⭒-.⋆ 1 ⋆.-⭒

55 8 38
                                    


                            ੈ✩‧₊˚༺☆༻*ੈ✩‧₊˚

                                  - وجهة نظر ايرلاند : -

في الأمس تم أخذ صورة العائلة و اليوم ، سوف يقيمون حفلًا بمناسبة دخول جاك لكلية العلوم في بريطانيا .
لقد أجتهد في دراسته الثانوية و لم يتم قبوله في أول ثلاث مرات على ما أعتقد ، و أخيرًا هذه المره تم قبوله و سيذهب لكلية أحلامه ! .

لقد دُعي أصدقاء العائلة ، و منهم :

-أصدقاء السيد روبرت "أنا لا اعرف أسمائهم لكن أعرف ملامحهم" .

-صديقات الخالة ايمانيل و هما : السيدة ليانا و السيدة براينا " أنهن لطيفات حقًا ! " .

-الكثير و الكثير من أصدقاء جاك عندما كان في الثانوية .

-و ايضًا صديقتي ناثانيل والتر "أنا أعرفها منذ أن قدمت لهذا المنزل ، أنها ابنة احد أصدقاء السيد" .

أعتقد أن هولاء الحضور الذين سمعت بقدومهم و لا أعلم بقدوم أحد أخر ! .
أنا سعيدة لأجل جاك ، و لكنني حزينة ايضًا لكوني لن أستطيع رؤيته لمدة طويلة .

وفي الغد سوف يذهب لبريطانيا .

                          - أنتهاء وجهة نظر ايرلاند . -

بينما الخدم يركضون في كُل مكان لكي يرتبوا قبل حضور الضيوف ، و الصحون تتطاير من المطبخ إلى الحديقة .

في المطبخ هناك إثنان هربا من هذه الفوضى الغير محببة لهما .
ايرلاند : جاك ، أقطع لي قطعة أكبر من فطيرة التفاح ! .
أشارت ايرلاند لفطيرة التفاح الذهبية التي قد تم قطع مثلثين منها سابقًا ، و تمد صحنها في وجه جاك .
جاك : حسنًا ، لا تسئلي لاحقًا لما فساتينك ضيقة عليكِ ! . 
تحدث جاك بصراحة بحواجب مرفوعة وهو يقطع فطيرة التفاح لأخته .
ايرلاند : هذا لئيم !! ، أقطع لي و فمك مُغلق ! .

ميليسا : أعتذر على مقاطعتكم ، لكن سوف تغضب السيدة إذا وجدتكم تأكلون هنا ولم تستعدوا لاستقبال الضيوف ! .
تحدثت خادمة ايرلاند بتوتر و هي تنظر ناحية الباب خائفةً من مداهمة أحدٍ لهم .
جاك : لا تقلقِ ميليسا ! ، سنذهب الآن .
هز جاك يده كي يريح الخادمة و يخبرها برحيلهم .
ايرلاند : لكن لا أرغب بالذهاب !! .
هزت ايرلاند رأسها وهي تمضغ جزءاً من فطيرة التفاح في فمها و تتحدث بعبوس .
جاك : ألم يصل الفستان الذي طلبته بنفسك ؟ .
أمال جاك وجهه نحو ايرلاند و نقر على جبهتها لتذكيرها .
ايرلاند : اه صحيح !!! ، أنا ذاهبة ميليسا ! .
وقفت ايرلاند و ذهبت لخارج المطبخ بسرعة لتذهب لغرفتها ، و تبعها جاك بخطوات صغيرة .

في منتصف ركوبهم للدرج سامِعا صوتاً ينادي عليهما .
ايمانيل : جاك ايرلاند أين كنتما ؟! .
يبدو أن السيدة كانت تتحدث مع الخدم و لفت انتباهها قدوم جاك و ايرلاند الهاربان منذ مدة .
تجمدوا في مكانهم ، و التفت جاك بتوتر نحو والدته التي تضم يديها لصدرها .
جاك : اه أمي اهلًا ! ، لقد كنا جائعين فحسب صحيح ايرلاند ؟ .
ايرلاند : نعم نعم ، كنا جائعين ولا نرغب باستقبال الضيوف بـ طاقة سيئة ! .
جاك :*عذر جيد ، أحبك أختي !!!* .
صرخ جاك في نفسه بحماس على عذر ايرلاند الجيد نسبيًا .
ايمانيل : اه حسنًا ، بدلتك قد وصلت يا جاك أذهب و ارتديها و مشط شعرك جيدًا ، ايرلاند الخياطة التي راسلتها قد وصلت و لقد وجهتها لغرفتك هيا أذهبِ إليها ! .
دلكت السيدة صدغها بقليل من العصبية ، ثم أمرتهم بالذهاب لغرفهم للاستعداد .
جاك/ايرلاند : حسنًا ! .
قالا بصوت واحد و سارا نحو غرفهم معًا .

Ayarland mulasis | ايرلاند مولاسيسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن