⭒-.⋆ 4 ⋆.-⭒

15 3 0
                                    






  ੈ✩‧₊˚༺☆༻*ੈ✩‧₊˚

- وجهة نظر ايرلاند : -

منذ تحرك العربة من المنزل للكلية أعتقد بأننا أستغرقنا ساعة للوصول .

و ها أنا الآن أقف أمام بوابة الكلية ، كلية برلين للفتيات .
سائق العربة : آنسة ايرلاند ، سأنزل الحقائب هنا .
نادى السائق علي بينما كنت شاردة ، لكنني ادركت مناداته لي و التفت نحوه .
اوه الحقائب يجب علي حملها لغرفتي التي لا أعلم أين هي حتى .
ايرلاند : حسنًا ، شكرًا لك ! .

فتح الحارس البوابة و دخلت و أنا أحمل حقائبي الجلدية في كلتا يدي ، كان حرم الكلية مزدحم بالفتيات و يا الهي أنهن كثيرات للغاية .

التفت يمينًا و شمالًا بحثًا عن إي شيء قد يساعدني في معرفة مكان السكن ، لكنني توقفت حين شعرت بيد تمسك حقيبتي .
ناثانيل : اهلًا بكِ آنسة ايرلاند ، دعيني أحمل حقيبتكِ الأخرى ! .
أنها ناثانيل !! ، قالت جملتها بصوت يتصنع الرزانة و تمتلك إبتسامة غريبة .
ايرلاند : ناثانيل ! ، شكرًا على مساعدتي ! .
قلت بصوت شبه عالي و احتضنتها بقوة .
ناثانيل : هيا لنعرف أين غرفتك ! .

امسكت ناثانيل بيدي و جرتني نحو مبنى عريض للغاية مصبوغ بالأبيض و أبوابه و نوافذه بالكحلي و من الواضح أنه السكن ! .
كانت هناك أمرآة جالسة على مكتب في الغرفة المجاورة للباب مباشرة ، دفعتني ناثانيل داخلها و قالت بأنني سأعرف رقم غرفتي منها .

المرآة : أسمك ؟ .
ايرلاند : ايرلاند مولاسيس .
المرآة : ايرلاند مولاسياس ؟ .
سألت عن أسمي لذا أجبتها بهدوء لكن عندما رفعت رأسها و أنزلت نظارتها المربعة و قالت بصوت عالي "ايرلاند مولاسياس ؟" يا الهي كم هذا مستفز !! .

ايرلاند : أنه مولاسيس و ليس مولاسياس سيدتي ! ،
مو-لا-سيس فرقي الاسم لتستطيعِ نطقه جيدًا ! .
أجبتها بغضب مكتوم بينما هي رفعت أحد حاجبيها و تستمع ألي .
المرآة : لا يهمني ، هيا أنتِ فالغرفة رقم ١٠٢ .
ردت بصوت غير مكترث و عادت للعبث بالأوراق التي أمامها .
ايرلاند : شكرًا .
شكرتها بصوت منخفض و خرجت من الغرفة .

ايرلاند : تشه ما بها هذه ! .
ناثانيل : أنسي هذا !! ، كم رقم غرفتك ؟! .
تسائلت ناثانيل بحماس بينما تمسك يدي التي لا تحمل الحقيبة .
ايرلاند : اوه أنها ١٠٢ ؟ .
رددت بتردد خوفًا من عدم كوننا بنفس الغرفة ؛ لكن رد فعل ناثانيل يأكد لي خوفي .
لأنها قد ذابت في الأرض .
ناثانيل : كلاااااا !!!!!! .
صرخت و هي تنكش شعرها القصير ، لذا فتحت سيدة المسكن ذات النظارات المربعة باب غرفتها و صرخت عليها مطالبة أيها بالصمت .

سحبت ناثانيل لـ نتفقد غرفتي ، و يال الحظ !! .
أنها الغرفة الأخيرة في ذلك الممر الطويل ! .
ركضت نحوها بسرعة و فتحت الباب بقوة .

Ayarland mulasis | ايرلاند مولاسيسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن