البارت التاسع عشر

842 38 11
                                    

في قسم الشرطة
كان ثلاثتهم يجلسون في مكتب صديق مالك هو مراد ينتظرونه ليعطيهم تفسير لما يحدث، كان حسام يجلس وهو علي اعصابه لا بعلم لماءا هو هنا وما تهمته، اما عدي كان يعلم ان جده من وراء هذا هو علي يقين تماما،  اما مالك فهو اتخذ من الصمت واجب.

دخل مراد الي مكتبه وهو يشمر اكمامه ثم جلس علي كرسي مكتبه ونظر اليهم.

حسام بنفاذ صبر: ممكن افهم احنا هنا ليه، وازاي يتقبض علينا.

عدي بغضب: انا سايب اخويا بين الحياة والموت انت فاهم.

مالك بحدة اسكتتهم: بس... محدش فيكم يتكلم.. اتفضل يا مراد.

مراد بيأس:  انا اسف يامالك بس.... عدي وياسين مطلوب القبض عليهم بتهمة تجارة المخدرات والاسلحة.....

عدي بذهول: اي مخدرات واسلحة انت بتقول اي.

مالك بهدوء مخيف: وانا وحسام..

مراد بأسف: التستر علي مجرم ومشاركته في الجريمة.... معني كده انك شرطي فاسد.

               ♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
في المستشفى
داخل غرفتها كانت ممددة علي الفراش الخاص بالمشفي تنظر بشرود الي السقف، ولاؤل مرة تشعر انها تريد الصراخ ولكن لاتستطيع، جاءت امامها ذكري صباح اليوم وكيف فجاءة اصبح امامها ممدد علي الارض ملئ بالدماء.

                   فلاش باك
خرج من الفندق باكمله وهو غاضب من نفسه وكل ما يستطيع سماعه هو مناداتهم له وهم يلاحقوه ولكن لفت نظره فتاه صغيرة علي الجانب الاخر من الطريق كانت تبكي بشدة فقرر ان يذهب لها لعلها ضائعة كان يعبر الطريق ولكن اوقفه صوتها.

شهد بصراخ: ياسين.... تعالي هنا ممكن نتكلم.

ياسين بصراخ لتسمعه: نتكلم في اي ياشهد في مثلا اني بحبك والا اني خايف من رد فعل مالك... ها نتكلم في اي ياشهد.... قوليلي.

شهد بذهول: انت بتقول اي..... ده بجد.

ياسين وقد لانت ملامحة لاخري عاشقة: اه ياشهد... بحبك شوفتي بقا اخرتي اي ان احبك....احب البنت اللي كنت كل اما اشوفها اتنمر عليها معرفش انها هتكون من نصيب قلبي.....

شهد بدموع فرح: انت بتت.....

ولكن لم تكمل كلامها حتي توسعت عيناها من هول صدمتها لقد اتت سيارة مسرعة جدا وصدمتة بقوة حتي اصبح امامها ممدد علي الارض ملئ بالدماء في كل جسده وهي جلست علي الارض وفجأة تبدلت من دموع الفرح لدموع الصدمة..... لم تكن تسمع اي شئ هي فقط تسمع ضجيج صراخ ولكن هي تنظر له.

حتي عندما توقف امامهم عدة سيارات شرطة واخذوا شقيقيها وعدي امامها نظرت لهم... حتي من كانوا سيقفون بجانبي تم اخذ كل شئ وهي التي احست انها امتلكت شئ نظرت الي سيارات الشرطة وهي تبتعد ولم تستفيق الا علي يد دنيا وهي تجلسها بالسيارة ليكونوا وراء سيارة الاسعاف.

تربية الداخلية  ( آلگآتب‏‏هہ/نشـويـﮯ آلسـبآعيـﮯ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن