7 - "عَودة الحُب"

70 8 115
                                    

(بسم الله الرحمن الرحيم)

الفصل السابع  (عَودة الحُب )
#حارة_الهَوىَ
#- لـ إيمان أحمد|(إيما

———————————————————

ها قد عاد إلي من جديد ذلك الشعور الذي يُعرف "بالحُب"
قد عاد بعد سنوات طال انتظاره
قد عاد يلمع في مِقلتاي
بعد أن فقدت لَمِعتها
قد عاد و عادت
معه دقات قلبي
قد عاد
الحُب.

-لـ إيمان أحمد

———————————————————

في غُرفه "رانيا" كانت تجلس مع الفتيات وهي تستعد لذلك اللقاء الذي قد اتي بعد انتظار دام سنوات .

الغُرفة حقاً كانت لا تسع اجنحتها، رغم كل تلك الفرحة كانت علامات القلق و التوتر تظهر على ملامحها.

دلفت " سلمى" وهي تدق على باب الغرفه وتغني وخلفها الفتيات : و افرحي يا عروسة انا العريس.

الفتيات من خلفها وهم يصفقون : يا عروسة يا عروسة، انا العريس.

نظرت اليهم وهي تبتسم بسعادة، وبعدها ظهرت علامات القلق على وجهها، فلاحظت كلاً من "إيمان و ريهام" ذلك.

اقتربوا منها و اردفت "ريهام" : مالك يا بنتي ملامح وشك اتغيرت فجأه كدة ليه.!

" رانيا" بتوتر بالغ : مشعارفه في ايه مالي، كل ما المعاد بيقرب كل ما قلبي بيدق اكتر، حساه هيخرج من مكانه.

" إيمان" : التوتر و القلق دة طبيعي يا حبيبتي، بس برضوا متخليهمش يسيطروا عليكي و يضيعوا فرحتك النهاردة.

"رانيا" : انا فرحانه والله بس في نفس الوقت متوترة.

" ريهام" وهي تغمز : كل دة هيروح اول ما تقعدي معاه.

أتت " سمر" وتحدثت بغيرة : ومين قالك اني هسمح انها تقعد معاه.!

"فجر " : نعم يا اختي، بعد كل دة ومش عاوزاها تقعد معاه ده احنا ندفنك حَيه.

"جنة" : انا مع" سمورتي" في كلامها، مش هنسيبها تقعد معاه لواحدها، احنا هنقعد معاها.

"سمر" : انا هقعد في النص واللي عاوز يقول للتاني كلمه يقولهالي وانا اقوله عليها.

"إيمان" بشر : في ايه يا حربايه مِنك ليها، البت بقالها سنين مستنيه اللحظة دي وانتوا قاعدين تقسموا مين هيقطع عليهم اللحظة.

"سلمى" لـ "إيمان" : محدش هيقف ليهم غيري متقلقيش، أختي مصبرتش كل دة علشان يجوا الحيوانات دول يقطعوا عليهم القاعده.

"سمر" : طب بقولكوا ايه بقا هقعد معاهم يعني هقعد، و الاستاذ عريس الغفله لو مش عاجبة يتفضل يطرقنا.

"حارة الهَوىَ " لـ إيمان أحمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن