19- " عَقد الحُب"

25 5 16
                                    

(بسم الله الرحمن الرحيم)

الفصل التاسع عشر ( عَقد الحُب)
#حارة_الهَوىَ
- لـ إيمان أحمد || إيما

---------------------------------------------

عُقِدَ الحُب بين قَلبينا
فَـ كان بِـ مثابه عُمر جَديد لنا سوياً. ♡

- لـ إيمان أحمد

---------------------------------------------

(لا تنسوا إخواننا "في فلسطين وسوريا و السودان" من الدُعاء فهم جميعاً في بطن الحوت)

يا رب بلغت القلوب الحناچر ولم نعد نطيق، ولا حيلة لنا سوى مناجاتك واللجوء إليك، اللهم انصر اهلنا واخوتنا وفرج كربهم وارفع عنهم حصىارهم، لا معين ولا ناصر ولا قادر سواك، اللهم إن عد وهم لا يخشى فيك شئ فأرهم قوتك وانصر عباداً ضعافاً وارسل لهم جنود رحماتك يا رب السماوات والأرض.. اللهم استخدمنا لنصرتهم ولا تُقر للظالمين عيناً يارب

---------------------------------------------

قَبل أن يقوم ذَلك القناص بالضغط على الزناد بِـ قوة رَن هاتفه وَ ما إن وضعه على أُذنه حتى سمع ذَلك الشخص يقول له :

- مَتنفذش دلوقتي وِ ارجع من مكان ما جيت لوقت تاني.

القناص بِخيبه امل :

- ليه كده يا باشا كُنت خلاص هقضي عليهم.

المجهول :

- مش النهارده هتقضي عليهم بس مش النهارده.

وَ أغلق معه الخط وَ قام ذَلك القناص بأخذ أشياءه وَ رحل دون أن يشعر به أحد.

اما بداخل الحاره كان الجميع ينتظر جواب " سمر" وما إن أطالت التفكير حتى ذَهب إليها أبيها وَ قال :

- لو مش موافقه اتكلمي يا حبيبتي بلاش سكوتك ده، اتكلمي و قولي رأيك والكل هيقبل بيه مفيش حد هيجبرك على حاجة .

نَظرت اليه " سمر" والي الجميع وهي تُلاحظ نَظرات الترجى منهم وَ اولهم ذَلك العاشق الذي يتمنى ان ترأف بحالته وَ توافق و تصبح مِلك له وَ بعدها قالت وهي تَنظر الي ابيها :

- وِ من امتى يا بابا " بنات العراب" في حد بيجبرهم على حاجة، وبعدها نَظرت الي " محمد" وَ قالت :

- انا موافقه نكتب الكتاب.

هُنا أخذ ذلك العاشق انفاسه التي كانت مَحبوسه بداخله لفتره طويله، وَ هَلل الجميع حَوله بِسعاده وَ الفتيات كانت تصفق وَ تطلق الزغاريد بِـ بهجه.

"حارة الهَوىَ " لـ إيمان أحمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن