. .
. .
♕ .
في صباح يوم جديد في احد الكافيهات كان يجلس بشموخ وبجنابه يقف حارسه الشخصي ذراعه اليمني بئر اسراره، كان يجلس وكل دقيقة ينظر الي ساعته.
نظر امامه وجدها تسير باتجاه طاولته بخطوات غاضبه وملامح عصبية.
وقفت امام الطاوله ثم بدون وعي رفعت يدها ثم ضربتها باقصي قوتها مما ادي الي نظرات الاخرين حولهم.
هي بغضب: ازاي عرف عني.
دياب بهدوء: اقعدي وبطلي جنان ياشاهي.
جلست شاهي وهي في قمة غضبهل وضعت قدم علي قدم ثم اخرجت من حقيبتها علبة سجائرها واشعلت سيجاره واخذت منها نفس عميق لتنفس عن غضبها.
دياب: انا عارف انك مضايقة بس هنلاقي حل.
شاهي بعصبية: حل, حل اي يادياب طالما وصلي يبقي وصل لكل حاجة تقريبا.
دياب بقلق: يعني اي.
شاهي: يعني خاف علي نفسك ونفسي يادياب كده ياسين بيراقبنا واحنا مكنش ينفع نتقابل دلوقتي.
ديتب بجدية: من رايي انك تسافري في اي حتة دلوقتي لغاية اما الدنيا تهدي.
شاهي بقلق : والشحنة بتاعت تريفور انت عايزه يقتلنا ده هيوصل مصر بعد بكرة.
دياب بشرود: هنتصرف.
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
في جامعة التجارة
كانت ديما وشهد وحور يجلسون في استراحة الجامعة يدردشون ويضحكون.
شهد بملل: انا زهقانه وعايزه اعمل اي حاجة.
ديما بقلق مطصنع: ابوس ايدك لا انا بخاف من الزهق بتاعك.
حور باستغراب: ليه في اي.
ديما: بصي ياستي اخر مره قالت انا زهقانه خلتنا نتخانق مع ام خالد بتاعت المخلل.
شهد بدفاع عن نفسها: مش هي اللي جرت شكلي وبعدين بتقولي كيس المخلل ب15 جنيه وهو 10.
حور: ياراجل.
شهد ببراءه مطصنعة: ايوه.
ديما بتشنج: اي ده بوسي ملاك الرحمة.
ضحكت حور وشهد علي حديث ديما وسخريتها من شهد.
حور: خلاص اي رايكوا انا راحه الشركة بتاعت ابيه تيجوا معايا.
ديما: لا خلينا احسن عشان سليم ميقلقش والا اي يا شهد.
نظرت ديما وحو الي شهد وجدوها تمسك هاتفها وتتحدث مع سليم لتاخذ الموافقة منه وبعد بعض ثوان اغلقت معه ونظرت لهم.
شهد براحة: سليم موافق.
حور بذهول: انتي لحقتي قولتيله.
شهد: بصي اصل انا زهقانه فآي حاجة تسلي الملل وخلاص.
أنت تقرأ
تربية الداخلية ( آلگآتبهہ/نشـويـﮯ آلسـبآعيـﮯ)
Romanceعندمـآ تتمـ تربية فتاه علي يد ولدين وليس اي ولدين واحد رائد في المخابرات والاخر ظابط فكيف سوف تكون الفتاه🙂
