"حارة الهَوىَ " لـ إيمان أحمد

13 - "العيد عيدين"

(بسم الله الرحمن الرحيم)

الفصل الثالث عشر ( العيد عيدين )
#حارة_الهَوىَ
-لـ إيمان أحمد || إيما

---------------------------------------------

هَذا الفصل إهداء الي جميلتنا و غاليتنا " فَجر" بمناسبه ذكرى ميلادها.
كل عام وانتِ بخير يا كُل الخير.
كل عام وانتِ دائماً بِـ القُرب مِنا..
كل عام و السعاده دائماً لقلبك و الفرح لحياتك..

كَـ هُدوء الفَجر أنتِ و نسماته التي تُخبرنا أن ما دام الفَجر يأتي كُل يوم، فَـ كُل شئ سَوف يكون بِـ خير. ♡゙

---------------------------------------------

(لا تنسوا إخواننا "في فلسطين وسوريا و السودان" من الدُعاء فهم جميعاً في بطن الحوت)

يا رب بلغت القلوب الحناچر ولم نعد نطيق، ولا حيلة لنا سوى مناجاتك واللجوء إليك، اللهم انصر اهلنا واخوتنا وفرج كربهم وارفع عنهم حصىارهم، لا معين ولا ناصر ولا قادر سواك، اللهم إن عد وهم لا يخشى فيك شئ فأرهم قوتك وانصر عباداً ضعافاً وارسل لهم جنود رحماتك يا رب السماوات والأرض.. اللهم استخدمنا لنصرتهم ولا تُقر للظالمين عيناً يارب.

---------------------------------------------

مساءً في مَنزل " العراب" وبعد إفاقه الجميع، كانوا على أتم الاستعداد لاستقبال عائلة " العقاد"، قامت النساء بِـ تجهيز بعض المشروبات البارده و المقبلات و الفاكهة، و الفتيات قامت بِـ ترتيب الحلوى و الكعك على الطاوله ووضع بعض المُسليات.

بعض قليل من الوقت وصلت العائله بِـ أكلمها دون وجود " ثُريا" التي افتعلت معهم بعض المشاكل كَـ العاده دائماً قبل ذِهابهم.

رَحب بهم الجميع و دلفوا الي الداخل وبعد جلوسهم، أتت النساء وهي تحمل المشروبات وبعض المقبلات و قدمتها إليهم وجلس الجميع بعد خروج الفتيات أيضاً في جو يسودة الالفه و المحبه.

تَحدث "الجد غالب" وهو يخرج من بعض النقود من حافظته : كل سنه وانتوا طيبين يا حبايبي وعيد مُبارك عليكم ان شاء الله، يلا كل واحده تيجي تأخد عديتها.

كانت الفتيات تشعر بِـ الحرج الشديد ولكن تِلك المتجبره "سمر" تقدمت اليه وقالت :بما انهم مكسوفين يا جدو هاتلى انا كل العيديه.

فَـ ضحك الجميع عليها، وبعدها تحدث الجد قائلاً : انا قولت مليش اصلا غير "سمر" هي اللي دايماً جابره بِـ خاطري.

"سمر" بمرح : عيب عليك يا جدو والله ده احنا اهل يا راجل.

"الحج غالب" وهو يضحك عليها : أهل طبعاً يا بنتي، امسكي دول.