(بسم الله الرحمن الرحيم)
الفصل الأول ( جزء من البداية)
#حارة_الهَوىَ
#- لـ إيمان أحمد|(إيما)
----------------------
"وجود العائلة والأصدقاء حولنا كل يوم بمثابة عيد لنا "
ربنّا يِديمَ عَلينّا وِّد وَ حسَّ حبّايِبنّا وّلأ يِحرمنّا مِن لَحظَاتنّا معاهَم.♡
----------------------
"البدايات دائماً إما سعيدة وخلفها حزن او العكس، ولاكن بدايتنا سعيدة وخلفها سعادة أيضاً "في "حارة الهَوىَ " كما تسمي بهذا الاسم الذي اُطلق عليها ، في الصباح الباكر كانت أصوات الناس تعلوا، حيثُ كان هناك بائعة متجولين ينتشرون في أماكن متفرقه، وأصوات الناس الواقفين امام المخبز في انتظار دورهم للحصول على الخبز، وأيضاً أصوات محلات البقالة، وأصوات وِرَش العمل كانت الجميع يعمل بهمه ونشاط في هَذة الحارة او لنقل هَذه طبيعه الاحياء الشعبية .
"هُناك مَن كُتب علية المَشقة مُنذ الصَغر، ولاكن عَوض الله جاء وانساة كل ما نَزل علية في الصَغر"
في مَنزل عائلة "آل عَراب" في الطابق الأول كان الجميع يجلسون على طاولة الطعام لتناول وجبة الإفطار في جو يسدوة الأُلفة والمحبة المَرح، وكان ينظر الجَد إلى احفادة فخوراً بهذة النبته الحَسنة التي ذرعها الله لُه في عائلتة وفي منزلة بعد عَناء ومشقة .
تحدث الجد قائلاً وهو ينظر إلى مُناغشة احفادة : كفاية هزار وضحك بقا، ونركز في الأكل شوية علشان ننزل نشوف مصالحنا .
سمر وهى تنظر اليه : يا جدو مينفعش نقعد ساكتين كدة، لقدر الله ممكن يحصلنا حاجة، يرضيك يا جدو نطق ونموت من السكوت دة.
الجدة بإبتسامه : لا ميرضيناش يا أم لسان أطول منك.
جنة وهي تنظر لسمر : الحمد لله ظهر الحق، تيتة قالت الكلام اللي نفسنا نقوله من زمان والله بس مش واخدين فرصتنا .
سمر وهى تنظر لها بتوعد : واية اللي مانعك تقولي.!!
جنة وبقية البنات في نفس واحد : حكم القوي على الضعيف، ربنا على الظالم المفتري، وعايشين مع هَالك في البيت .
سمر وهى تنظر إلى "فجر" قائلة :مشعارفه الملاك البرئ دي توأم جنة ازاي اقنعوني يا جماعة، ازاي دي شبه العربجية دي .
فجر : عادي بتحصل كتير وفي احسن العائلات، "ويخلق ما لا تعلمون"
رانيا : اللهم صل على النبي، دي" فجر" اتكلمت يا جدعان.
فضحك الجميع عليهم
وتحدث "فارس" : لما سمر شبر ونص وأصغر منكوا وعاملة فيكوا كدة يا كبار، سبتوا ايه للصغيرين.
سلمى وهي تضع يديها على مرفق أخيها : والله يا فارس يا اخويا مش بالسن، دي ولية مُطلقة بتاع عشرين تلاتين مرة.
تحدثت رانيا قائلة : مش أنا كبيرة اهو، بس بخاف منها والله، والخوف مش جُبن مني تؤ تؤ ابسلوتلي ، دة احترام وتقدير لأختنا سمر مش اكتر.
أنت تقرأ
"حارة الهَوىَ " لـ إيمان أحمد
Romance-قصص الحُب كثيرة ورائعة ولا تخلو أيضاً من المَرح والعَبث ، ولكن عندما تكون نهاية هذة القصة لقاء يجمع بين قلبين في منزلٍ واحد هذا ما يجعل لها مُسمي ..♡ - اذا كُنت تُريد الحُب فمرحباً بِك أينما تَكُن ..♡ - حُب الأصدقاء مختلف عن أي حُب، فـَ الصديق خليل...