اقتباس "3"

95 7 65
                                    

(اقتباس صغنن لطيف لكابلز جديد هنعيش معاه اجمل اللحظات قريباً)
----------------------
وأمدُد يدك إلى يداي ودعنا نمضي سوياً
لمراحل الحُب. ♡
----------------------
كانت رانيا تجلس في شُرفة منزلها وهي تستمع إلى الموسيقى المفضلة لديها (القريب منك) ككل يوم وهي تنتظر عودتة مِن عمله لتطمئن عليه.

رانيا وهي تغني : القريب منك بعيد والبعيد عنك قريب
القريب منك بعيد والبعيد عنك قريب
كل ده وقلبي اللي حبك لسه بيسميك حبيب
كل ده وقلبي اللي حبك لسه بيسميك حبيب
لسه بيسميك حبيب
حبيب عينيّ حبيب أحلامي، حبيب دموعي وهنا أيامي
حبيب عينيّ حبيب أحلامي، حبيب دموعي وهنا أيامي
أهون عليك أسهر بآلامي وتوه نجوم الليل في ظلامي
أهون عليك أسهر بآلامي وتوه نجوم الليل في ظلامي
يا رايح للي فايت لي عيوني سهرانة ولا داري
أمانة أوصف له دمع عيوني طول ليلي ونهاري
يا رايح للي فايت لي عيوني سهرانة ولا داري
أمانة أوصف له دمع عيوني طول ليلي ونهاري.

وعندما لاحظت وصوله اغلقت أضواء الغرفه حتى لا يراها وتركت الموسيقى وظلت تنظر اليه من خلف شرفه الغرفه وعندما لاحظت وقوفه على باب منزلهم ونظراته الي شرفتها ابتعدت و دلفت للداخل.

اما عن "مصطفى" فظل ينظر إلى شرفه غرفتها وقبل ان يصعد قال : هانت، هانت ان شاء الله ربنا يقرب البعيد.
----------------------
عند الفتيات كانوا يجلسون سوياً على سطح المنزل بعد صعود "رانيا" إليهم وكان يجلس معهم كلاً من " ميرا و جنى" أيضاً وكانت أصوات ضحكاتهم تعلو في المكان .

اردفت سمر وهى تنظر إلى "رانيا " : شايله طاجن ستك لي وانتي قاعدة يا " رانيا"، وتفكيرك مشدود.

جنى : وهو في غيره اخد كل تفكيرها.

جنة وهي تغمز لها : الدكتور مصطفى شاغل بالها في كل وقت.

سلمي : دي نايمه قايمه شغاله تغني "يا رايح للي فايت لي عيوني سهرانة ولا داري، أمانة أوصف له دمع عيوني طول ليلي ونهاري"

ميرا : في ايه انتي وهي، هتعملوا حفلة على البت، سيبوها في حالها بقا.

رانيا : سبيهم بكرة اجي عندك البيت واسيبهم كلهم لواحدهم، وبكرة مش بعيد.

ريهام : ايه يا بنتي، انتي بتعاملينا المعامله الوحشة دي لي، امال هتعاملي سي" مصطفي" بتاعك ازاي.! ؟

رانيا بتكبر مصطنع : وهو انتوا مفكرين اني هعامله زي ما بعاملكوا والا ايه.!

سمر : طب يختي بطلي رافعه المناخير دي علينا.

رانيا : مش بقول الحقيقة.

سلمي : بصوا مش انا اختها اهو، بس دي اول ما يتقفل عليها باب واحد معاه، ابقوا قابلوني لو عرفتني.

فجر : والله ما هتعرف حد مننا، حتى امها اللي ولدتها.

فضحك البنات بصوتاً عالٍ وبعدها قالت ايمان وهي تُشير الي المنزل المقابل لهما : طب وطوا صوتكوا بقا يا حلوة مِنك ليها، لان الشباب قصادنا على السطح متجمعين هما كمان.

"حارة الهَوىَ " لـ إيمان أحمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن