(بسم الله الرحمن الرحيم)
الفصل الثالث (الأُنس بالأحبة)
#حارة_الهَوىَ
#- لـ إيمان أحمد|(إيما)
----------------------
"اللهم بلغنا ليلة القدر و نحنُ في أحب الأحوال إليك، ولا تحرمنا نورها وبركتها وأجرها وعتقها واجعل لنا دعوة لا تُرد وافتح لنا بابا إلى الجنة لا يُسد ، و اكتبنا فيها من عتقائِك من النَار و والدينا وكل من نُحب والمسلمين اجمعين يارب العالمين."
----------------------
قبل إنتهاء شهر الخير والبركات بثلاثه أيام، في مَنزل عائلة" آل عقاد" كان يجلس الجد وهو يتحدث مع أبنائة و احفادة : الحج" حامد " كلمني وقالي اننا بكرة ان شاء الله كلنا معزومين عندهم عزومة كل سنه.الحاجة" دهب " : طب وانت وافقت ليه يا" ابو ابراهيم"، هيكلفوا نفسهم.
"غالب" : قولتلهم والله يا حاجة، بس هو زعل مني وعلشان كدة وافقت، المهم اننا ان شاء الله كلنا عندهم بكرة.
فوافق الجميع وتحدثت "دهب" : ان شاء الله من الصبح هأخد البنات والحريم و نروح نساعدهم.
"غالب": اخدتي الكلام من على لساني يا حاجة، القلوب عند بعضها.
فضحكت هي بخجل.
واردف "آدم" : انت بتسبل لجدتي يا جدو واحنا قاعدين.
الجد بمرح : وانت مالك يا زفت، دة انا اخدها في حضني كمان لو مش عاجبك.
"آدم" متحدثاً تحت ضحكات الجميع : لا لا عاجبني يا حج.
"سليم" متحدثاً بصوت منخفض "لسامر" : حتى جدك لقى الضهر و السند واحنا لسه قاعدين مكانا.
" محمد" بصوت منخفض : قاعدين بنغني ظلموة.
"مصطفى" متدخلاً في الحديث : لا وانت الصادق بنغني، يا دنيا طفيتي شمعي.
"عبدالله " مكملاً : يا ناس كترتوا دمعي.
الجد متدخلاً من بينهم دون أن يلاحظوا : مين هينزل بمشهد "حزين من صغر سني".
فنظر له الشباب بصدمة و وارتفعت ضحكات الجميع عليهم.
----------------------
عند الفتيات جلسوا يتحدثون سوياً بعد أن اخبرهم الجد عن هذه الوليمة التي سوف تُقام في منزلهم غداً."سمر" : انا مش عارفه ايه لازمه العزومة دي الدنيا بقيت غاليه والعيشة صعبه.
" إيمان" وهي تنظر لها : على اساس "سمر" عندها احساس وكدة وبتحس بالمصاريف و الظروف.
"سمر ": طبعا يا بنتي لازم احس.
"ريهام" : بتحس جدا، دي حتى لسه طالبه من بابا الصبح يجيب لها ايفون، ولو مجاش هتسيب البيت وتمشي.
"جنة" : طب وعمو كان رده ايه.!
"فجر" : قالها بالسلامة الباب يفوت جمل.
"رانيا" : ان جيتي للحق هو كلامة صح مليون في الميه.
"سمر" وهي تنظر لها بسخط : اقعدي انتي في جمب بدل ما اقوم افطر عليكي، ما انتي طايره من الفرحة يا اختي طبعاً علشان بكرة.
أنت تقرأ
"حارة الهَوىَ " لـ إيمان أحمد
Romansa-قصص الحُب كثيرة ورائعة ولا تخلو أيضاً من المَرح والعَبث ، ولكن عندما تكون نهاية هذة القصة لقاء يجمع بين قلبين في منزلٍ واحد هذا ما يجعل لها مُسمي ..♡ - اذا كُنت تُريد الحُب فمرحباً بِك أينما تَكُن ..♡ - حُب الأصدقاء مختلف عن أي حُب، فـَ الصديق خليل...