٭★فُقدان٭★

201 18 0
                                    


٭★

استيقظت صباح اليوم التالي مُرتاحاً بسبب كلمات الجده التى كانت كالنسيم البارد لقلبي وبالي..

وزعت نظري بالمنزل وكما توقعت الجده لم تكن موجوده
بالتأكيد هي بالحديقة مع نباتتها

استقمت من نومتي ومددت جسدي ثم خرجت من المنزل وبالفعل وجدت الجده جالسه علي الطين وترعى مزروعاتها..

كنت ذاهب صوبها بروية لكن حين اقتربت وجدتها تسعل بشده لذا ذهبت لها سريعاً لأساعدها!
"جدتي هل انتي بخير؟ أاحضر لك كوب ماء؟"

كانت تنفي لي برأسها بينما هي تسعل

كنت متجمد لا اعلم ماذا افعل وهي امامي تعاني

دقائق حتى توقفت عن السعال وبدأت بالنهج بخفة

"لا تقلق يا بنى عوارض الكبر لا اكثر"
حدثتني بابتسامه وكأنها لم تكن متألمه منذ دقائق

ابتسمت بتكلف وربتت علي ظهرها بخفة وصمتت..فلا اعرف مالذي اقوله لها..

"تايهيونغ اجلس اريد اخبارك شيئاً"
تحدثت الجده وكأنها أدركت أنها نست شيئاً

جلست بجانبها منتظراً لما ستقول

"اتذكر ابني الذي حدثتك عنه؟ هو يأتي بين حين وآخر..لكنني لا أريده أن يراك فقد يتجبر عليك فهو قاسي الطباع بعض الشيء لذا عندما يأتي ادخل للمنزل ولا تخرج أبدا"

كانت تتحدث عن ابنها وكأنه شخص ظالم وقاسي..تعجبت فكيف ابن الجده اللطيفه أن يكون هكذا؟!

لكنني اومأت لها علي كل حال فلا حق لي بالرفض أو القبول بالأساس..

"هو قادم الان انا اعرف مواقيته لذا ادخل المنزل الان ولا تخرج الي أن تخرجك انا"

"حسناً"

دخلت للمنزل وجلست دون فعل شيء مرت فترة قصيره وسمعت صوت آخر مع صوت الجده لذا علمت فوراً أنه ابنها

حاولت التركيز بما يقولون لكنني لم اسمع جيداً
ما فهمته فقط هو أنه يأخذ من محصولات الجده التى تزرعها لنفسه؟

لم اصدق ما سمعت واجزمت أنه غير صحيح فمن المفترض أن يُساعد الإبن أمه لا العكس لذا

تجاهلت الأمر وقررت سؤال الجده عندما تأتي..

بعد قليل دخلت عليّ الجده

خَنْدَريس || ت.كحيث تعيش القصص. اكتشف الآن