⭒-.⋆ 16 ⋆.-⭒

11 2 0
                                    


                            ੈ✩‧₊˚༺☆༻*ੈ✩‧₊˚

" أبنتي أشلي ! ؛ نعم لقد تحدثت عنكِ كثيرًا و دائمًا ما تذكر أنها استمتعت حقًا بأيامها معكِ ! "
تقدمت المرأة التي بجانب الرجل و حقًا هي النسخة المُكبرة عن أشلي و عرفت ايرلاند فورًا أنها والدتها .

" نعم سيدتي ! ، لقد كانت أيامًا لطيفة ! "
تبسمت ايرلاند و هي تضع يدها على خدها و أكملت حديثها مع السيدة عن بعض الأمور الأخرى .

" تبًا كيف له أن يظهر و كأنه شخص طيب "
تمتم يوهان في سره و هو ينظر نحو ويلدت الذي يتأمل زوجته بحب و يشارك في بعض أحاديثهم و يضحك معهم كذلك .

أبعد يوهان عينيه بسرعة عندما شعر بأنه ويلدت سيرفع رأسه ؛ لكنه لاحظه فقط و لم يلاحظ أنه ينظر له لذا ناداه .

" سيد يوهان ! "
لوح ويلدت بيده بابتسامة فـ اصطنع يوهان ابتسامة صغيرة و ذهب نحوه .

" هل كنت تعرف السيدة الصغيرة ايرلاند ؟ ، تعرف رأيتكم تتحدثون معًا منذ قدومكم "
" اه نعم منذ الكلية ألتقينا عدة مرات بسبب بعض المهرجانات أو الاحتفالات التقليدية "
تحدث ويلدت بتعبير فضولي وهو يضع يده حول كتف يوهان ؛ لذا رد عليه و هو يبتسم بشكل صغير بينما ينظر لـ ايرلاند لتهز رأسها موافقة على حديثه .

" اه نعم أتذكر حديث أشلي عنكم ! "
تحدثت السيدة ويلدت لذا تجمد كلاهما خائفين من ذكر أي من مشكلاتهم السابقة و التي ربما ذكرتها أشلي لوالديها .

" لطالما تحدثت عن كونكم رفاق ممتعين حقًا ! "
أكملت السيدة بابتسامة و هي تضع يدها على فمها لذا ضحك ايرلاند و يوهان و تمتما بشيء مثل نعم و أجل .

" حسنًا هيا عزيزتي دعيهم يستمتعون بوقتهم "
تحدث ويلدت و أخذ بخصر زوجته ليسيروا مبتعدين بعد أن هزت برأسها و تمتمت لـ ايرلاند بأنها ترغب بلقائها لاحقًا .

نظر يوهان و ايرلاند لبعضهم و هم يفكرون ببعض أمور عن هذه المحادثة ، أولًا لما السيد ويلدت عرف أنهم معًا منذ قدومهم و فوقها ينادي ايرلاند بأسمها رغم تعرفه للتو عليها .

" لما يناديك بأسمك و لا يقول أسم عائلتك ؟ "
تسائل يوهان بعبوس و هو يسير مع ايرلاند .

" لا أعلم ؛ و رغم محبتي بمناداة أسمي أكثر إلا أن ما فعله يعتبر وقح بعض الشيء لكوننا تعرفنها على بعضنا للتو "
ردت ايرلاند و هي تبحث عن شيء في حقيبة يدها .

أخرجت مُغلفين صغيرة من حلوى البرتقال و مدت واحد لـ يوهان .
" شكرًا "
تمتم يوهان بالشكر و أخذها من يدها .

بدأ العازفون بالعزف على آلاتهم لتبدأ الثنائيات في القاعة بالرقص ، بينما يقف ايرلاند و يوهان بقرب بعضهم ينظرون فحسب .

" أذهبِ و احصلي على أحد هولاء الفتيان الحمقى و أرقصي معه "
دفع يوهان ظهرها لتذهب نحو المجموعة في منتصف القاعة لكنها ابتعدت عنه و عبست .
" كلا ! ، هذا مُحرج ! "

Ayarland mulasis | ايرلاند مولاسيسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن