اقتباس "2"

111 7 43
                                    

"اقتباس قبل الاخير وان شاء الله انتظروني قريباً بعد روايه" حُورية زين "
----------------------

أمام منزل "آل عقاد" كان الجميع يقف على قدم وساق منتظرين وصول كبار العائلة من بيت الله الحرام بعد آدائهم مناسك العمرة، قطع أصواتهم العاليه دلوف سيارة كبيرة على أول الحي (فيما تعرف بالميكروباص) تحمل افراد العائلة العائدين .

محمد متحدثنا : شوف يا اخي عندنا عربيات كتيرة و أشكال و الوان، وجدك برضوا مش هيتغير مصمم يجي بالميكروباص الحارة.

آدم : يا عم جدك بيحب اللمة علشان كدة طلب انهم كلهم يدخلوا سوا بدل العربيات الكتيرة.

وقفت السياره امام باب المنزل وكان يجلس في الامام الجد وبجانبه سليم الذي ذهب لاحضارهم وبدأ ينزل منها أفراد الاسره واحد تلو الأخر .

وبينما كان الجميع مشغولاً في السلامات كان هناك عاشقاً واقفاً ينظر تجاه باب السياره منتظراً نزول حبيبته و رفيقه عمرة.

فلاحظ مصطفى تلك النظرات وقام بالغمز للبقيه وتحدث : الا قولي يا علاء انت واقف مش على بعضك ليه كدة.!!

آدم : مش على بعضه بس دة ناقص يطير من وسط الناس كلها يا ابني ويدخل العربيه للحبايب.

محمد وهو يستند على كتف آدم : والله يا آدم يا اخويا لو كان ينفع كنت طيرته لهناك.

عبدالله وهو ينظر لعلاء الواقف غير عابئ لحديثهم : ما تنشف شويه ياض في ايه كدة.!

علاء وهو ينظر تجاة الباب لحظة نزول محبوبته : انت مالك يا بأف منك ليه، مراتي غايبه عني بقالها اسبوع ووحشتني انت ايه حشرك يا سنجل يا بأس انت وهو. وتركهم خلفه يضحكون عليه وذهب إليها.

كانت الفتيات يقفون في بلكونة المنزل بجانب بعضهم ينظرون إلى ما يحدث بالأسفل وكبار المنزل كانوا بالأسفل للترحاب بهم، وعندما لاحظوا نزول "ميرا وجنى" هبطوا للاسفل للترحاب بهم، واول من نزلت كانت إيمان لإشتياقها لعائلتها.

إيمان وهي تحتضن والدها : حمدالله على سلامتك يا بابا، وحشتني اوي.

عبدالله : وانتي كمان يا حبيبتي وحشتيني اوي، طمنيني عنك عامله ايه.

ايمان وهي تتركه وتتجه الي والدتها : الحمد لله يا بابا، وحشتيني اوي يا بطوط.

فاطمه : وانتي كمان وحشتني يا قلب بطوط.

عبدالله مصطنعاً الجديه : بنت عيب كدة، محدش يقولها بطوط دي غيري.

جنى وهي تتجه لاحضان اختها : تعالي ي بنتي في حضني احنا ملناش اللي بعضينا سبيهم هما يسترجعوا شبابهم.

فاطمه وهي تنظر لها : شباب ايه يا حبيبتي اللي نسترجعه يا عواجيز، احنا لسه شباب اصلا.

ايمان وهي تحتضن اختها وتضحك : اصلا.!!، عندك حق يا جنجونة، احنا الاتنين يا اختي ملناش الا بعضينا.

"حارة الهَوىَ " لـ إيمان أحمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن