. .
في صباح اليوم التالي
كانت تكافح الظلام لتفتح عيناها بصعوبة وجدت نفسها تمدد جسدها علي فراش لتجول بناظريها الي الغرفة التي هي بداخلها وجدتها اقل ما يقال عنها تحفة اثرية كانت جميع الوانها ذهببة وكانها في العصر الفرعوني كما ان الاشياء الموجودة فيها تدل علي انها من عصر فيكتوري.
نهضت من الفراش، وفجأة جاءت في ذاكرتها ان احد ما خدرها ليختطفها خرجت مسرعة من الغرفة لتجد امامها ردهة كبيرة مليئة بالغرف المقفلة اخذت نفسأ عميقا ثم بدأت تمشي بخطوات بطيئة وعندما وجدت امامها درج يؤدي الي الاسفل نزلت مسرعة وهي تنظر خلفها بقلق.
وصلت الي مبتاغها وعندما كادت ان تخطو خطوة خارج سمعت صوت اغفلها مكانها ساكنة.
: شهد.
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
في قسم الشرطة
كانوا يسيرون خارج القسم بعد ان تم دفع كفالة بضمان محل اقامتهم وتحت المراقبة.
صعدوا اربعتهم الي سيارة سليم، شغل سليم محرك السيارة وبدا في الانطلاق بعيدا عن قسم الشرطة.
عدي : انا هتصل بصقر اشوفه فين.
مالك ببرود: متتصلش احنا هنروح علي طول .
حسام باستغراب: قصدك اي هنروح المستشفي.. بس ده مش طريق المستشفي.
سليم: مش انت عايز تطمن علي شهد.
حسام باندفاع: وحور.
عدي وهو يرفع حاجبه: نعم.... تطمن عليها ليه.
دفعه حسام في كتفه ليتأوه عدي بألم في كتفه.
حسام بضيق: ياعم اتنيل علي اساس انك متعرفش اني معجب بيها وهخطبها من اخوها... بس يفوووق من غيبوبته دي بس .
مالك ببرود: ومين قالك انه في غيبوبة.
حسام وعدي في نفس واحد: يعني اي.
سليم بسخرية: ياسين مش في غيبوبة.... هو اخره كسر في رجله بس.
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
في سيارة صقر
كان صقر يقود سيارته وبجانبه تجلس ندي وفي الكنبة الخلفية يجلس دنيا وحور وديما.
كانت ديما تنظر من نافذة السيارة وهي شاردة حزينة تريد البكاء ولكن لا تستطيع ليس الان حتي، كانت تتذكر نظراته التي كانت قاتلة بالنسبة لها كانت تتذكر كيف قالت له انها لا تستطيع.
» فلاش باااااك
في ردهة المشفي كان كريم وديما يقفون ديما من قالت لكريم انها تريد ان تتحدث معه قليلا علي انفراد، كانت تقف وهي تلعب في اصابعها تكاد تكسرها من شدة توترها لا تعلم كيف تخبره.
كريم بقلق من توترها: في اي ياديما.
ديما بتوتر: كريم انا.... كنت.... عايزة.
أنت تقرأ
تربية الداخلية ( آلگآتبهہ/نشـويـﮯ آلسـبآعيـﮯ)
Romanceعندمـآ تتمـ تربية فتاه علي يد ولدين وليس اي ولدين واحد رائد في المخابرات والاخر ظابط فكيف سوف تكون الفتاه🙂
