البارت الخامس عشر

864 46 14
                                    

في العيادة الخاصة بالفندق
كان الخمس شباب في غرفة العيادة والخمس فتيات يجلسون بالانتظار امام الغرفة.
داخل العيادة، كان رأفت يجلس علي فراش المرضي والممرضة تعقم جرح راسه.

عدي بتأسف: معلش يا رأفت جات فيك احسن ما تيجي في الاجانب.

حسام بتكملة: وقابل عندك السفير الامريكي والصحافة وسمعة القرية.

رأفت باندفاع: لا كله الا سمعة القرية.

ياسين بجدية : اصيل يا رأفت.

مالك ببرود: انا متأسف من الاختي عملته واقدر ادفع اي تعويض.

ياسين بتجاهل : صقر بعد اذنك ينفع تخرجه برا عشان مقعدهوش جنب رأفت.

صقر ببرود: اهدي يامالك.

رأفت بلطف: محصلش حاجة وبعدين الجرح مش كبير اوي كده والمكتب عادي هجيب ناس تعمله وبعدين فدا خطيبة ياسين بية اي حاجة.

عدي وحسام في صوت واحد: خطيبته.

     
في الخارج
كانت شهد تجلس بتوتر وبجانبها حور الخائفة وندي ودنيا كانوا يجلسون وهم محرجين من الموقف وديما كانت تتحدث في هاتفها مع كريم.

حور بخوف: ياتري ابيه هيعمل فيا اي اكيد هيبعني اعضاء.

شهد وهي تحاول اخفاء توترها: اجمدي كده يابت وبعدين هو احنا اللي بدأنا والا هما.

دنيا بأحراج: عدي قالي انهم دفعولهم فلوس واتاسفولهم والاقامة هنا كلها علي حساب الاوتيل.

ندي بجمود: هما غلطانين واحنا اللي نتأسف.

حور: متنسيش يا استاذة ان كابتن شهد عملت وشهم شوارع.

شهد بلا مبالاة: والله بقا الواحد كان مخنوق وهما جم في وقتهم نقول للنعمة لا.

دنيا بسخرية: لا ازاي ناخد النعمة نعمل منها كفتة.

شهد بسخرية: لا وشوفوا البت ديما واقفة بتتكلم في الفون ولا علي بالها.

ندي: سيبيها بتطمن كريم عليها انا مش عارفة عرف منين.

حور بتوتر: اصل... اصل وانتوا بتضربوا طبعا انتوا ادتوني تلفوناتكم ف ديما الفون بتاعها رن وانا رديت طلع كريم بيقولي ديما فين قولتله بتضرب.. هتلاقيه بقا افتكر ان هي اللي بتتضرب.

شهد بنفاذ صبر: الطم والا اجيب لطامة.

دنيا: خلاص ياشهد بقا.

ندي: بس بس خارجين اسكوتوا.

وفي اقل من ثانية كانت شهد ترسم ملامح الحزينة وحور تنزل راسها وندي تتصنع القلق ودنيا ترسم ملامح الحزن بشدة،
خرج الخمسة من العيادة وهم ينظرون اتجاه الفتيات وكل منهم ينتظر احد منهم يبرر ما حدث.

تربية الداخلية  ( آلگآتب‏‏هہ/نشـويـﮯ آلسـبآعيـﮯ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن