خَنْدَريس || ت.ك

٭ أملٌ ميت ٭★

كُل عام وانتم بخير ★.
عيديتكم 33>

٭ ٭ ٭ ٭

٭★جونغكوك:

جالس علي عرشي بشموخٍ كعادتي..
أدير نظري يمين ويسار

لا احد حولي !

اين افرنقع الجمع؟..

أسندت يداي علي جوانب عرشي لأستقيم وارى ما يحدث لكنني لم استطع التحرك بمقدار ذرة..

كان الأمر عجيباً وكأنني مقيد، لكنني لم أكن !
كنت اعاود محاولة النهوض
ولكن فجأة حل الظلام علي قاعتي الملكية..

شعرت بالبرودة تستحل جسدي،و تباطئت انفاسي وكأنها تُمتَص مني بقسوة..وكل ذلك وأنا بلا حيلة ولا معرفة حتى بما يحدث لي..

كنت اعاني وحيداً وبظلام دامس الي أن ظهر امامي طيف ابيض ملائكي واقف بآخر القاعة..

كنت أنظر له بتعجب فكيف يظهر هذا الطيف الابيض من بين كل هذا الحُلك والبرد !

كان يتقدم مني بهدوء مريح للناظر الي أن وصل امامي تماماً..

كنت أشعر بجسدي مشدود للغاية لكن حينما استقر امامي ذاك الطيف الملائكي شعرت بإرتخاء جسدي بل وراحته كذلك !

لم يكن للطيف ملامح تُمَيز لكن رغم ذلك وددت لمسه بشدة

لذا مددت يدي بهدوء لمحاولة لمسه
تحركت يدي بكل سلاسة عكس ما حدث منذ برهة..

تجاهلت ذلك وركزت علي استشعار نعومه من امامي..

كنت علي وشك لمسه لكنه اقترب مني سريعاً وكأنه يهاجمني !

لكنه لم يهاجمني بل عانقني..
عانقني بقوة لطيفة اشعرتني وكأنني ذآئب بين اذرعه الناعمه..

هاجمتني مشاعر مُحَمّلة بالطمأنينة والسكون والحب والاحتواء !

جميع المشاعر التى يبتغيها المرء ويحتاجها مهما كان..

لشدة راحتي وددت مبادلة هذا الطيف العناق لكن فور ملامسة بشرة يدي لظهره كان قد استبق يده نحو عنقي

يخنقني..

٭

استيقظت فزعاً مُشَربُُ بالعرق
اضع يدي علي عنقي سريعاً أتحسسه..

لقد كدت أموت..؟

لا..
كان ذلك مجرد كابوس !