(بسم الله الرحمن الرحيم)
الفصل السادس عشر ( واقعه لَم تَكن في الحُسبان)
#حارة_الهَوىَ
-لـ إيمان أحمد || إيما---------------------------------------------
(لا تنسوا إخواننا "في فلسطين وسوريا و السودان" من الدُعاء فهم جميعاً في بطن الحوت)
يا رب بلغت القلوب الحناچر ولم نعد نطيق، ولا حيلة لنا سوى مناجاتك واللجوء إليك، اللهم انصر اهلنا واخوتنا وفرج كربهم وارفع عنهم حصىارهم، لا معين ولا ناصر ولا قادر سواك، اللهم إن عد وهم لا يخشى فيك شئ فأرهم قوتك وانصر عباداً ضعافاً وارسل لهم جنود رحماتك يا رب السماوات والأرض.. اللهم استخدمنا لنصرتهم ولا تُقر للظالمين عيناً يارب
---------------------------------------------
{ فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا }
- بعضُ الكسرِ جَبر ، وفي طياتِ الأخذِ عَطاء ، وبعضُ الأخذِ إبقاء
ولأنهُ الرحمَن ؛ منعُهُ حِكمة ، وعطاؤُهُ رَحمة!---------------------------------------------
كانت " سمر" تأخذ أنفاسها بِثُقل مما هي مُقبله على قَصُه، لم تتخيل يوماً أن الحَديث في جَرح الماضي مُؤلم الي هَذا الحَد، فَـ قد كان يُشبهه تماماً الشخص الذي يُنحر عُنقه بِـ سِكين تَالِم.
نَظرت إليها " مصطفى" وأخذ كوباً من الماء وأعطاءه لها، وبعد أن ارتشفت منه وضعته جانبها، فَـ قال لها :
- مُستعده والا نكمل المره الجايه.
نَظرت اليه واردفت بصوت منخفض :
- مُستعده دلوقتي، لازم أكمل مينفعش أقف عند الحته دي بالذات مينفعش لاني لو وقفت عندها هفضل افتكر اللي بحاول انساه.
" مصطفى" :
- كملي وانا سامعك ولما تتعبي من غير ما اقولك وقفي ونبقى نكمل الجلسه الجايه.
أماءت اليه بِـ رأسها و أدخلت قَدِراً كبيراً من الهواء داخل رئتيها وَ بدأت الحَديث :
- لما عرفت حقيقته كانت صدمه كبيره عليها اوي، كلمتني اليوم ده وهي منهاره كانت بتصرخ من وجع قلبها مش بتعيط، قولتلها كلمي أهلك قالتلي انها خايفه عليهم هو ممكن يأذيهم لانه مهددها بِـ حياه أختها ومش اي تهديد ده قالها انها لو اتكلمت هيجيب كذا حَد يعتدي علي اختها الصغيرة لِحد ما تموت أبشع موته علشان كده فِضلت ساكته، قالتلي انها هتواجهه انا قولتلها بلاش علشان ميعملش فيكى حاجة بس هي مسمعتش كلامي قالتلي هو هيجي بعد يومين وهواجهه ولازم اعرف هو عمل فيا ليه كده، أنا قولتلها خليني معاكي يومها على المكالمه علشان اكون مطمنه انك بخير، بس انا قلبي كان خايف ومش مطمن كنت حاسه انها هيحصلها حاجة، فات يومين وقبل ما يجي لقيتها بتتصل بتقولي انه قرب يوصل وقعدت تقولي خدي بالك من نفسك ومن أهلي و متزعليش عليا لو حصلي حاجة خليكي قويه علشان خاطر كل اللي حواليكي، انا جريت ركبت تاكسي اول ما سمعتها بتقولي كده وقعدت ازعقلها في التليفون و أقولها انتي هتكوني كويسه اوعي تقولي كده.
أنت تقرأ
"حارة الهَوىَ " لـ إيمان أحمد
Romance-قصص الحُب كثيرة ورائعة ولا تخلو أيضاً من المَرح والعَبث ، ولكن عندما تكون نهاية هذة القصة لقاء يجمع بين قلبين في منزلٍ واحد هذا ما يجعل لها مُسمي ..♡ - اذا كُنت تُريد الحُب فمرحباً بِك أينما تَكُن ..♡ - حُب الأصدقاء مختلف عن أي حُب، فـَ الصديق خليل...