. .
. .
. .
صباح اليوم الساعه ٦صباحا
كل ما يسمع في البيت هو صوت صراخهاهي بصراخ: خمسه وتلاتين... وحياه امك كفايه ياحسام هاموت يااخي ارحم امي.
حسام ببرود: طب اي رايك زودي عشرة ضغط كمان.
هي بشر: لا بقا كده تكفير مش تدريب علفكره انا مش هسكت انا هشتكي لابوك انك زودت التدريب.
حسام ببرود: حلو اوي زودي عشرين ياشهد.
قاطع شجارهم دق علي الباب ذهب حسام وفتح الباب وجد ديما تقف امام الباب.
حسام وهو ينظر الي ساعة يده: الساعة سته وتلات دقايق ليه التاخير.
كادت ان تتحدث قاطعها حسام.
حسام ببرود: انتي لسة هتتكلمي جنب اختك وعشرين ضغط عقوبة ليكي ياديما هانم.
ديما بتمتمة: اشوفك متجوز وملموم عننا ياحسام ياابن سليم.
حسام: بتقولي حاجه يا ديما.
ديما بابتسامة مطصنعة: لا ياغالي بقول ربنا يديمك في حياتنا.
حسام ببسمه: متشكر علي البوقين دول ياريت نبدآ عشان مزودش التمرين.
شهد وهي تلتقط انفاسها: اخلصي ياختي والا انتي عايزاه يديكي خمسينايه هتفرحي.
ديما بخوف: لا طبعا انا هبدا وربنا اهو..
بعد ساعة
نظرت شهد وديما الي حسام الجالس يراقب هاتفه بهدوء شديد.شهد بصوت منخفض لديما: الواد ده بيحب.
ديما بصوت منخفض: لا يابت الواد ده مرتبط
شهد بتحدي: لا بيحب
ديما بعناد : لا مرتبط
قاطعهم رنين هاتف حسام.
حسام بجدية: الو... تمام يافندم في خلال نص ساعة واكون قدام حضرتك... في رعاية الله يفندم.
ديما بصراخ: جالك كلامي ياشهد اهو رايح يقابل المزه بس بيتكلم معها علي اساس واد بقا وكده.
شهد بخوف: الله يخربيتك ودتينا في داهية بغبائك ده..
نظرت ديما لحسام وجدته ينظر لها بابتسانة جانبية لا تدل علي الخير ابدا..
ديما بصراخ وهي تركض: الحقني ياسليم ابنك هيقتلني... ياسلييم... انت ياراجل ابوس ايدك الحقني ابنك هيعمل مني كفتة..
خرج سليم من غرفته وهو يتثاؤب وجد شهد تقف علي طاولة وهي ممسكة بملعقة وديما تركض وحسام يركض ورائها.
سليم بفزع: في اي حصل اي
شهد وهي تتحدث وكآنها ممسكة بمايكروفون: وها قد خرج والد هذا الطور الهائج الذي لايرحم..
أنت تقرأ
تربية الداخلية ( آلگآتبهہ/نشـويـﮯ آلسـبآعيـﮯ)
Romanceعندمـآ تتمـ تربية فتاه علي يد ولدين وليس اي ولدين واحد رائد في المخابرات والاخر ظابط فكيف سوف تكون الفتاه🙂