إمبراطورًا؟"

"هل تعتقدين أن هذا سخيف أيضاً؟"

"فكرة أن تصبح إمبراطورًا ليست سخيفة. لا أعرف ما إذا كان من الغريب أن أقول كلمة إمبراطور أم كلمة ملك لكن ..."

❃ حمار جحا ❃حيث تعيش القصص. اكتشف الآن